آخر التطورات في كوريا الجنوبية.. دعوات لعزل الرئيس والجيش يرفض أوامر جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سيول -الوكالات
نقلت وكالة رويترز عن القائم بأعمال وزير الدفاع في كوريا الجنوبية تأكيده أن الجيش لن يطيع أي أمر يتعلق بإعلان الأحكام العرفية مجددا، في حين دعا زعيم الحزب الحاكم في البلاد هان دونغ هون اليوم الجمعة إلى عزل الرئيس يون سوك يول في أقرب وقت.
وأكد القائم بأعمال وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن مزاعم الإعلان مجددا عن فرض ثان للأحكام العرفية غير صحيحة.
وبالمقابل، ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة أن الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، أعلن أن مشرعيه في حالة تأهب قصوى بعد ورود العديد من التقارير عن إعلان ثان وشيك للأحكام العرفية.
وأضافت الوكالة أن الحزب سيعقد اجتماعا طارئا اليوم الجمعة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونغ إن إعلان الأحكام العرفية هو تمرد من الرئيس من أجل الحفاظ على سلطته أو توسيعها، مؤكدا أن ما جرى كان عملا من أعمال التمرد "إنه انقلاب في صالح الجيش"، حسب تعبيره.
ومن المقرر أن يصوت الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على مساءلة يون مساء غد السبت بعد أن أعلن تقديم شكوى ضد الرئيس بتهمة "التمرد"، وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها -حسب القانون- إلى الإعدام، وهو حكم لم يطبق في كوريا الجنوبية منذ 1997.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.