لغة القرآن.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية.
موضوع خطبة الجمعة اليوم
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة.
كما أكدت الوزارة أن اختيار هذا الموضوع يأتي متزامنًا مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي ستبدأ يوم السبت الموافق ٧ من ديسمبر ٢٠٢٤، تأكيدًا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.
افتتاحات المساجد
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل- بافتتاح ٢٥ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة، ٥ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هجرية، الموافق ٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م، في مختلف المحافظات، ٢٢ مسجدًا منها بنظام الإحلال والتجديد، وثلاثة مساجد صيانةً وتطويرًا.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٤م حتى الآن إلى ٤٦٧ مسجدًا، من بينها ٣٤٩ مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و١١٨ مسجدًا صيانة وتطويرًا، وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤ بلغ ١٢٥٤٨ مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢٠ مليارًا و١٠٩ مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، ففي محافظة بني سويف، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد طيبة الكائن بقرية سنور، شرق النيل بندر بني سويف؛ والمسجد الكبير الكائن بقرية هليه، مركز ببا؛ ومسجد عزبة فيصل الكائن بقرية إهناسيا الخضراء، مركز بني سويف؛ وصيانة المسجد الكبير الكائن بقرية منشأة أبو مليح، مركز سمسطا.
وفي البحيرة، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الرحمن بعزبة العساكرة، قرية صفط الحرية، مركز إيتاي البارود؛ ومسجد الحلفاية بقرية جبارس تبع النبيرة، مركز إيتاي البارود؛ ومسجد القراجي بقرية البسلقون، مركز كفر الدوار؛ ومسجد الرحمة أبو حجاب بقرية الحاجر، مركز كفر الدوار؛ ومسجد عباد الرحمن بجوار المقابر، مركز وادي النطرون؛ ومسجد محمد كريم بقرية الدروية البحرية، مركز أبو حمص؛ وصيانة مسجد الجمعية بقرية الحماد الشرقي، مركز رشيد.
وفي الإسماعيلية، تم إحلال وتجديد مسجد أبو جمعان بعزبة العرب، مركز ومدينة أبو صوير.
وفي الإسكندرية، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الرحمن بطريق الجلاء، العامرية ٢.
وفي الغربية، شملت الأعمال إحلال وتجديد المسجد الجديد بكفر عطية، مركز قطور.
وفي المنيا، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الرحمن الحاج أمين بقرية صفط الشرقية، مركز المنيا؛ ومسجد خميس بقرية الصليبة، مركز سمالوط؛ ومسجد خالد بن الوليد بعزبة خليل عبد، قرية ههيا، مركز المنيا.
وفي أسيوط، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد الجندية بقرية بني حسين، مركز أسيوط؛ وإنشاء مسجد الحسن، الشيخ نجيب، مركز القوصية.
وفي الفيوم، تم إنشاء مسجد المصطفى بقرية المقاتلة، مركز طامية.
وفي الشرقية، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد بني قريش بقرية العزازي، مركز فاقوس؛ ومسجد الزغايبة، الصالحية القديمة بمركز فاقوس؛ ومسجد بركات الرمالي بمركز الحسينية؛ وإنشاء مسجد الواحد الأحد بالمجاورة ٢٦، العاشر من رمضان.
وفي قنا، تمت صيانة مسجد التحرير، بندر دشنا.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير دور العبادة وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًا وروحيًا وفكريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة اليوم لغة القرآن المزيد المزيد الأعمال إحلال وتجدید مسجد مسجد ا
إقرأ أيضاً:
هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي.. تعرف على خلاف العلماء
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ثواب قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول لا يقل عن ثوابه من المصحف الورقي، بل يحصل القارئ على الأجر بإذن الله تعالى ما دام يقرأ بنية التعبد والتقرب إلى الله عز وجل.
وأضاف الورداني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ردًا على سؤال "هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل يختلف عن المصحف؟"، أن المقصود من القراءة هو تلاوة كلام الله سبحانه وتعالى، سواء من المصحف أو من الهاتف أو من أي وسيلة أخرى تُظهر النص القرآني، مشيرًا إلى أن الأصل في ذلك هو نية التقرب إلى الله.
وأكد أن التفرقة في الثواب بين القراءة من المصحف أو من الهاتف ليست واردة، لأن العبرة في النهاية هي بتدبر كلام الله والحرص على تلاوته، مبينًا أن المسلم إذا قرأ من الهاتف وهو في وسائل المواصلات أو في مكان عمله أو أثناء وقت فراغه، فهو مأجور على ذلك، لا سيما إذا كانت نيته خالصة لله.
خلاف بين العلماء
وفي السياق ذاته، يشير عدد من العلماء إلى أن القراءة من المصحف أولى، لما فيها من ثوابين: الأول هو ثواب النظر في المصحف، والثاني ما تحققه القراءة منه من تعظيم وهيبة في قلب الإنسان، وهي أمور قد لا تتحقق بنفس القدر عند القراءة من الهاتف المحمول.
كما أن في مس المصحف وتعظيمه التزامًا بما أوصانا به الشرع الشريف، في حين أن الهاتف قد يُستخدم في أمور متعددة، مما يقلل من مظاهر التعظيم.
وقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن قراءة القرآن من الهاتف المحمول دون وضوء جائزة شرعًا، باعتبار أن الهاتف لا يأخذ حكم المصحف الورقي.
بينما شددت المذاهب الأربعة على منع المُحدث، سواء كان حدثًا أكبر أو أصغر، من مس المصحف الورقي. وقال الإمام النووي في كتابه "المنهاج": "ويحرم بالحدث الصلاة والطواف وحمل المصحف ومس ورقه، وكذا جلده على الصحيح وخريطة وصندوق فيهما مصحف".
أما عن مسألة الوضوء لقراءة القرآن من الهاتف المحمول، فالثابت شرعًا أنه لا يُشترط الوضوء، ويجوز القراءة ولمس الهاتف حينها، بشرط ألا يكون الشخص على جنابة. فالجنب لا يجوز له قراءة القرآن سواء من المصحف أو من الهاتف.
أما المرأة الحائض، فهناك رأيان: الأول يرى عدم الجواز سواء من المصحف أو الهاتف، قياسًا على الجنب، والرأي الآخر يرى جواز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الحيض، لأن الهاتف لا يأخذ حكم المصحف الورقي، وبالتالي لا تُشترط الطهارة عند لمسه.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، ومفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة القرآن دون وضوء جائزة في حالات متعددة، مثل أثناء السير في الشارع أو عند القراءة من الهاتف المحمول.
ويرى أن قراءة القرآن جائزة على كل حال، باستثناء حالة الجنابة، حيث لا يجوز فيها مس المصحف حتى يتم التطهر. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في معظم أحواله، إلا إذا كان جنبًا، فكان لا يمس المصحف حتى يطهر.