تتقدم الفصائل المعارضة الجمعة باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار هجوم مباغت ضد القوات الحكومية مكنها من السيطرة على مساحات واسعة في غضون أيام.

وأورد المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة المتحالفة معها “دخلت في الساعات الأخيرة الى مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط غياب تام لقوات النظام”، التي قال إنها “قصفت ليلا جسرا في الرستن لمحاولة صد تقدم الفصائل الى مدينة حمص”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المعارضة السورية تتجاهل العربدة الإسرائيلية

تدمير 80% من الترسانة العسكرية.. و«الجولانى»: لسنا جاهزين لحرب أخرى

 

سادت حالة من الصمت وسط قوات المعارضة السورية بعد الهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية فى سوريا لليوم الرابع على التوالى. وقال أحمد الشرع المعروف باسم أبومحمد الجولانى، زعيم «هيئة تحرير الشام» إن الشعب السورى «منهك» جراء أعوام النزاع. وأوضح «الشرع» فى مقابلة مع شبكة «سكاى نيوز» البريطانية أمس الأول الثلاثاء، أن البلاد لن تشهد «حرباً أخرى»، فى إشارة إلى أن قوات المعارضة تعطى الأولوية للتحديات الداخلية. 

وقال «المرصد السورى لحقوق الإنسان» إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من الترسانة العسكرية السورية حتى الآن.

وأوضح المرصد فى بيان أمس، أن المواقع العسكرية السورية التى تستهدفها الهجمات الإسرائيلية تشمل مطارات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية، بالإضافة إلى العديد من مستودعات الأسلحة والذخائر فى مواقع مختلفة بمعظم المحافظات. كما استهدفت الهجمات مراكز أبحاث علمية، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.

وأكد المرصد أن إسرائيل ليست وحدها التى استغلت سقوط النظام لشن هجماتها العسكرية على الأراضى السورية، موضحاً أن تركيا والفصائل الموالية لها سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج، التى تبعد عن حلب نحو 90 كيلومترًا، وامتدت غاراتها إلى عين عيسى، شمال غرب الرقة، كما ضربت مسيراتها ريف عين العرب.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى، أعلن أنه أمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان، زاعماً أن الهضبة السورية «ستظل إسرائيلية إلى الأبد».

من ناحية أخرى، أعلن المرشد الإيرانى على خامنئى أمس الأربعاء، أنه يمتلك أدلة لا تقبل الشك فى أن أحداث سوريا تم التخطيط لها فى غرفة عمليات أمريكية إسرائيلية مشتركة، مؤكدا أن المقاومة لم تضعف بانهيار نظام الأسد.

واتهم «خامنئى» دولة جارة لسوريا لم يسمها، بأنها لعبت دورا واضحا فى إسقاط نظام الرئيس السورى المخلوع، مشيرا إلى أنها تواصل العمل فى ذلك، فى إشارة إلى تركيا.

وأضاف أن المقاومة ستتوسع فى المنطقة بالكامل وستصبح أكثر قوة، مشددا على أن «من يتصور أنه عندما تضعف المقاومة فإن إيران ستصبح ضعيفة فهو جاهل»، حسب قوله.

وكان حسين سلامى قائد الحرس الثورى الإيرانى، قال أمس الأول الثلاثاء فى جلسة مغلقة لأعضاء البرلمان إن «إيران لم تضعف بسقوط حليفها الأسد». وأضاف فى الجلسة التى عقدت لبحث تطورات سوريا بأن «إسقاط النظام الصهيونى ليس خارج قائمة الأولويات». ودعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطنى لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السورى، كما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجرانى إن «الشعب السورى يجب أن يقرر مصيره بنفسه».

مقالات مشابهة

  • المعارضة السورية تتجاهل العربدة الإسرائيلية
  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تعلن سيطرتها على دير الزور و«البشير» يؤكد: قادرون على تحمل المسؤولية
  • الفصائل السورية المعارضة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
  • سوريا.. الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
  • أخبار سوريا .. مسلحون يحملون أعلام داعش يدخلون مدينة اللاذقية | شاهد
  • الامارات تتصدر.. تقرير: باكستان تتذيل ترتيب سرعة الإنترنت عالميًا وليبيا تتقدم عليها
  • اتفاق أمريكي تركي على انسحاب قوات "قسد" من منبج شمال سوريا
  • مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة
  • مقتل 11 شخصا في غارات تركية بطائرات مسيرة شمال سوريا
  • 26 قتيلاً بهجوم لفصائل مسلحة على الأكراد شمال سوريا