كندا تطلق سياسة خارجية جديدة للقطب الشمالي لمواجهة التهديدات العالمية المتزايدة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، أنها ستصدر سياسة خارجية جديدة للقطب الشمالي؛ تهدف إلى تعزيز موقفها الدبلوماسي والأمني في الشمال، لمواجهة ما وصفته "بالتهديدات المتزايدة من الجهات الفاعلة الأجنبية وتغير المناخ".
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، إن السياسة التي من المقرر أن تصدر خلال الأيام القادمة، ستستجيب لبيئة التهديد العالمية المتزايدة، ومسؤولية كندا عن حماية سيادتها في القطب الشمالي وأمن الدول القطبية الشمالية الأخرى، وكذلك الولايات المتحدة.
وأضافت الوزيرة أن "هناك شيء واحد واضح: العالم أصبح أكثر صعوبة، والصراعات التي نراها في العالم مترابطة. لذلك، نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر قوة في استجابتنا".
وسيتم الإعلان عن تلك السياسة من قبل جولي، إلى جانب وزير الدفاع الكندي بيل بلير، ووزير الشؤون الشمالية دان فاندال.
وتم تحديد الوجود المتزايد لروسيا والصين في القطب الشمالي، والذي أصبح أسهل بسبب انكماش الجرف الجليدي بسبب تغير المناخ، كأولوية أمنية رئيسية لكندا.
وفي الشهر الماضي، قالت رئيسة أركان الدفاع الكندية الجنرال جيني كارينيان، إن أمن القطب الشمالي من بين أولوياتها القصوى، مشيرة إلى التعاون المتزايد بين موسكو وبكين، مبينة أن المزيد من الاستثمارات وشراء التكنولوجيا الجديدة بشكل أسرع أمر ضروري لمواجهة هذه التهديدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تغير المناخ كندا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسة: جولة الرئيس الأوروبية تفتح آفاقا جديدة أمام الدبلوماسية المصرية
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس السيسي للدول الأوروبية الإسكندنافية التي تتمتع باستقرار وتجربة ديمقراطية جاءت في توقيت مناسب، بما يؤكد أن الرئيس يفتح آفاقا جديدة مع الدول التي لديها استقرار سياسي واقتصادي، وهو يؤكد اتباع الرئيس لدبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة أمام السياسة المصرية لم تكن مدرجة في السياسية المصرية في الخارج ، وربما تكون الزيارات الأولى لرئيس مصري لهذه الدول.
القضايا السياسيةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنّ هذه الدول هي دول اتحاد أوروبي ومن المهم التواصل معها لإحداث نوع من التفهمات بشأن القضايا السياسية التي تعاني منها المنطقة من أجل الوصول إلى آراء سياسية متقاربة، بالإضافة إلى تناول الملفات الاقتصادية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
تنويع مصادر التعاملاتوأشار أستاذ العلوم السياسة إلى أن الدولة المصرية اتجهت بشكل متطور من خلال جولة الرئيس الأوروبية لتوطيد العلاقات مع مختلف الدول تعزيزا ودعما لوضعها السياسي على المستوى العالمي، وهو سياسة حكيمة تقوم على تنويع مصادر التعاملات في مختلف المستويات.