الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة محاور نقل تابعة لحزب الله قرب سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة محاور نقل تابعة لحزب الله قرب الحدود بين سوريا ولبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية، أنّ معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان خرج من الخدمة بعد هجوم إسرائيلي.
تسارع الأحداث في سورياتتسارع الأحداث في سوريا مجددًا بعد الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة على المدن التي يسيطر عليها الجيش السوري، مما يعيد الوضع السوري إلى الواجهة، وفي تقرير نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، تم الإشارة إلى أن التطورات الحالية في سوريا تخدم المصالح الإسرائيلية أكثر من أي دولة أخرى.
وتجددت الحرب في سوريا بعد توقف دام 4 سنوات في وقت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وقُبيل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن النزاع في قطاع غزة.
الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أعرب عن قلقه من التطورات الأخيرة في سhttps://www.elwatannews.com/news/details/7720413وريا، خصوصًا مع سقوط مدينتي حلب وحماة الاستراتيجيتين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تشارك في القصف الجوي وتستهدف أي مساعدات عسكرية للجيش السوري تأتي من إيران أو حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل سوريا لبنان حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسى والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط /فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.