تحذيرات لسكان الضاحية الجنوبية.. هذا مضمونها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ يتكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأبنية والوحدات السكنية في المناطق التي تعرّضت لضربات إسرائيلية عنيفة ومن بينها الضاحية الجنوبية لبيروت.
فقد أصبحت العديد من الأبنية المُتضررة جزئيا أو القريبة من الأبنية المُستهدفة غير صالحة للسكن ولاسيما في حارة حريك وباتت تشكّل خطرا على المواطنين لاسيما في حال حدوث هزة أرضية أو جراء الأحوال الجوية العاصفة.
وقد تم ابلاغ سكان هذه الأبنية بأنه سيتم هدمها في القريب العاجل وذلك بعدما تم الكشف عليها من قبل مهندسين ومقاولين، وطلب منهم افراغ شققهم ونقل ما تيّسر من أثاث وأمتعة وتم وضع إشارات على الأبنية الخطرة لتحذير قاطنيها.
يُشار إلى انه بحسب "الدولية للمعلومات" تم تدمير نحو 417 بناء بشكل كامل في الضاحية الجنوبية أي ما يُعادل ما بين 8300 و12 ألف و500 شقة سكنية جراء العدوان الاسرائيلي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».