ترامب يرشح سيناتورا جمهوريا سابقا سفيرا لأميركا في الصين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس السيناتور الجمهوري السابق ديفيد بيرديو لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الصين.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن بيرديو "سيؤدي دورا حاسما في تنفيذ إستراتيجيتي الهادفة إلى الحفاظ على السلام في المنطقة وبناء علاقة عمل مثمرة مع القادة الصينيين"، مشيدا بمسيرته.
وهذا السيناتور السابق (74 عاما) عن ولاية جورجيا في جنوب شرقي الولايات المتحدة هو أحد الجمهوريين الذين دعموا ترامب بشدة عندما رفض الهزيمة في مواجهة خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وخلال عمله في الكونغرس، قاد بيرديو وفدا إلى الصين من "فريق العمل الأميركي الصيني" في مجلس الشيوخ.
ويأتي اختيار بيرديو في وقت توعد فيه ترامب بكين، حتى قبل توليه منصبه في نهاية يناير/كانون الثاني، بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على البضائع الواردة من الصين.
وتتنافس الدولتان خصوصا على الهيمنة التكنولوجية العالمية، وهي مواجهة اشتدت تحديدا خلال ولاية ترامب الأولى في منصبه؛ حين أطلق حربا تجارية مع الصين من المقرر أن تستمر في ولايته الثانية، إذ يأمل الرئيس الجمهوري تشجيع الشركات على إعادة كامل إنتاجها أو جزء منه إلى الولايات المتحدة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
أكد خبير الشئون العسكرية، العميد بهاء جلال، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أشار إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، مثل مصر والأردن.
وأوضح أن هذه التصريحات جاءت في إطار استراتيجيات سياسية تهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية وتحقيق أهداف أمريكية أخرى.
شراء غزة وتحويلها إلى جزيرة سياحيةوأكمل جلال في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان يخطط لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية،موضحاً أن هذه التحركات هي جزء من السياسات الأمريكية التي تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على المستوى الدولي.
التباين في السياسات الأمريكية بشأن سورياو أشار جلال إلى وجود تباين في القرارات الأمريكية حول الوجود العسكري في سوريا،لافتا أن ترامب كان يرغب في الانسحاب من سوريا قبل توليه منصبه، إلا أن "السلطة الأمريكية الخفية"، على حد وصفه، حالت دون تنفيذ هذه الرغبة، ما يعكس تأثير القوى الداخلية في القرار الأمريكي.
تغييرات محتملة في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقةوتحدث جلال عن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى الاتفاقات المعلنة بين الجهات الحاكمة، بما في ذلك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد. كما تطرق إلى التقارير التي نشرتها وكالة "رويترز" حول نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما قد يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية الولايات المتحدة بالمنطقة.