أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها السنوية "صقيع الشتاء"، مستهدفة تنفيذ مشاريع خيرية تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم، عبر مساعدة الأسر الفقيرة والمتضررة من الظروف الجوية القاسية وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتأمين مستلزمات الحياة الكريمة لهم خلال فصل الشتاء.

وقال الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن "الحملة تأتي انطلاقاً من مسؤولية الهيئة تجاه الفئات الأشد احتياجاً، الذين يعانون في كل شتاء من نقص المأوى والدفء والطعام، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية مثل المساعدات الغذائية، وتوزيع الملابس الشتوية، وصيانة المنازل، وتوفير وقود التدفئة، إضافة إلى توفير الكرفانات للنازحين، وغيرها".

تحسين جودة الحياة

وأضاف أن الهيئة تتطلع من خلال هذه الحملة إلى تحسين جودة حياة آلاف الأطفال الأيتام والأسر المعدومة وكبار السن، الذين يواجهون أقسى الظروف خصوصاً في المناطق البادرة مثل كوسوفو والبوسنة وقرغيزيا، كما تسعى لدعم الفئات المحتاجة داخل دولة الإمارات مثل العمال والأيتام عبر مشاريع كسوة الشتاء وإطعام الطعام ، وغيرها.
ودعا أهل الخير للمساهمة في دعم هذه الحملة، مؤكداً أن النجاح الحقيقي يكمن في التعاون المجتمعي الذي يُحدث تغييراً ملموساً في حياة المحتاجين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار

قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.

وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.

وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.

وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.

ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإسلامي» يتبرع بـ 17 مليون درهم لـ «الفجيرة الخيرية»
  • شهر مايو.. الفترة الانتقالية الأولى بين فصلي الشتاء والصيف
  • خلال يومين.. تحرير 203 محاضر تموينية في حملات تفتيشية بالمنوفية
  • كليدور توقّع شراكة استراتيجية لتنفيذ أول مشروع سكني يحمل العلامة التجارية لفندق آرت هاوس نيويورك في الإمارات بقيمة 400 مليون درهم
  • 28 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لـ «الجمعية الخيرية»
  • 7 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي لرأس الخيمة الخيرية
  • «بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • فيديو| من الذكاء الاصطناعي إلى الحج.. مشاريع تخرج طلاب إعلام ”المؤسس“
  • العُلا تطلق برنامجها “صيف لم يُروى”