310 مليارات دولار خسائر اقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تسببت الكوارث الطبيعية في خسائر اقتصادية تقدر بنحو 310 مليارات دولار في كل أنحاء العالم هذا العام، بزيادة 6% على عام 2023، وفق ما أفادت شركة "سويس ري" العملاقة لإعادة التأمين الخميس.
وارتفعت الأضرار التي تغطيها شركات التأمين بنسبة 17% على أساس سنوي إلى 135 مليار دولار، خصوصا مع الإعصارين المدمرين "هيلين" و"ميلتون" اللذين ضربا جنوب شرقي الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف، وفق ما أوضحت المؤسسة.
وبهذا تكون التكاليف المترتبة على شركات التأمين تجاوزت عتبة 100 مليار دولار "للسنة الخامسة على التوالي"، وفق ما قال بالز غروليموند رئيس قسم تغطية الكوارث في الشركة السويسرية.
وأضاف المتحدث -في بيان- أن هذه الزيادة في التكاليف تعزى جزئيا إلى تركز الأصول التي يؤمن عليها في المناطق الحضرية وزيادة تكاليف إعادة الإعمار، لكن "تغير المناخ يؤدي أيضا دورا متزايدا".
وأشارت "سويس ري" -وهي شركة تأمين لشركات التأمين- خصوصا إلى تزايد التكاليف المترتبة على الفيضانات، مع بلوغ خسائر التأمين منذ مطلع العام نحو 13 مليار دولار.
ويتوقع أن تصل الخسائر الاقتصادية في عام 2024 إلى 320 مليار دولار مع إضافة ما تسميه شركات التأمين بالكوارث الناجمة عن النشاط البشري، مثل الحوادث الصناعية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الكوارث والأعاصير تزيد عجز الموازنة الأمريكية بمستويات قياسية
بلغ العجز العام الأمريكي "مستوى قياسيا" جديدا بين سبتمبر وديسمبر 2024، حسبما أفادت وزارة الخزانة، بعد تراجع الإيرادات وزيادة الإنفاق، لا سيما بسبب الكوارث المتكررة نتيجة الأعاصير.
وخلال هذه الفترة بلغ العجز 711 مليار دولار، بزيادة 39% على أساس سنوي.
وقال مسؤول في الوزارة للصحفيين، إن هذا المستوى من العجز "يمثل رقما قياسيا للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية".
وزاد العجز بسبب الإنفاق "القياسي" أيضا: نحو 1800 مليار دولار خلال 3 أشهر، بزيادة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفي موازاة ذلك انخفضت الإيرادات بنسبة 2%.
ومن بين بنود الإنفاق التي زادت أكثر من غيرها؛ تلك المتعلقة برواتب التقاعد وصحة أصحاب الدخل المنخفض والمسنين (برامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية) فضلا عن الدفاع بسبب "زيادة النشاط وعمليات الصيانة" وفقا لمسؤول وزارة الخزانة.
كما أنفقت الحكومة الفدرالية المزيد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون المدمرين نهاية سبتمبر ومطلع أكتوبر 2024.
وزادت الفوائد على الدين العجز، في حين ارتفعت أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة.
وتنشر هذه البيانات، قبل أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد الرئيس المنتخب- الذي سيتولى مهامه في 20 يناير- نيته مواصلة خفض الضرائب مع خفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.