دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع تزايد حجم البطن، ينكمش مركز الذاكرة في دماغ الإنسان، وقد تبدأ لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو بالظهور، في وقت مبكر من الأربعينيات والخمسينيات من العمر، قبل وقت طويل من ظهور أي تدهور إدراكي، بحسب ما توصّل إليه بحث جديد.

والبيتا أميلويد وتشابكات تاو هي علامات مبكرة على مسيرة الدماغ نحو تشخيص مرض الزهايمر المحتمل.

تظهر لويحات أميلويد بداية، وتلحق بها تشابكات تاو مع تقدم المرض.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض دراسات نصائح

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أضرار الوقوف لفترات طويلة في العمل

كشفت نتائج دراسة جديدة أجريت على  1000 بالغ يعملون 4 ساعات أو أكثر يوميا واقفين على أقدامهم،  تأثير الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل على حياة وصحة الموظفين،حيث تبين أن 8 من كل 10 عمال يشعرون بأن الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل يؤثر سلبا على صحتهم.

وأظهرت النتائج أن المشكلات الصحية الأكثر شيوعا كانت "الألم في أسفل الظهر (46%) والقدمين (33%) والركبتين (29%)".

وأفاد 34% من المشاركين أن صحتهم العقلية تضررت بسبب الوقوف الطويل، بينما أشار نصفهم إلى أنهم يواجهون صعوبة في النهوض من السرير أو بدء يومهم بسبب آلامهم الصحية.

وأظهرت النتائج أن 43% من المشاركين الذين يعانون من مشاكل صحية نتيجة الوقوف لفترات طويلة يتناولون مسكنات للألم دون وصفة طبية، بينما لجأ 26% منهم إلى الأطباء للحصول على المساعدة. كما اضطر 48% منهم إلى أخذ إجازة مرضية من العمل بمتوسط 2.5 يوم في العام الماضي.

وأشار 67% من المشاركين إلى أن مشاكلهم الصحية كلفتهم المال، حيث أنفقوا في المتوسط 148 جنيها إسترلينيا على العلاج أو فقدوا جزءا من أرباحهم بسبب تدهور صحتهم. 

وقال متحدث باسم شركة COBA لسلامة مكان العمل في المملكة المتحدة، التي أجرت الدراسة: "يجب أن يدرك أصحاب العمل أن الوقوف لفترات طويلة يشكل خطرا صحيا قد يؤثر على الإنتاجية ويزيد من التغيب عن العمل".

وأوضح كونور روفيناتو، المعالج الطبيعي المعتمد، قائلا: "البقاء في وضع ثابت، سواء كان الجلوس أو الوقوف، يحد من حركة الجسم ويؤدي إلى مشاكل في العضلات والمفاصل مثل اعتلال الأوتار وآلام المفاصل. فالوقوف لفترات طويلة يتطلب جهدا عضليا، ما يسبب تصلب المفاصل، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل فيها".

وأضاف: "كما يمكن أن يحدث تجمع للدم في الساقين والكاحلين بسبب نقص نشاط عضلات الساق، وهو ما قد يؤدي إلى تجلط الدم، وهي حالة تهدد الحياة. لذلك، الحركة المنتظمة مهمة للغاية".

ونصح كونور بضرورة إجراء تمارين بسيطة مثل رفع الساقين أو القرفصاء لتقليل الضغط على العضلات وتحسين الدورة الدموية. وإذا استمر الألم أو إذا اضطر العاملون لتعديل أنشطتهم اليومية بسبب الألم، فإن استشارة أخصائي طبي تصبح ضرورية.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
  • دراسة تكشف أضرار الوقوف لفترات طويلة في العمل
  • دراسة تكشف ظاهرة مناخية تتسبب في "حمى الضنك"
  • وزير البيئة: التلوث في بغداد ليس ظاهرة بسيطة وتحتاج دراسة عميقة
  • دراسة: 4.7% نسبة الغابات في محافظة ظفار
  • آلام البطن: متى تكون مجرد عارض بسيط ومتى تستدعي القلق؟
  • أسباب المغص المتكرر.. قد يشير للإصابة بهذه الأمراض
  • أربيل.. افتتاح دراسة إسعاف عسكري لقوات البيشمركة (صور)
  • ميلان يعلن غياب بوليسيتش حتى نهاية العام للإصابة
  • دراسة حديثة: إمكانية وجود حياة حول النجوم أكبر من قبل