الرئيس الروسي يعين "خينشتاين" حاكمًا جديدًا لمنطقة كورسك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارًا بتعيين نائب البرلمان ألكسندر خينشتاين حاكمًا جديدًا لمنطقة كورسك، التي تسيطر أوكرانيا على أجزاء منها، في خضم الحرب الدائرة من فبراير 2022.
وفي هجوم مضاد مفاجئ هذا الصيف، سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء من كورسك.
وقال بوتين خلال إعلان التعيين عبر التلفزيون: "الإدارة في وقت الأزمة مطلوبة حاليًا هناك"، ويحل خينشتاين محل أليكسي سميرنوف، الذي عينه بوتين في المنصب في مايو الماضي.
وجاءت إقالة سميرنوف بمثابة مفاجأة، حيث حصل قبل شهرين فقط على دعم الكرملين، وأغلبية واضحة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية.
وانتقد أحد المحللين السياسيين هذه الخطوة، قائلًا: إن تجاهل نتائج الانتخابات، يظهر أن الكرملين "يدرك أن النتائج مزورة ولا قيمة لها"، وفقًا لما كتبه العالم السياسي المعارض للكرملين عباس غالياموف.
وبدأ خينشتاين (50 عاما) مسيرته المهنية كصحافي في التسعينيات، لكنه أصبح عضوًا في البرلمان عن حزب روسيا الموحدة الموالي للكرملين منذ عام 2003.
واشتهر خينشتاين جزئيًا بسبب مواقفه المعادية للمثليين والمعارضين السياسيين، وفتحت السلطات الروسية تحقيقات قانونية، بناءً على تقاريره في مناسبات عدة.
ويعتبر خينشتاين، على صلة وثيقة بالأجهزة الأمنية الروسية، حيث أشار بوتين إلى أن خينشتاين كان مستشارًا لرئيس الحرس الوطني لمدة عامين.
وتحاول الوحدات الروسية منذ أشهر طرد القوات الأوكرانية التي دخلت منطقة كورسك. ووفقًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومصادر أخرى، فإن جنودًا من كوريا الشمالية، أرسلهم زعيمها المتحالف مع بوتين، موجودون أيضًا في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس
منعت إدارة العمليات العسكرية السورية قوات روسية من دخول طرطوس، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.
وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.
واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.
وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.
وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".
وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن.
وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".
كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".
وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".