وزير الري يتابع تدريب المهندسين على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا لمتابعة إجراءات تدريب المهندسين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة) كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 .
وأشار الدكتور سويلم، إلى أن معالجة مياه الصرف الزراعي وتدريب العاملين بالوزارة على تشغيل وصيانة محطات المعالجة، يقع ضمن محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.
ولفت الى ان زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر، كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في سيناء والدلتا الجديده وغيرها ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التعامل مع تحديات المياه من خلال تعزيز قدرات المتخصصين من العاملين بالوزارة ، مشيرا لضرورة التوسع فى البرامج التدريبية المقدمة للكوادر العاملة بالوزارة فى مختلف الجهات من خلال وضع خطة تدريبية متكاملة مبنية على أسس علمية تغطى إحتياجات ومتطلبات الجهات المختلفة .
واضاف أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزاره اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنويا لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .
حضر الاجتماع الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء ، و أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير ، و المتدربين من العاملين بالوزارة والمشاركين فى فعاليات الدورة التدريبية المنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى تحت عنوان "تشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري تدريب المهندسين الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري معالجة المياه الدلتا الجديدة
إقرأ أيضاً:
«الري»: ننفذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية تحت مظلة «الجيل الثاني 2.0»
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لـ«المؤتمر العالمي لتحلية المياه»، المنعقد في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار «معالجة ندرة المياه».
وقال «سويلم» إنه نظرا لتزايد التحديات التي تواجه الموارد المائية عالميًا نتيجة لتسارع وتيرة التنمية والزيادة السكانية وتغير المناخ، تراجع نصيب الفرد من المياه والتأثير سلبًا على نوعيتها في العديد من دول العالم، وهو ما يعيق قدرة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.
تنفيذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائيةوأضاف أن مصر تواجه تحديات عديدة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، حيث يتم العمل حاليًا على تنفيذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية من خلال العديد من المشروعات والإجراءات تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0»، التي يعد من أهم محاورها ادخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وتحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء.
وأشار «سويلم» أيضًا فى كلمته لأهمية التحول للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمي، مع ضرورة النظر لعنصر الطاقة الذى يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية خاصة مع التراجع المستمر في تكلفة إنتاج الطاقة من الخلايا الشمسية والذى سينعكس على تقليل تكلفة التحلية، وبالتالي فإنه يمكن الإعتماد على الطاقة الشمسية لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية شريطة استخدام المياه المحلاة في «الإنتاج الكثيف للغذاء»، ومراعاة إعادة دراسة البصمة المائية للمحاصيل حيث من المتوقع أن تتراجع هذه البصمة المائية مستقبلًا نتيجة استخدام نظم الزراعة المتطورة مما يعنى تراجع معدلات استهلاك المحاصيل للمياه.
استخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحيكما أشار لأهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك، ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه «تقنية الاكوابونيك»، بالإضافة لاستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأضاف سويلم أن الدول العربية والتي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى لديها الفرصة في إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة بشكل إقتصادى، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، وهو ما تحقق مؤخرًا بتنسيق متميز بين مصر والإمارات والسعودية لتبادل الخبرات في مجال التحلية وإعداد نموذج ناجح للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والذى يُمكن تطبيقه لاحقًا في باقى الدول .