تُشكل خطراً.. ما مصير مليون قارورة غاز متضرّرة من الحرب؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أحال رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون مؤخرا كتاباً إلى وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض يطلب فيه إصدار قرار بتلف قوارير الغاز المتضرّرة جراء الغارات الإسرائيلية وإبلاغ الشركات باستلامها واستبدالها بأخرى جديدة.
ولفت زينون عبر "لبنان 24" إلى ان "هناك نحو مليون قارورة غاز متضررة في المنازل والمطاعم والأفران بأوزان مختلفة"، محذرا من ان "هذه القوارير أصبحت غير صالحة للاستعمال وتُشكّل خطراً على السلامة العامة".
وأشار زينون إلى انه "من خلال هذا الطلب وزارة الطاقة لا تتكبّد أي كلفة مالية على عملية استبدال القوارير بل هناك رسم بقيمة دولار واحد يدخل من ضمن سعر القارورة وعند بيع "سِكر النحاس" والحديد عند التلف يذهب ثمنهما لدعم كلفة قارورة الغاز الجديدة".
وتابع ان "نسبة القوارير المتضررة سترتفع مع مواصلة رفع الأنقاض والردم عن الأبنية المُتضررة"، موضحا ان "النقابة بانتظار ان يصدر وزير الطاقة قرارا باستبدال القوارير المتضررة بأخرى جديدة".
وأكد زينون ان "هذه الخطوة جاءت بهدف التوفير على أصحاب هذه القوارير خصوصاً أنهم يعانون من مصيبة دمار بيوتهم فلا ينقصهم تكبّد كلفة شراء قوارير غاز جديدة إضافة إلى تأمين سلامة المواطنين والبيئة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كلفة إعادة إعمار سوريا.. تقديرات متفاوتة تعكس حجم الدمار
الاقتصاد نيوز - متابعة
منذ عام 2011، أدت الحرب في سوريا إلى تدمير شامل للبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المدن الكبرى والعديد من المناطق الريفية التي تعرضت لدمار شبه كامل نتيجة القصف والمعارك.
لقد تضررت المباني السكنية والتجارية، بالإضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية، وشبكات المياه والكهرباء وغيرها بشكل كبير، مما خلق تحديات هائلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، وهو ما يتطلب استثمارات وجهود ضخمة.
تختلف التقديرات بشأن تكلفة إعادة إعمار سوريا بشكل كبير، حيث يعتقد البعض أن الأمر قد يتطلب مئات المليارات من الدولارات، بينما يرى آخرون أن الكلفة قد تكون أقل. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحة لوضع خطة شاملة تتماشى مع التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد.