حزب المحافظين الكندي يقدم اقتراحًا بحجب الثقة عن حكومة جستن ترودو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم حزب المحافظين اليميني الكندي المعارض، الخميس، اقتراحا جديدا لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو، وهو الاقتراح الثالث الذي يقدمه المحافظون منذ فصل الخريف.
وقدم زعيم حزب المحافظين بيير بولييفر، اقتراحه أمام مجلس العموم، حيث يستند الاقتراح إلى مقتطفات سابقة من انتقادات موجهة إلى الليبراليين بقيادة ترودو من حزب الديمقراطيين الجدد.
وقال بولييفر إنه قدم هذا الاقتراح "بروح عدم التحيز الحزبي"، مضيفا: "أقف اليوم بروح عدم التحيز الحزبي، وأضع خلافاتنا جانبًا وأتبنى فكرة جيدة ومنظورًا جيدًا بغض النظر عن مصدرهما".
ويقتبس نص الاقتراح تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج، عندما أعلن في سبتمبر أن حزبه ينسحب من اتفاقية الدعم والثقة مع الحكومة الليبرالية.
ويقول الاقتراح في مقدمته: "حيث قال زعيم حزب الديمقراطيين الجدد: الليبراليون ضعفاء للغاية، وأنانيون للغاية، وخاضعون لمصالح الشركات إلى حد يمنعهم من الدفاع عن الناس.. ويستمر ليطلب: لذلك، يوافق المجلس على تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الجدد، ويعلن المجلس أنه فقد الثقة في رئيس الوزراء والحكومة".
ويتضمن الاقتراح أيضًا تعليق سينج، الذي انتقد فيه الحكومة الليبرالية لفرضها التحكيم الإجباري لإنهاء إضراب السكك الحديدية في أغسطس.
ويحتاج الليبراليون، الأقلية، إلى دعم حزب واحد آخر على الأقل في مجلس العموم للبقاء في السلطة وعدم إجراء انتخابات قد تطيح بهم في مثل هذه التصويتات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترودو كندا حزب الديمقراطيين الجدد زعیم حزب
إقرأ أيضاً:
ما وراء استعداد السعودية لتشكيل حكومة جديدة في عدن؟
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور مفاجئ وغير متوقع، بدأت منصات إعلامية جنوبية، السبت، في الترويج لأخبار عن قرب تشكيل حكومة جنوبية جديدة، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقد أثارت هذه الأنباء تساؤلاتٍ واسعة حول أبعاد هذه الخطوة المفاجئة، خاصةً في ظل التوقيت الحالي الذي يشهد فيه اليمن أزماتٍ متعددة.
اقرأ أيضاً هادي والأحمر يعودان إلى الواجهة لقيادة المرحلة القادمة.. تفاصيل مهمة 8 فبراير، 2025 كيف توفر الوقود أثناء القيادة؟: اكتشف 7 طرق مذهلة تحقق لك ذلك 8 فبراير، 2025
تفاصيل الإعلان المرتقب:
كشفت مصادر إعلامية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن أن رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، قد كلف المحامي علي هيثم الغريب، وهو وزير في الحكومة الحالية، بتشكيل حكومة جديدة قوامها 26 وزيراً.
وقد تم تسريب أسماء الوزراء المرشحين، الذين ينتمون جميعهم إلى المناطق الجنوبية، ومعظمهم من المؤيدين للانفصال.
أبعاد ودوافع هذه الخطوة:
يحمل هذا الإعلان المرتقب العديد من الأبعاد والدوافع، التي تتجاوز مجرد تشكيل حكومة جديدة. فمن ناحية، يرى البعض أن هذه الخطوة تأتي في محاولة من المجلس الانتقالي لتخدير الشارع الجنوبي، الذي يعاني من غضبٍ واسع بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ومن ناحية أخرى، يُنظر إلى هذه الخطوة كنوع من التصعيد السياسي من قبل المجلس الانتقالي، بهدف الضغط على التحالف العربي، الذي يتجاهل مطالبه المتكررة بالتدخل لإنقاذ الوضع في عدن.
وعلى الرغم من هذه التحركات، يواجه المجلس الانتقالي العديد من التحديات والعقبات.
فبالإضافة إلى الضغوط الداخلية والخارجية، يعاني المجلس من أزمة شرعية، حيث يفتقر إلى الدعم والتأييد اللازمين لإعلان حكومة من طرف واحد. كما أن المجلس يواجه صعوباتٍ كبيرة في إدارة المناطق التي يسيطر عليها، حيث يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
وفي الختام، يمكن القول أن إعلان تشكيل حكومة جنوبية جديدة، يمثل تطوراً خطيراً في المشهد اليمني، ويحمل في طياته العديد من المخاطر والتحديات. فهل ينجح المجلس الانتقالي في تحقيق أهدافه من وراء هذه الخطوة؟ أم أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد اليمني وتعمق أزماته؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.