كوريا الجنوبية.. الحزب الحاكم يمهّد لعزل الرئيس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، اليوم الجمعة، أن رئيس البلاد يون سوك يول، يمكن أن يعرّض المواطنين "لخطر كبير" إذا لم تُعلَّق مهماته، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية.
وقال هان دونغ-هون: "إذا استمر يون في شغل منصب الرئيس، ثمة خطر كبير من تكرار إجراءات متطرفة مماثلة لإعلان الأحكام العرفية، الأمر الذي قد يعرض جمهورية كوريا ومواطنيها لخطر كبير".
South Korea's ruling party chief says President Yoon must be be removed from office after his abortive attempt to impose martial law, warning there is a "significant risk" he could try to subvert civilian rule again.https://t.co/rUT86t2ang by @CLAIRE_D_AIRE pic.twitter.com/qLYe3ktfZX
— AFP News Agency (@AFP) December 6, 2024وأضاف أنه "على علم بأدلة موثوق بها، أن الرئيس أمر باعتقال قادة سياسيين بارزين، ليل أول أمس الأربعاء، عندما أعلن الأحكام العرفية، قبل أن يضطر إلى التراجع"، وتابع في خطاب متلفز "الرئيس يون سوك يول، طلب من رئيس قيادة مكافحة التجسس اعتقال سياسيين مهمين، واصفاً إياهم بأنهم قوى معادية للدولة، وحشد وكالات الاستخبارات لفعل ذلك".
وفي حال عدم استقالة الرئيس، من المقرر أن يصوت البرلمان على عزل يون، غداً السبت، وهو تصويت تبدو نتيجته حتمية، بعد تصريحات رئيس الحزب.
وفاجأ يون الجميع، إذ أعلن مساء الثلاثاء الماضي، الأحكام العرفية وحاول السيطرة على البرلمان بإرسال الجيش إليه، قبل أن يبدل موقفه بعد 6 ساعات تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقدمت 6 أحزاب من المعارضة، أول أمس الأربعاء، مذكرة لعزل الرئيس تطرح للتصويت غداً السبت، لاتهامه بارتكاب "انتهاكات خطرة للدستور والقانون".
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وكالة "ريل ميتر"، الأربعاء، أن 73.6% من الكوريين الجنوبيين يؤيدون مذكرة العزل، في مقابل 24% يعارضونها، و2.4% لا رأي لهم في المسألة.
وواصل آلاف المحتجين التظاهر قرب البرلمان وسط سيؤول مساء أمس الخميس، للمطالبة بتنحي الرئيس. وأعلن الحزب الديمقراطي، قوة المعارضة الرئيسية، تقديم شكوى ضد الرئيس بتهمة "التمرد"، وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها حسب القانون إلى الإعدام، وهو حكم لم يطبق في كوريا الجنوبية منذ 1997.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمهورية كوريا كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يختار زعيماً جديداً
أعلن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا أنه سيجري الإعلان عن رئيس الوزراء المقبل في 9 مارس بعد تصويت لاختيار قيادة الحزب، وذلك بعد استقالة جاستن ترودو هذا الأسبوع، وفقا لما ذكره قادة الحزب مساء الخميس. وسيظل ترودو في منصب رئيس الوزراء حتى يجري اختيار زعيم جديد. وأبرز المرشحين لقيادة الحزب الليبرالي هما مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، وكريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي أدت استقالتها المفاجئة الشهر الماضي إلى استقالة ترودو.
وقال رئيس الحزب الليبرالي الكندي، ساتشيت ميهرا، في بيان: "بعد عملية شاملة وآمنة على مستوى البلاد، سيختار الحزب الليبرالي الكندي زعيما جديدا في 9 مارس، وسيكون جاهزا للمنافسة والفوز في انتخابات 2025".