بالصور: عشرات الشهداء باقتحام الجيش الإسرائيلي "المُباغت" لمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الجمعة، بوصول عشرات الشهداء، والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة ، بفعل الاستهداف العشوائي للمواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة.
وأوضحت، أن أكثر من 30 شهيدا وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا كبيرا من المتواجدين بداخله.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان ما أدى لارتقاء عدد من المواطنين ولإصابة آخرين، في وقت اقتحمت فيه المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا من المتواجدين بداخله.
ومن جانبهم، زعم مراسلون عسكريون إسرائيليون، أن الجيش الإسرائيلي قتل العشرات من "المُقاومين" الليلة خلال عملية مباغتة في مستشفى كمال عدوان.
وتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
ويعيش أهالي بيت لاهيا على وقع قصف الاحتلال وإبادة جماعية وتجويع وحصار، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح بعد اقتحام جيش الاحتلال لمراكز الإيواء واشتداد العملية العسكرية المستمرة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في نيويورك يطالبون بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
طالب متظاهرون في مدينة نيويورك الأمريكية بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقل من جيش الاحتلال بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أواخر ديسمبر الماضي. وتجمع المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين،الليلة الماضية أمام مستشفى “تيش” في نيويورك، رافعين لافتات تندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل “إسرائيل” للأطفال. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج فورا عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. يذكر أنه في 28 ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة. وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.