البيان رقم 2 | تأهب في كوريا الجنوبية مخافة أحكام عرفية جديدة.. والجيش يعلن العصيان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية الجمعة أن الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد أعلن أن مشرعيه في حالة تأهب قصوى بعد ورود العديد من التقارير عن إعلان ثان وشيك للأحكام العرفية.
ما المهم في الأمر؟
يأتي التأهب بعد أيام على محاولة فاشلة للرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، لإعلان الأحكام العرفية في البلاد، ونجاح المعارضة في إفشالها ما أدلى لاستقالات واسعة في البلاد، وتخلي الحزب الحاكم عن الرئيس المنتمي إليه.
ماذا قال الجيش هذه المرة؟
على خلاف الإعلان الأول حيث أعلن الجيش أنه سيطبق الأحكام العرفية، وسيمنع أي ممارسة سياسية للأحزاب في البلاد، وإنفاذ قانون الطوارئ، أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع كيم سيون هو، أن الجيش "لن يطيع أي أمر لإعلان الأحكام العرفية مجددا".
عصيان عسكري؟
لم يتطرق أحد إلى إعلان العصيان العسكري من طرف الجيش في وجه الرئيس، لكون الرئيس لم يقدم على إعلان الأحكام العرفية مجددا، وتأتي تصريحات الجيش على ما يبدو لقطع الطريق على الرئيس يون بشأن أي محاولة جديدة لإدخال البلاد في حالة طوارئ وفوضى.
ما موقف الحزب الحاكم؟
تخلى حزب "سلطة الشعب" الحاكم، الجمعة، عن الرئيس يون الذي ينتمي إليه، وأعلن زعيم الحزب، هان دونغ هون، إنه يجب عزل الرئيس في أٌقرب وقت من أجل سلامة البلاد، رغم نفي الحكومة صحة الأنباء عن إعلان جديد للطوارئ.
مؤخرا
صدم الرئيس يون البلاد وحزبه الحاكم "سلطة الشعب" الثلاثاء الماضي عندما منح الجيش سلطات استثنائية كاسحة لاستئصال ما وصفها "بقوى معادية للدولة" والتغلب على "معارضين سياسيين معوقين".
وتراجع الرئيس عن قراره بعد حوالي ست ساعات بعدما صوت البرلمان، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه، على معارضة المرسوم.
وفي تصريح بعد اجتماع للحزب بالبرلمان الجمعة قال هان إن الرئيس أمر خلال الأحكام العرفية بإلقاء القبض على سياسيين بارزين باعتبارهم "قوى مناهضة للدولة".
وقالت وكالة يونهاب للأنباء إن مكتب الرئاسة نفى في وقت لاحق أصدار مثل هذا الأمر.
وقال مسؤول في الحزب الديمقراطي المعارض إن نواب المعارضة تناوبوا على الحضور في البرلمان خشية وقوع محاولة أخرى لإعلان الأحكام العرفية.
من المقرر أن يصوت الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على مساءلة يون مساء السبت، كما بدأت الشرطة تحقيقا مع يون بشأن اتهامات بالتمرد قدمها حزب معارض ونشطاء.
ماذا قالوا؟
◼ قال زعيم الحزب الحاكم، هان دونغ هون، تعليق مهام الرئيس يون على الفور أمر ضروري لحماية جمهورية كوريا وشعبها.
◼ قال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونغ، إن إعلان الأحكام العرفية هو تمرد من جانب الرئيس من أجل الحفاظ على سلطته أو توسيعها.
ماذا لو أدين يون بالتمرد؟
تهمة "التمرد"، هي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها حسب القانون إلى الإعدام، وهو حكم لم يطبق في كوريا الجنوبية منذ 1997.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وكالة "ريل ميتر" الأربعاء أن 73,6 % من الكوريين الجنوبيين يؤيدون مذكرة العزل، في مقابل 24 % يعارضونها و2,4 % لا رأي لهم في المسألة.
الصورة الأوسع
في نيسان/ أبريل الماضي، تعهد الرئيس يون بإجراء "إصلاحات" بعد انتخابات كارثية للحزب الحاكم عززت هيمنة المعارضة على البرلمان.
وحولت نتيجة الانتخابات البرلمانية الرئيس يون إلى "بطة عرجاء"، بينما تواجه البلاد تحديات تشمل تراجع الاقتصاد والعدوانية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وقال يون: "سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة وأقوم بإصلاح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس".
ماذا ننتظر؟
◼ ينتظر الكوريون تصويتا قريبا السبت على مذكرة عزل الرئيس عبر البرلمان، وبإمكان المعارضة تمريرها كونها تسيطر على مقاعد البرلمان، كما أن الحزب الحاكم لن يدافع عن الرئيس على ما يبدو بخصوص العزل، رغم أنه يعارض مساءلته لأن الإدانة قانونا ربما تعني الإعدام.
◼ وربما يوفر الرئيس يون على الشعب الكوري والمعارضة عناء التصويت، ويعلن أنه سيستقيل من منصبه ما يجعل منصب الرئاسة شاغرا وهدفا جديدا لحزب الشعب الديمقراطي المعارض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية يون انقلاب كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الجيش الكوري يون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعلان الأحکام العرفیة الحزب الدیمقراطی الحزب الحاکم الرئیس یون فی البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم الأربعاء، رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.