خوفًا من أحكام عرفية جديدة.. المعارضة تعتزم عزل رئيس كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفاد الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية (حزب المعارضة الرئيسي في البلاد)، اليوم الجمعة، أن مشرعيه في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد ورود العديد من التقارير عن إعلان ثان وشيك للأحكام العرفية.
ومن جانبه، قال هان دونغ هون زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية اليوم، بإنه يجب عزل الرئيس يون سوك يول في أقرب وقت؛ من أجل سلامة البلاد بعدما حاول فرض الأحكام العرفية، ولكن هان لم يصل إلى حد حث أعضاء الحزب على التصويت على مساءلة الرئيس.
وصدم يون البلاد وحزبه الحاكم "سلطة الشعب" يوم الثلاثاء، عندما أعلن فرض الأحكام العرفية من أجل اجتثاث القوى المناهضة للدولة والتغلب على المعارضين السياسيين المعوقين.
وبعد نحو ست ساعات، تراجع الرئيس عن قراره، بعدما صوّت البرلمان، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه، على معارضة المرسوم.
وفي تصريح بعد اجتماع للحزب بالبرلمان اليوم الجمعة، قال هان، إن الرئيس أمر خلال الأحكام العرفية بإلقاء القبض على سياسيين بارزين باعتبارهم قوى مناهضة للدولة.
ومن المقرر أن يصوت الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على مساءلة يون مساء السبت، كما بدأت الشرطة تحقيقا مع يون بشأن اتهامات بالتمرد قدمها حزب معارض ونشطاء.
وأظهر استطلاع للرأي في كوريا الجنوبية الجمعة، أن نسبة تأييد الرئيس يون تراجعت إلى مستوى منخفض غير مسبوق بلغ 13 بالمئة.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" على 1001 من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما من الثلاثاء إلى الخميس، انخفضت نسبة التقييم الإيجابي لأداء "يون" بمقدار 3 نقاط مئوية إلى 16 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ توليه منصبه في مايو 2022.
وارتفعت التقييمات السلبية إلى مستوى قياسي بلغ 75 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ تولي يون منصبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».