كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تستقطب «النخبة الأفضل» بأميركا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستضيف مضمار «جلف ستريم بارك»، في ولاية فلوريدا بأميركا، يوم السبت، منافسات «المحطة 15» لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في «النسخة 31».
ويقام سباق الكأس الغالية في ولاية فلوريدا للمرة الأولى، بعد تنظيم الحدث العريق في السنوات السابقة في مضمار تشرشل داونز بولاية كنتاكي، ومضمار بيملكو بولاية ميرلاند، لتواصل الكأس الغالية رسالتها الهادفة والداعمة للملاك والمربين للخيل العربية في أميركا، الأمر الذي يسهم في تسليط الضوء على المكانة التاريخية للحدث وقيمته بوصفه أكبر وأعرق سلسلة لسباقات الخيول العربية الكلاسيكية في العالم، خصوصاً وهو يقام في أهم وأكبر المضامير العالمية، وأفضل مهرجانات وسباقات الخيل العالمية.
كما تقام سلسلة سباقات الكأس الغالية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لإعلاء ورفعة شأن الخيل العربي، والحفاظ على هذا الإرث الأصيل، واستدامة خطط رعايته واقتنائه في دول العالم كافة.
ويشهد سباق الكأس الغالية مشاركة أفضل الخيول العربية الأميركية في السباق الذي يجمع الأقوياء والنخبة للمنافسة على اللقب المهم، حيث يقام السباق لمسافة 1700 متر رملي للفئة الأولى، والمخصص للخيول من عمر أربع سنوات فأكثر، حيث تجمع المحطة الأميركية نخبة مرابط الخيل وأقوى الخيول المصنفة وكبار الملاك والمدربين والفرسان، في واحدة من المواجهات الكبيرة والمتميزة .
ويتصدر قائمة المرشحين بطل العام الماضي «دايموند جيم» المنحدر من نسل «بيرنينج ساند- تراميس بيرل بنت سيفيلا تراميث»، وتعود ملكيته لجو وبيتي جيليس، وتحت إشراف المدرب جيرنستو توريس، وقيادة الفارس كارول سيدنو، كما توجد في قائمة المرشحين «دريم سيك» للمالك كوري سولتاو وتيري إيتون الذي يشرف على تدريبه أيضاً، فيما يقوده الفارس هوجو هيريرا، و«آر بي ماليكسيس» للمالك روزبروك فارم، وتحت إشراف المدرب جيرنستو توريس، وقيادة الفارس أنارديس رودريجيز، إضافة إلى «دبليو إم إيه بيج بيبي» للمالك ريتا ديليون، وتحت إشراف المدرب روبرت كالفرت، وقيادة الفارس رايلو جوتيريز.
كما تضم القائمة فليتس إيه أس أي، دبليو إم إيه سموك سيجنل، جاجمان، إيه إيه تيك تشانس وآر بي ماذرلود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة للخيول العربية فلوريدا أميركا
إقرأ أيضاً:
“القرية التراثية” بمهرجان الشيخ زايد تعزز رحلة استكشاف التقاليد الأصيلة
تعزز القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، التقاليد والثقافة الإماراتية المميزة من خلال ما تقدمه من فعاليات تعرض بانوراما تراثية تبرز ملامح مهمة من التراث الإماراتي الأصيل.
وتمثل القرية منصة ثقافية وفنية تعكس بيئة الحياة الإماراتية التقليدية وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي؛ إذ تم تجهيزها وتزيينها بعدد من الخيام التقليدية والأبنية المصنوعة من المواد المحلية مثل الخشب والطين؛ لتقدم للزوار تجربة حية عن كيفية العيش في الماضي.
وتشمل القرية التراثية مجموعة متنوعة من المعروضات والأنشطة التي يمكن للزوار مشاهدتها مباشرة، ومن بينها قيام الحرفيين بتصنيع الأدوات التقليدية أمام الزوار مثل صناعة الفخار والحصير والمدد والسلال، إضافة إلى دباغة الجلود والخياطة والطب الشعبي وصناعة الحبال والحقائب والأحذية وغيرها الكثير.
وتتيح القرية لزوار المهرجان فرصة تذوق الأطعمة الشعبية الإماراتية، إضافة إلى مشاهدة العروض الموسيقية والرقصات الشعبية والفلكلورية مثل “العرضة” و”العيالة”، وتضم نماذج ملهمة لمشاركين من كبار المواطنين والنساء والشباب، الذين أبدعوا في تقديم الحرف التقليدية الإماراتية باستخدام مواد طبيعية تقليدية مثل سعف النخيل والألياف النباتية، مستعرضين بداياتهم في تعلم تلك الحرف.
وتشهد القرية التراثية هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى “مطعم الخيمة الإماراتي” الذي يمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية.
وتشهد النسخة الحالية من المهرجان عدداً كبيراً من الفعاليات المبهرة ومن بينها عروض الأجنحة الدولية المشاركة، التي تشكل نافذة يطل منها الزوار من جميع أنحاء العالم على ثقافات وعادات كل دولة.
ويتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، ومن أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين والتي تتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة “غينيس”، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى مشاركة ما يزيد على 30 ألف عارض، وأكثر من 27 دولة من بينها دول تشارك للمرة الأولى بأجنحة وأقسام خاصة بها، تسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.وام