خطير.. احذر إطفاء السيارة فورًا بعد رحلة طويلة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الكثير من السائقين يقومون بإطفاء سياراتهم فور الوصول إلى وجهتهم، دون إدراك أن هذا السلوك قد يضر بمحرك السيارة على المدى الطويل.
السيارات، خاصة بعد القيادة لمسافات طويلة، تحتاج إلى فترة تبريد قبل الإطفاء. إليك التفاصيل حول هذا الخطأ الشائع وكيفية تجنبه.
لماذا يعد إطفاء المحرك فورًا مشكلة؟إطفاء المحرك مباشرة بعد الرحلة يؤدي إلى تأثيرات سلبية على أجزاء السيارة بسبب الحرارة العالية الناتجة عن العمل المستمر.
توقف تدفق الزيت:
عندما يتوقف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يزيّت الأجزاء المتحركة، مما يجعلها عرضة للتآكل.
تراكم الرواسب الكربونية:
الحرارة العالية قد تسبب تبخر بعض مكونات الزيت وتراكم رواسب كربونية على الأسطوانات والمكابس، مما يؤثر على الأداء.
تشوه الأجزاء المعدنية:
التغير المفاجئ في درجات الحرارة قد يؤدي إلى تشوه المعادن داخل المحرك، خاصة الأجزاء الحساسة مثل الأسطوانات والصمامات.
تلف الشاحن التوربيني (Turbocharger):في السيارات المزودة بشاحن توربيني، الحرارة المرتفعة تحتاج إلى تبريد تدريجي؛ إطفاء السيارة مباشرة قد يسرّع تلف التوربو.
الوقت المثالي لتبريد السيارةللحفاظ على عمر المحرك وتقليل الأضرار المحتملة:
اترك المحرك يعمل لمدة دقيقة إلى دقيقتين قبل الإطفاء.
في السيارات المزودة بشاحن توربيني، يُفضل الانتظار لمدة أطول قليلاً تصل إلى 3 دقائق.
هل السيارات الحديثة بحاجة إلى التبريد؟رغم أن السيارات الحديثة تأتي بأنظمة تبريد أكثر تطورًا، إلا أن فترة التبريد القصيرة تظل ضرورية، خاصة عند القيادة في ظروف قاسية أو بعد رحلات طويلة.
كيف تؤثر هذه العادة على عمر السيارة؟ترك المحرك يعمل لفترة قصيرة يساعد في توزيع الحرارة بالتساوي، ومنع تراكم الرواسب، والحفاظ على كفاءة المحرك والشاحن التوربيني لفترة أطول.
التبريد التدريجي للمحرك خطوة بسيطة لكنها فعالة في حماية سيارتك من الأضرار طويلة المدى. لذا، لا تتسرع في إطفاء المحرك فور وصولك؛ اتركه يعمل قليلاً للحفاظ على أدائه وعمره الافتراضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات تشغيل السيارة السفر بالسيارة أخبار السيارات إطفاء السيارة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سجن 10 سنوات عاطل لحيازته مخدرات وسلاح ناري فى بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، السجن 10 سنوات لـ عاطل ضُبط بـ مخدرات وسلاح وذخائر ببورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 5 من شهر 8 عام 2024، والمتهم فيها ي ا م ا عاطل ومقيم بمنطقة الزهور، حيث احراز جوهرا مخدرا للحشيش بقصد التعاطي، وأحرز بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن فرد خرطوش، واحرز ذخائر عبارة عن طلقه تستخدم على السلاح الناري.
وشهد مازن عاطف جابر محمد نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة الزهور بانه حال مروره الأمني بالطريق العام أبصر المتهم يظهر من بين طيات ملابسه مقبض سلاح ناري فضبطه، والسلاح تبين أنه فرد خرطوش بداخله طلقه، وبتفتيشه عثر على كيس بلاستيكي لنبات الحشيش المخدر، وبمواجهته أقر باحراز المادة المخدرة بقصد التعاطي، والسلاح الناري والطلقة بقصد الدفاع عن النفس.
وثبت معمليا أن الأجزاء النباتية بداخل الكيس لنبات الحشيش الذي يحتوي على المادة الفعالة للحشيش المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، وتزن 3.5 جرامات، وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش غير مششخن عيار 12 مللي، والسلاح كامل الأجزاء وصالح للاستعمال، والطلقة المضبوطة كاملة الأجزاء وغير مطرقه الكبسولة وصالحة للاستعمال وتستخدم على السلاح الناري.
حكمت المحكمة بمعاقبه المتهم بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيها هعما اسند اليه، ومصادرة المخدر والسلاح الناري المضبوطين، والزمته المصاريف الجنائية، وذلك في القضية رقم 5773 لسنة 2024 جنايات الزهور، والمقيدة برقم 1336 لسنة 2024 كلي بورسعيد.