رئيس جريدة الأهرام: انهيار الدولة السورية يهدد أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام، أن الوضع في سوريا خطير، لأنه لا يمكن مقارنة موقف عربي موحد، بآخر يشهد حالة من الانقسام، وهذا الانقسام مؤشر خطير وسينعكس بالتأكيد على قدرة جامعة الدول العربية على التعامل مع الملف السوري، لأنه شديد الحساسية والخطورة كونه يقع في قلب الأمن القومي العربي ويتشابك مع ملفات عدة في المنطقة.
وأضاف «فرحات» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من خارج الوطن العربي لديهم مصالح متناقضة تمامًا مع المصالح العربية، مشيرًا إلى أن بعض الدول غير العربية تسعى لتعظيم مكاسبها على حساب الأمن القومي العربي.
انهيار الدولة السوريةوتابع رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام: «إذا انهارت الدولة السورية سيكون هناك مشاكل كبيرة في الإقليم، ويجب أن تدرك كل القوى العربية أن هناك فاعلين من خارج العالم العربي يستعدون ويسعون للحظة انهيار الدولة السورية»، مشيرًا إلى أن الجميع ينتظر التغيرات المحتملة في السياسات الأمريكية تجاه المنطقة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية سوريا الوطن العربي الدولة السوریة
إقرأ أيضاً:
تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
ليبيا – تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة وسط استمرار النزاع مع المشريعقد مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، اجتماعه الدوري، الأربعاء، برئاسة الدكتور محمد تكالة بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة، وهي الصفة التي يتنازع عليها قضائيًا مع خالد المشري. الاجتماع، الذي حضره نائبا الرئيس ومقرر المجلس، يأتي في ظل حالة الانقسام المستمرة داخل المجلس، حيث يعقد كلا الطرفين اجتماعات بصفته رئيسًا للمجلس، ولكل منهما بعض الأعضاء المؤيدين.
بحث سير العمل وتنظيم الاجتماعاتوفقًا للمكتب الإعلامي التابع للمجلس، تناول الاجتماع مناقشة إجراءات سير العمل داخل مقر المجلس، بالإضافة إلى تحديد مواعيد الاجتماعات الدورية الخاصة بمكتب الرئاسة، وجدول عمل الاجتماعات المرتقبة مع رؤساء اللجان التابعة للمجلس. كما جرى التأكيد على ضرورة تحسين التنسيق بين مختلف الهيئات والأقسام لضمان سير العمل بفاعلية.
مستجدات الحالة السياسية والمبادرة الوطنيةناقش الاجتماع أيضًا مستجدات الحالة السياسية في البلاد، بالإضافة إلى المبادرة السياسية المطروحة وما تم من جهود بشأنها. وشدد مكتب الرئاسة على أهمية متابعة التطورات السياسية ودعم مساعي التسوية بما يحقق الاستقرار السياسي في ليبيا.