الكيلو وات بـ 214 قرشًا.. الكهرباء: تركيب 40 ألف عداد كودي للمخالفين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال شف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم الانتهاء من تركيب 40 ألف عداد لعدد من المواطنين المخالفين الذين كانوا يعتمدون على نظام الممارسة ولم يتقدموا بطلبات لتركيب العدادات خلال الفترات الماضية.
سعر الكيلو وات ساعة في العادادات الكودية للمخالفين
أضاف المصدر، في تصريحات إلى مصراوي، أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لتركيب العدادات لهم على أن يتم محاسبتهم وفقًا لقرار مجلس الوزراء بـ 214 قرشًا لكل كيلو وات ساعة.
وأشار المصدر، إلى أنه تم تركيب 5 آلاف عداد للمزارع بالطريق الصحراوي الغربي، التابع لشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء التي تقوم باستهلاك الكهرباء لري الأراضي الزراعية بعد تقنين أوضاعهم، موضحًا أن الوزارة أرسلت أسماء أصحاب المزارع إلى وزارة التموين والزراعة لعدم منحهم أي أسمدة على الإطلاق بالإضافة إلى وقف صرف المواد التموينية.
وشدد على أن كل من تقدم قبل تاريخ 28 أغسطس الماضي بطلب لتقنين وضعه وتركيب عداد كودي لم تقم الوزارة بإرسال اسمه للزراعة أو التموين.
وأشار إلى أن المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء التي أطلقتها الوزارة، تتيح الفرصة أمام المواطنين لتقديم طلبات تركيب العدادات الكودية، متابعًا: من يسجل على المنصة من المتهمين بسرقة التيار الكهربائي لا يتم إرسال ما يخصه إلى التموين أو وقف بطاقته التموينية.
تركيب العدادات للمواطنين المخالفين العادادات الكودية تركيب العدادات الكوديةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الكيلو وات بـ 214 قرشًا.. الكهرباء: تركيب 40 ألف عداد كودي للمخالفين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 16 الرطوبة: 50% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد تركيب العدادات الكودية قراءة المزید أخبار مصر ترکیب العدادات صور وفیدیوهات عداد کودی
إقرأ أيضاً:
كيف أدت الحرب إلى تغيرات في تركيب الطبقة العاملة؟ (٢/٢)
بقلم : تاج السر عثمان
١
تمر ذكرى اول مايو اليوم العالمي للعمال في ظروف الحرب اللعينة التي دخلت عامها الثالث، وأدت الي تغيرات في تركيب الطبقة العاملة السودانية، ولدمار في البنيات التحتية وخسائر للآلاف في الأرواح ونزوح الملايين، وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب، والمزيد من تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، وتوقف عجلة الاقتصاد والتعليم في السودان.
أثرت الحرب على أوضاع العاملين كما ونوعا، وتأثر القطاع الصناعي في البلاد، الذي تعرض للدمار. والنهب، وفقا للتقارير الرسمية :
تضرر حوالي 90% من القطاع الصناعي في السودان نتيجة الحرب.
تم تدمير 3493 منشأة صناعية ، بما في ذلك منشآت متوسطة وكبيرة، في ولاية الخرطوم وولايات أخرى مثل : جنوب كردفان والجزيرة.
دمرت الحرب خطوط الإنتاج، المواد الخام، والمنتجات شبه المصنعة في المخازن، مما أسفر عن خسائر هائلة في الأصول الرأسمالية.
أدت الحرب الي تشريد الآلاف من العاملين في القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية، وأحدثت تغيرات في تركيب الطبقة العاملة وتوزيعها الجغرافي في البلاد. فقد تم تشريد أكثر من 250 ألف عامل الذين فقدوا مصدر دخلهم، مما أثر بشكل كبير على الأُسر التي تعتمد على هذه الصناعة. مما زاد من المعاناة. هذا علما بانه قبل الحرب، كان القطاع الصناعي يسهم بنسبة 17% من الناتج المحلي الإجمالي للسودان، ويشمل صناعات مثل : الأسمنت، الحديد والصلب، المعدات الزراعية، وتكرير النفط. اضافة للصناعات التحويلية التي تعتمد على المنتجات الزراعية، بما في ذلك النسيج، السكر، زيوت الطعام، اللحوم، الجلود، والأغذية والتعبئة.
وقدر بعض الاقتصاديين كما أشار عادل خلف الله أن الحرب أدت لفقدان أكثر من 80% من العاملين البالغ عددهم 25 مليون من إجمالي 48 مليون لوظائفهم، ما تسبب في فقدانهم مصادر الدخل وسبل كسب العيش.
وأوضح تزايد معدلات البطالة بأكثر من 75%، فضلا عن تزايد هجرة رأس المال البشري من العمال والكفاءات الوطنية، وصار أكثر من 90% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر الحاد.
٢
تركت الحرب تأثيرها السلبي على القطاع الصناعي أيضًا ، حيث تم تدمير المصانع والمنشآت الصناعية، بالإضافة إلى انقطاع الإمدادات والموارد الأساسية مثل الوقود والطاقة، مما جعل تشغيل المصانع أمرًا صعبًا. ومع ارتفاع التضخم وزيادة أسعار المواد الخام، أصبحت تكلفة الإنتاج مرتفعة للغاية، مما أدى إلى عدم قدرة العديد من المصانع على الاستمرار في العمل.
من المتغيرات كما أشارت المواقع والصحف، أثرت الحرب على العاملين في قطاع الخدمات حيث أدت إلى تعطيل العديد من الخدمات الأساسية مثل : التعليم والرعاية الصحية، وخدمات المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، حيث تم نهب "كابلات" النحاس وتصديرها، وتوقفت المدارس والمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى نقص الأطباء والممرضين نتيجة النزوح، مما أثر سلبًا على القطاع الصحي والمؤسسات التعليمية وبقية قطاعات الخدمات . كما أن الدولة فشلت في تقديم الخدمات العامة بشكل فعال.
٣
تباينت التقديرات الحكومية الرسمية، والخاصّة حول حجم الخسائر التي تعرض لها القطاع الاقتصادي جرّاء الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع التي أكملت عامها الثاني في العام الحالي 2025.
وأشارت التقديرات الرسمية لبلوغ الخسائر ما بين 108,8 – 200 مليار دولار، فيما قدرها المحللون الاقتصاديرن بتريليون دولار.
أدت الحرب الي تدهور في أوضاع الطبقة العاملة، جراء الخسائر التي تعرضت القطاعات الاقتصادية الحيوية وتدميرها التي قدرها البعض بأرقام تحتاج للمزيد من التدقيق، وهي : لـ65% من القطاع الزراعي و75% من القطاع الصناعي، و70% من القطاع الخدمي.
كما اشرنا سابقا ألحقت الحرب ضررا كبيرا بالقطاع الصناعي، الذي يوجد اكثر من ٧٠% منه بالخرطوم، وانتقلت بعض الصناعات للأقاليم، مما أحدث تغييرا في تركيزها على الخرطوم، فقد أشار عباس السيد إن رجال الأعمال اتجهوا إلى الولايات لنقل ما تبقى لهم من معدات وأجهزة إلى هناك لكن حكومات الولايات حددت أسعارا عالية للأراضي، وطالب الحكومة بوضع خطة واضحة بشأن الخريطة الصناعية (السوداني ٢٧ أبريل ٢٠٢٥).
اضافة للأضرار التي لحقت بالمصانع كافة من سرقة ونهب وحرق وهدم وتدمير.
وأقرت وزارة الصناعة بتوقف 40% من المصانع في البلاد، أي 2655 مصنعا من جملة 6660، بسبب الحرب و ضعف التمويل وارتفاع كُلفة التشغيل وأزمة الطاقة وتعدد الرسوم التي تفرضها السلطات المحلية، وإغراق الأسواق، اضافة لتدمير مركز الاستشارات الصناعية.
- تدهورت أوضاع العاملين المعيشية، جراء ارتفاع الأسعار والتضخم، وعدم صرف المرتبات لشهور، وتسريح بعضهم بإجازات دون مرتبات، وتدهور الانتاج الصناعي والزراعي والخدمي، إضافة لتدهور سعر صرف الجنيه السوداني فقط خلال عامي الحرب منذ 15 أبريل 2023 وحتى 15 أبريل 2025، بنسبة 85%، والنقص في الغذاء الذي يهدد بالمجاعة، وزيادة النزوح الداخلي والخارجي.
٤
من المتغيرات ايضا خروج أكثر من 400 منشأة صناعية بالعاصمة والولايات من دائرة الإنتاج، وفقدان الإيرادات العامة أكثر من 80% من مصادرها. فضلا عن أن المصانع المحلية كانت تغطي نحو (60%) من الاستهلاك المحلي خاصةً المنتجات الغذائية. وعقب اندلاع الحرب لم تكن أمام الأسواق في الولايات سوى اللجوء إلى الدول الجوار مثل: مصر وإثيوبيا وجنوب السودان، ما أدى إلى عجز في الميزان التجاري جراء ارتفاع نسبة الاستيراد وارتفاع سعر الصرف للدولار في السوق الموازي (السوداني ٢٧ بريل ٢٠٢٥)
كما تضرر القطاع المصرفي خلال عامي الحرب بشكل كبير، حيث تآكلت موجودات المصارف بمقدار النصف، بمبلغ يقدر بـ45 تريليون جنيه، بعد خسارة العملة الوطنية الجنيه لنسبة تتجاوز الـ 50% من قيمتها. كما قدرت بعض المصادر خساير القطاع الصناعي ب ٢٠ مليار دولار.
من المتغيرات ادي الدمار الكبير للقطاع الصناعي إلى اختفاء غالبية السلع المنتجة محليا عن الأسواق، بعدما كانت تغطي السلع والمنتجات بمواصفات تفوق المستورد، مما قاد إلى زيادة حركة الاستيراد والضغط على العملات الأجنبية وتدهور سعر صرف الجنيه السوداني الذي وصل إلى أكثر من 2450 جنيها مقابل الدولار في السوق الموازية، بينما كان الدولار يساوي ٦٨٠ جنيها قبل الحرب.(الحزيرة نت، ١٩ يوليو ٢٠٢٤)
ويعد القطاع الصناعي في السودان رغم تراجعه في السنوات الأخيرة، بسبب عوامل عدة، ضمن ركائز الاقتصاد الوطني، ومن أبرزها صناعات الأسمنت، والحديد والصلب والمعدات الزراعية وتكرير النفط وتجميع السيارات وإنتاج الإيثانول والأدوية.
٥
خلاصة القول أحدثت الحرب متغيرات في تركيب وتوزيع الطبقة العاملة على الأقاليم، وأدت إلى تدهور في أوضاعها المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية، مما يتطلب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، باعتبار أن وقف الحرب يفضي لاستعادة الصناعة الوطنية، اضافة لتقليل خلل تركز الصناعة في العاصمة، وتوزيعها العادل على الأقاليم حسب التخصصات، كما أشار الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية، عباس علي السيد، أن الحرب كشفت سوء التخطيط في البلاد حيث تركزت الصناعة في الخرطوم بأكثر من 70%، ثم في ولايتي جنوب دارفور والجزيرة، مما أدى إلى تدميرها وتوقف حركة الإنتاج الصناعي في البلاد. فلا يمكن مواصلة الاستثمار في القطاع الصناعي كما يروج رموز حكومة الأمر الواقع بدون وقف الحرب.اضافة لضرورة التخطيط السليم لتطوير القطاع الصناعي. والتمويل الميسر، والاستفادة من تجارب الدول التي نهضت صناعتها الوطنية، علما بأن السودان يمتلك كل الثروات الزراعية والحيوانية والمعدنية التي تجعل منه دولة صناعية زراعية متقدمة.
alsirbabo@yahoo.co.uk