صراع بين سيدة ومطلقها على أحقية التمكين من مسكن الزوجية.. التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طالبت سيدة تمكينها من مسكن الزوجية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تحايل زوجها السابق لمنحها وأطفالها أجر مسكن بـ 9 آلاف جنيه شهرياً، رغم أن هذا المبلغ زهيد ولا يكفي لسداد أجر مسكن في المنطقة التي يقع بها مسكن الزوجية ومدرسة أطفالها، لتؤكد:" دمر زوجي السابق حياتي، بسبب تطليقي له للضرر، وقرر معاقبتي بعدم منحي المسكن لأعيش به برفقة أولادي، رغم أنه ميسور الحال ولديه شقتين في أحدي المناطق الراقية تبلغ قيمتهم ملايين الجنيهات".
وتابعت الزوجة:" قدمت مستندات تفيد أنه ميسور الحال ويمتلك مشروعات تدر له أرباح كبيرة سنوياً، وأنه يتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، ويرفض تمكيني من حقوقي الشرعية كحاضنة، ويستخدم رؤيته للأطفال كوسيلة لابتزازي بعد محاولته احتجازهم أكثر من مرة".
فيما عرض الزوج سداد أجر مسكن لزوجته السابقة، وطالب باسترداد مسكن الزوجية، وقدم مستندات تفيد سداده 26 ألف جنيه نفقة شهرياً، وادعي أن مطلقته تتعنت لزيادة مبلغ النفقة بخلاف قيامها بتقديم دعوي قضائية لحبسه رغم سداده حقوقها كاملة.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
انقسامات سنية و صراع زعامات في الأنبار و صلاح الدين وديالى
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يسعى عدد من النواب السنة في العراق إلى تشكيل جبهة سياسية داخلية في العاصمة بغداد، تحت قيادة زياد الجنابي، رئيس كتلة المبادرة البرلمانية، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق داخل المكون السني.
ويأتي هذا التحرك وسط انقسامات متصاعدة بين الأحزاب السنية، حيث ينضم إلى هذه الجبهة منشقون عن حزب “تقدم”، الذي يقوده محمد الحلبوسي سابقًا، معربين عن استيائهم من ضعف التمثيل السياسي للمكون في العاصمة، مما يعكس حالة من التململ الداخلي.
وتتجه الأنظار نحو المشهد الانتخابي في المحافظات ذات الغالبية السنية، حيث تشير التوقعات إلى أن حزب “تقدم” سيحافظ على هيمنته في محافظة الأنبار، مستفيدًا من قاعدته الشعبية الواسعة ونفوذه التاريخي في المنطقة. ويبرز هذا التفوق في ظل نتائج انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، التي أظهرت تصدر “تقدم” بأعلى الأصوات في الأنبار.
لكن التحديات تظل قائمة أمام الحزب مع بروز منافسين جدد.
ويشتعل الصراع في محافظة صلاح الدين بين مثنى السامرائي، زعيم تحالف “عزم”، وأحمد الجبوري (أبو مازن)، رئيس حزب “الجماهير”، حيث يتنافسان على كسب تأييد الناخبين في ظل تقاطع المصالح والرؤى.
وتمخضت الانتخابات المحلية السابقة عن فوز “الجماهير” بالمرتبة الأولى في هذه المحافظة، مما يعزز موقف أبو مازن، لكن “عزم” يراهن على قوته التنظيمية لقلب المعادلة.
وتشهد محافظة ديالى تنافسًا محتدمًا بين تحالفي “السيادة” بقيادة خميس الخنجر و”عزم”، حيث يسعى كل طرف لفرض نفوذه في منطقة تتميز بتنوعها السكاني. وأفادت تقارير بأن هذا التنافس قد يؤدي إلى تشتت الأصوات السنية، مما يضعف موقف المكون في مواجهة القوى الشيعية.
ويبرز محمود المشهداني، رئيس البرلمان الحالي، كقائد لقائمة رابعة تضم شخصيات وطنية بارزة، مثل خميس الخنجر ومثنى السامرائي، ضمن “ائتلاف القيادة السنية الموحدة” المعلن في يناير 2025
ويراهن المشهداني على خبرته السياسية لتوحيد الصف السني، لكن غياب “تقدم” عن هذا التحالف يثير تساؤلات حول قدرته على مواجهة نفوذ الحلبوسي.
ويحلل المراقبون أن هذه التحركات تعكس أزمة زعامة داخل المكون السني، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts