هبه الشحي: للنساء دور محوري في صياغة سياسات مكافحة التصحر بالإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ألقت هبة الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، كلمة أثناء مشاركتها في الحوار الوزاري التفاعلي تحت عنوان "التنوع الاجتماعي: الدور القيادي للمرأة في الإدارة المستدامة للأراضي"، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف COP16-الرياض.
وقالت هبة الشحي: "تشكل النساء ما يقارب 50% من القوى العاملة الزراعية في العالم؛ ومع ذلك، فهن يمتلكن أقل من خمس إجمالي الأراضي حول العالم.
ألقت هبة الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي بالوكالة في #وزارة_التغير_المناخي_والبيئة، كلمة أثناء مشاركتها في الحوار الوزاري التفاعلي تحت عنوان "التنوع الاجتماعي : الدور القيادي للمرأة في الإدارة المستدامة للأراضي"، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف COP16- الرياض.
وقالت:… pic.twitter.com/DFM75EW953
وشدّدت الشحي في كلمتها على الدور الكبير للمرأة في نجاح استراتيجية وبرامج الوزارة، وقالت: "تتوافق الدعوة إلى تعزيز دور النساء في تحقيق المرونة المناخية واستصلاح الأراضي مع استراتيجياتنا الوطنية، إذ تلعب النساء دوراً محورياً في صياغة السياسات ودفع عجلة الحلول المبتكرة لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال
خولة علي (أبوظبي)
الفن لغة تتجاوز الحواجز الزمنية والجغرافية، تحمل بين طياتها مشاعر الإنسان وتطلعاته، تعبّر عن رؤيته للعالم بطريقة فريدة، وهو انعكاس للنفس، حيث تجسد فيه الأفكار والصراعات الداخلية برؤية مبتكرة. ويظهر الفنان الإماراتي موسى سلطان الحليان، الذي ينتمي إلى المدرسة التعبيرية، فمن خلال رحلته الفنية، يقدم أعمالاً تنبض بالحياة والإنسانية، مستخدماً الفن كأداة لإعادة صياغة الجمال وإحياء القضايا التاريخية والاجتماعية بروح إبداعية مميزة.
بداية عفوية
منذ الطفولة، أظهر موسى الحليان شغفه بالفن، حيث بدأت رحلته بالرسم على الجدران والأوراق المهملة قبل دخوله المدرسة. تلك البداية العفوية كانت البذرة الأولى لموهبة مميزة نمت مع الزمن وتطورت بالاطلاع والمثابرة، حيث سعى إلى البحث عن تقنيات ومواد جديدة تغني تجربته الفنية، ولم تكن هذه التجربة محصورة في إطار محدود، بل اتسعت لتشمل التثقيف البصري والأدبي، مما أضاف عمقاً وثراءً لرؤيته الفنية.
رؤية جديدة
ويتبع موسى الحليان الأسلوب التعبيري الرمزي، الذي يجمع بين السريالية وعوالم الفانتازيا والأساطير والتاريخ والمستقبل، وقد اكتشف أن هذا الأسلوب هو الأقرب للتعبير عن رسائله الفنية، حيث يستحضر من خلاله قضايا إنسانية واجتماعية متعددة، فيعيد صياغتها برؤية تسلط الضوء على أحداث عابرة أو مهمشة، لذا فإن أعماله الفنية ليست مجرد لوحات صامتة، بل صرخة جمالية تحفّز المتلقي على إعادة التفكير في التاريخ والحاضر والمستقبل.
هوية فنية خاصة
تأثر الحليان بعدد من الفنانين التعبيريين العالميين والعرب، وعلى رأسهم سلفادور دالي، الذي يعتبر أيقونة في الفن السريالي، وعلى الرغم من هذا التأثر، نجح في صياغة هوية فنية خاصة به، حيث جمع بين الأسطورة والخيال والواقع بطريقة تجعل أعماله قريبة من المتلقي. ويعتقد الحليان أن الفنون لها تأثير بالغ على المجتمع، لأنها تعكس الجمال، والذي بدوره يعيد التوازن للسلوك البشري ويرتقي بالذوق العام، ومن خلال التناسق الجمالي، تسهم الفنون في تهذيب النفس وتعزيز قيم التواضع والإبداع.
خيول أصيلة
ويرى الحليان أن الفنان يسعى إلى التغلب على ذاته وتقديم الأفضل دائماً، ويصف رحلته الفنية بأنها لا تزال في الثلث الأول، حيث تنتظره مشاريع وأفكار لم ترَ النور بعد، لكنه واثق من أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لإبراز هذه الأعمال والمساهمة في المشهد الفني الإماراتي والعالمي.
وقد اشتهر برسم الخيول العربية الأصيلة والرسوم التعبيرية والرمزية، بالإضافة إلى كونه نحاتاً ومصمماً للمجسمات ثلاثية الأبعاد، كما قدّم إسهامات بارزة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إعادة صياغة رموز التراث الشعبي ورسم الجداريات التي تمثل معالم الدولة.
تصميم الشعارات
صمم الحليان العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الموظف المبدع لبرنامج حكومة دبي للأداء المتميز مرتين (2007 و2014)، كما تميز في تصميم الشعارات والهويات المؤسسية، بينها شعارات حكومة دبي الذكية، برواز دبي، وهجن العاصفة.
مشاركات
يحرص موسى الحليان على المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمعارض، حيث يجد فيها فرصة للتواصل مع الفنانين الآخرين والاطلاع على تجاربهم المميزة، ويرى أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة للإبداع وتضيف إلى خبراته وتعينه على تطوير مسيرته الفنية، فقد شارك في معارض محلية وعالمية، أبرزها بينالي البندقية 2015 ومعرض «مرايا» بالتعاون مع خولة آرت جاليري عام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز، مثل جائزة Magzoid Emerging Art Icons 2024 وجائزة أفضل فن معاصر، ليصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في الصناعة الفنية.