حمدان بن محمد بن زايد يشهد إطلاق خدمة التنقل الذاتي على منصة “أوبر” بالشراكة مع “وي رايد”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، إطلاق خدمة التنقل الذاتي على منصة “أوبر”، بالتعاون مع الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية “وي رايد”، وذلك لتوفير خدمات التنقل الذكي عبر المركبات ذاتية القيادة في مناطق محدّدة من أبوظبي، ومنها جزيرة السعديات، وجزيرة ياس، والطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي.
وستكون شركة “تواصل للمواصلات” المسؤولة عن تشغيل أسطول مركبات “وي رايد” على منصة “أوبر”، بدعم من مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) وتحت مظلة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، في إطار تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في مجال تطبيق وتطوير أنظمة النقل الذكية والمركبات ذاتية القيادة باعتبارها من أهم الحلول المبتكرة والمستدامة بيئياً بما يتماشى مع رؤية أبوظبي المستقبلية في تعزيز الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
ويمكن لمستخدمي تطبيق أوبر في أبوظبي اختيار إحدى مركبات “وي رايد” ذاتية القيادة لرحلات معينة عند طلب خدمات UberX أو Uber Comfort، حيث ستكون الخدمة متاحة في مناطق رئيسية محدّدة في المرحلة الأولى، على أن يتم توسيع نطاق التشغيل في المستقبل ليشمل مناطق أخرى في العاصمة أبوظبي.
في المرحلة الأولى من إطلاق الخدمة، سيكون مشغل أمان في كل مركبة ذاتية القيادة لتجربة آمنة وموثوقة للركاب والمشاة، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل بدون سائق في وقت لاحق من عام 2025، حيث يُمكن لمستخدمي تطبيق أوبر في أبوظبي الذين يتطلعون إلى تجربة التنقل في مركبة ذاتية القيادة تعزيز فرصهم للوصول إلى هذا المنتج من خلال تفعيل خيار “تفضيلات الرحلة” في إعدادات تطبيق أوبر الخاص بهم.
وبهذه المناسبة، قال د. عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة: “تعد هذه المبادرة خطوةً هامة نحو تحقيق أهدافنا في تحسين وسائل النقل وتبنّي أحدث التقنيات المتطورة، وكلنا ثقة بأنّ خدمة النقل الذكي باستخدام المركبات ذاتية القيادة ستشكل تجربة متميزة وآمنة للمستخدمين، وستسهم بشكلٍ كبير في تسريع الانتقال إلى حلول نقل أكثر استدامة وكفاءة في الإمارة، كما سنواصل العمل على تعزيز قدرة أبوظبي على تبني الحلول الذكية التي تساهم في تحسين جودة الحياة في الإمارة، ونتطلّع إلى المزيد من التعاون مع شركائنا المحليين والدوليين لتحقيق هذه الرؤية”.
من جهته، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: “تسلط هذه المبادرة الضوء على جهود إمارة أبوظبي، تحت إشراف مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، لتطوير حلول التنقل الذكي والمستدام. ويؤكد توفير هذه الخدمة على أن مستقبل التنقل تحول إلى واقع ملموس في أبوظبي. ونتطلع إلى أن تستفيد كافة الشركات في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) من هذه الخدمات المتطورة، فيما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في التحول العالمي نحو حلول التنقل ذاتية القيادة والمستدامة”.
وقال السيد غنى جبور، المدير العام لشركة تواصل للمواصلات: “تأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج الشركة في مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي والتحوّل نحو التنقل الذكي بما يتماشى مع توجهات وأهداف الإمارة، وذلك من خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين، مثل “أوبر” و “وي رايد”، وقد جاء هذا المشروع ليعزّز مكانة أبوظبي كمنصة رائدة للابتكار في مجال التنقل الذكي المستدام والذكاء الاصطناعي. نحن فخورون بدورنا كمشغّل لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يعكس التزامنا بالمساهمة في مسيرة التطور والتحوّل للتنقل الذكي والمستدام في إمارة أبوظبي.”
وقال نوح زيك، رئيس قسم التنقل الذاتي وعمليات التوصيل في أوبر: “يسعدنا إطلاق شراكتنا مع وي رايد والحصول على دعم مركز النقل المتكامل في أبوظبي. ومع اتخاذنا لهذه الخطوة المهمة في أبوظبي، نتطلع إلى البناء على قوة منصة أوبر لمساعدة شركائنا في جعل المركبات ذاتية القيادة جزءاً من الحياة اليومية”.
وأكدت جينيفر لي، المديرة المالية ورئيسة الأعمال الدولية في وي رايد، التزام الشركة بضمان سلامة وأمن الخدمات التي تقدمها، قائلةً: “تضع وي رايد سلامة الركاب والمشاة على رأس أولوياتها من خلال تقنية القيادة الذاتية التي تم اعتمادها بعد التحقق من دقتها، وباعتبارها أول شركة روبوتاكسي مدرجة في مجال مركبات الأجرة الآلية، أثبتت وي رايد التزامها بالسلامة من خلال تجربتها التشغيلية التي استمرت لأكثر من 1,800 يوم، مما وضع معايير جديدة لأداء المركبات ذاتية القيادة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوزير “الفضلي” يشهد إطلاق النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم انطلاق النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في الاستدامة ” الذي تنظمه هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان (الابتكار من أجل مستقبل مستدام) خلال الفترة (9 -11 ديسمبر 2024)، ضمن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر (Cop16) في الرياض؛ بهدف طرح حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية وفق أهداف رؤية السعودية 2030.
وتعد فعاليات النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة حدثًا غير مسبوق حيث تتاح للحضور الفرصة للمشاركة في أكثر من (30) جلسة تضم (70) متحدثًا يمثلون الخبرات من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات البيئية والزراعية والمائية وطرح حلول مبتكرة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.
وشهد الحدث إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تسلط الضوء على التزام المملكة بالابتكار والاستدامة منها إطلاق المركز الدولي لأبحاث المياه بقيادة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومؤسسات بحثية دولية رائدة، بهدف إعادة تحديد النهج العالمي لاستدامة المياه من خلال أحدث التقنيات، وإطلاق شراكة بين البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ومركز استدامة، وجامعة الملك عبدالله تستهدف تحسين جودة التربة باستخدام تقنيات الطحالب الحيوية.
وأعلن المركز الوطني للنخيل والتمور خلال الحفل عن إطلاق (4) مشاريع بحثية وابتكارية كبرى مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بقيمة إجمالية (100) مليون ريال، بهدف دفع مستقبل صناعة النخيل وتعزيز دورها مساهمًا رئيسًا في الاستدامة الاقتصادية والزراعية للمملكة، وفي مجال مستقبل التعليم الزراعي صممت نيوم وجامعة تبوك برنامجًا شاملًا لتطوير الكفاءات في مجال الاستدامة الزراعية، إذ يوفر هذا البرنامج مسارًا تعليميًا قويًا من مستويات البكالوريوس إلى مستويات الدكتوراه في علوم وتقنيات الأغذية، وتجهيز الخريجين لتلبية المتطلبات الصناعية والأكاديمية.
من جهة أخرى، احتفى الحدث بتكريم عدد من المساهمات الرائدة من الأفراد والمنظمات المتميزين بجوائز التميز في أبحاث البيئة المستدامة التي أسهمت في تعزيز ريادة المملكة في تطوير حلول مؤثرة لمواجهة التحديات البيئية، ومن بين تلك الجوائز جائزة الإنجاز مدى الحياة التي منحت لعدد من رواد الاستدامة، وجوائز الشركات المبتكرة التي فازت بها شركات مثل “أكوا باور” للطاقة المتجددة و”نادك” للزراعة المستدامة، و”تدوير” لقطاع البيئة، بالإضافة إلى جوائز تحدي الابتكار التي كرمت فرقًا طلابية مبدعة من جامعات محلية ودولية لمشاريعها في مكافحة التصحر وإدارة المياه.