ممارسة شائعة قد تضر بالصحة أكثر من السجائر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بمنظمة الصحة العالمية عن خطورة الأفعال الشائعة، خاصة في موسم الأعياد والتى قد يكون لها تأثيرات صحية ضارة أكثر من ما يعتقده الكثيرون وفقا لما نشرته مجلة Indoor Environments.
وجد الباحثون أن حرق الشموع المعطرة ينتج مزيجا من المواد الكيميائية السامة بما في ذلك الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة (VOCs) وهذه المواد يمكن أن تؤدي إلى تلوث الهواء الداخلي مما يعرض الجهاز التنفسي للخطر وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
وبقياس جودة الهواء في 14 منزلا في إيرلندا وقارنوا بين مستويات التلوث قبل وبعد إجراء تغييرات لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل (أي تقليل استهلاك الطاقة وتحسين استخدام الموارد الطبيعية).
كما قاسوا تركيزات 5 ملوثات بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والجسيمات الملوثة التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر (المعروفة باسم PM2.5) والتي يمكن أن تدخل الرئتين بسهولة وتسبب التهابات قد تؤدي إلى طفرات جينية تؤدي في النهاية إلى السرطان بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة.
وأظهرت النتائج أن الأنشطة مثل حرق الشموع والتدخين وسد فتحات التهوية، تؤدي إلى زيادة تركيز الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد الكربون في الهواء وأن الشموع المعطرة ترفع مستويات الجسيمات الدقيقة إلى 15 ضعف الحدود التي تحددها منظمة الصحة العالمية.
وفي الغرف غير الخاضعة للتهوية الجيدة مثل الحمامات أو غرف النوم يمكن أن تزداد هذه المستويات بشكل كبير ما يعرض السكان لخطر أكبر.
كما أن أعواد البخور قد تكون أسوأ من الشموع في هذا الصدد إذ تنتج 4 أضعاف كمية الجسيمات الدقيقة مقارنة بالسجائر أما لدى الأسر غير المدخنة فقد تبين أن الشموع هي المصدر الرئيسي لتلوث الهواء الداخلي.
كما أظهرت الدراسات أن الشموع المعطرة قد تسبب تدهورا في الوظائف الإدراكية، وأن التعرض المزمن لدخان البخور قد يرتبط بانخفاض الوظائف الإدراكية وينصح الخبراء بحرق الشموع في غرف كبيرة تحت ظروف تهوية جيدة للحد من التأثيرات السلبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الصحة العالمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
8 نصائح لتحضير الفشار بطريقة صحية.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر حبات الذرة الفشار المُقرمشة من بين أكثر الوجبات الخفيفة شعبية في العالم، يمكن أن تعود بفوائد كبيرة على جسم الإنسان طالما يتم تحضيرها بشكل صحي.
نشر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا 8 طرق أساسية يجب الاهتمام بها:
- قم بإعداد الفشار على موقد الغاز
يمكن تحضير الفشار في عدة دقائق، حيث أن كل ما تحتاجه هو وعاء، وغطاء، وزيت لصنع فشار لذيذ وصحّي.
- استخدم زيت الجوز أو زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون البكر الممتاز
يفضل استخدام زيت الجوز، أو زيت الأفوكادو، أو زيت الزيتون البكر الممتاز عند تحضير الفشار على موقد الغاز. وتجنّب استخدام زيوت الذرة، وعبّاد الشمس، وفول الصويا تمامًا.
- تحكم بحجم الحصة الغذائية
- يعتمد حجم الحصة الغذائية على نوع الفشار الذي تتناوله، ولكن، يحتوي كوب واحد من الفشار العادي بشكل عام على حوالي 30 سعرة حرارية.
- تجنب تحضير الفشار في الميكروويف
يعتبر الفشار الذي يتم تحضيره في الميكروويف من بين الخيارات غير الصحيّة بسبب احتوائه على الكثير من الملح والنكهات الاصطناعية.
- تجنب الزبدة أو تناولها باعتدال
يعتبر الفشار المطهو بالزبدة من بين النكهات المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، لكنه يحتوي على سعرات حرارية مفيدة ، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.
- ابتعد عن المحليات والمواد الكيميائية المضافة .
تجنب شراء الفشار الذي يحتوي على أي نوع من المحليات لأنه يصبح حينها من الأطعمة الأقل صحية.
قم بطهو الفشار بإضافات صحيّة
يمكن تحضير الفشار بتوابل صحيّة عن طريق إضافة الصلصة الحارّة أو تذويب بضع أونصات من الجبن فوقه. ويمكن أيضًا رشّ القليل من الخل البلسمي أو تناول الفشار مع المخللات أو فلفل الهالبينو.
ولكن، تأكد من إضافة البهارات والتوابل، وليس مساحيق البودرة أو المُنكّهات أو الكثير من الملح.
- أضف البروتين
يمكن تناول الفشار مع أحد مصادر البروتين الطبيعية للشعور بالشبع لفترة أطول، كملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو الجبن
فوائد الفشار الصحية
أوضح الموقع الرسمي لـ وزارة الزراعة الأمريكية أن تناول حصة واحدة من الفشار يُوفر نحو ثلث الحبوب الكاملة التي يحتاجها المراهقون والبالغون يوميًا.
وتساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة في:
خفض ضغط الدم.
تقليل خطر الإصابة بالسمنة.
تقليل احتمالية الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يُعدّ الفشار مصدرًا جيد للألياف، حيث تحتوي الحصة الواحدة منه على حوالي 15% من احتياج الفرد اليومي للألياف، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويحسن صحة الأمعاء، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بالفشار كوجبة خفيفة صحية ومغذية دون الإضرار بنظامك الغذائي.