حمدان بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية أول رحلة للتاكسي الطائر في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وقّعت شركة "آرتشر للطيران" اتفاقية تعاون متعددة الأطراف، لإطلاق العمليات التجارية للتاكسي الطائر في إمارة أبوظبي.
وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها تحت مظلة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، إلى تحديد الإطار الرسمي للتعاون بين الشركة والجهات المعنية، استعداداً لإطلاق أول رحلة تجارية للتاكسي الطائر، وإنشاء مصنع للمركبات الكهربائية الجوية في أبوظبي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي للمطارات، والهيئة العامة للطيران المدني، ومركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقُّل" التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وأكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران، والشركة العالمية لخدمات الملاحة الجوية، وشركة "جلوبال إيروسبيس لوجيستكس" (جال)، وشركة فالكون لخدمات الطيران.
#حمدان_بن_محمد_بن_زايد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات المعنية في #أبوظبي وشركة "آرتشر للطيران"، استعداداً لإطلاق أول رحلة تجارية للتاكسي الطائر في أبوظبي، وإنشاء أول مصنع للمركبات الكهربائية الجوية في الإمارة، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا pic.twitter.com/YwEUkoyFZk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 6, 2024ويأتي التوقيع على اتفاقية التعاون في إطار توحيد جهود كافة الجهات المعنية بعمليات النقل الجوي الذكي، واستكمالاً لاتفاقية التعاون المشترك الموقّعة بين كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة "آرتشر للطيران"، لتسريع إطلاق خدمات التاكسي الطائر في إمارة أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يسعدنا تعاون كبرى الجهات المعنية بقطاع الطيران في إمارة أبوظبي مع شركة "آرتشر للطيران" لدعم جهود إطلاق خدمات التاكسي الطائر في الإمارة. وتشكّل هذه الشراكة علامة هامة في إطار الجهود التي يشرف عليها مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لتطوير الحلول الذكية والمتطورة للتنقل، بما يكرس مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال تطبيقات المركبات ذاتية القيادة".
من جهته، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "نحن ملتزمون بدعم الجهود الهادفة إلى إطلاق خدمات التاكسي الطائر في دولة الإمارات وضمان أمنها وسلامتها. ويؤكّد هذا التحالف على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الطيران في الدولة لإطلاق طائرة "آرتشرز ميدنايت" في المنطقة العام المقبل".
بدوره، قال الكابتن باولو لا كافا، مدير أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران: "تواصل أبوظبي تأكيد ريادتها في الابتكار وتقديم حلول الطيران المتقدمة والآمنة. ونتطلّع إلى العمل مع شركة "آرتشر للطيران" لتمكينها من توظيف وتدريب الطيارين على خدمة التاكسي الطائر في إمارة أبوظبي، والتي نتطلّع إلى أن تساهم في نقل المسافرين من وإلى مطار زايد الدولي في المستقبل القريب".
وقال نيخيل جول، رئيس العمليات التجارية لشركة "آرتشر للطيران": "تُعد دولة الإمارات ركيزة أساسية في المسيرة المستقبلية لشركة "آرتشر للطيران"، وستعمل هذه الشراكات على بناء وتعزيز آفاق النمو المستقبلية لخدمات التاكسي الطائر، حيث سيساهم دعم هذه الجهات المعنية ورؤية أبوظبي المستقبلية في تمكيننا من ريادة الجيل التالي من وسائل التنقُّل الحديث، وسيوفر بيئة مثالية لإطلاق خدمات التاكسي الطائر "آرتشرز ميدنايت" في الإمارة".
ورشة عملوكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد نظّمت ورشة عمل لمدة أسبوع للاطلاع على مرافق اختبار التاكسي الطائر في مقر "آرتشر للطيران" في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك لوضع الإطار التنظيمي اللازم لإصدار شهادة اعتماد التاكسي الطائر "آرتشر ميدنايت" وإصدار الموافقات اللازمة لإطلاق عملياته في أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي التاکسی الطائر فی فی إمارة أبوظبی للتاکسی الطائر الجهات المعنیة آرتشر للطیران فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية
الرؤية- الوكالات
أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ستوقعان اتفاقية بشأن التعاون طويل الأمد في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
وفي مؤتمر صحافي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، الأحد، قال رايت إن مزيداً من التفاصيل حول التعاون النووي بين واشنطن والرياض ستُعلن في وقت لاحق من هذا العام، وفق "رويترز".
وتطرق الوزير الأميركي إلى "اتفاقية 123"، وقال: "ستكون هناك بالتأكيد، اتفاقية 123، النووية مع السعودية".
و"اتفاقية 123"، من قانون الطاقة الذرية لعام 1954، تُرسي التعاون النووي السلمي، في إطار ملزم بشكل قانوني بين الولايات المتحدة وشركائها، مما يُرسي أساساً لشراكات نووية مدنية استراتيجية طويلة الأمد عالمياً.
ويشترط القانون الأميركي عموماً سريان "اتفاقية 123" قبل ترخيص صادرات كبيرة من المواد النووية أميركية المنشأ (مثل وقود المفاعلات النووية)، والمعدات (مثل المفاعلات النووية والمكونات الرئيسية)، إلى شريك آخر، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وكان وزير الطاقة الأميركي وصل، السبت، إلى الرياض، آتياً من الإمارات في مستهل جولة له إلى المنطقة ستقوده أيضاً إلى قطر لاحقاً.