رئيس مجلس القيادة اليمني يبعث رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بعث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رسالة شكر وعرفان إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، على مواقفهم المشرفة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أعرب باسمه واعضاء المجلس، والحكومة، للقيادة السعودية، عن امتنان واعتزاز الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبًا، بمواقف المملكة الأخوية في مختلف المراحل والظروف، وصولًا إلى استجابتها العاجلة لطلب دعم الموازنة العامة للدولة بما يجسد التزامها الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية، وتنمية اليمن، وازدهاره، والدفاع عن مصالح شعبه، وهويته، ومكتسباته الوطنية.
وقال العليمي في رسالته الموجهة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إن التوجيهات السامية لسموه بتسريع الدعم الجديد المقدر بمبلغ مليار و200 مليون دولار، وإيداع الدفعة الأولى منه، مثلت رسالة حاسمة بأن لليمن أشقاء أوفياء، وآن المملكة ماضية في قيادة الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.
كما أثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والفريق السعودي الشقيق المعني بالعلاقات اليمنية السعودية، وكافة البرامج الإنمائية والإنسانية وعلى وجه الخصوص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة، التي تتكامل تدخلاتها من أجل خير، واستقرار الشعب اليمني، وتعزيز حضوره الفاعل ضمن نسيجه الخليجي، والأسرة الإقليمية، والدولية.
رئيس مجلس القيادة يبعث رسالة شكر للقيادة السعودية https://t.co/fe2WlwpDbY
— وكالة الانباء اليمنية (سبأ) (@sabanew_) August 17, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
رسالة سنوية إلى صديق في العالم الآخر . . !
#رسالة سنوية إلى #صديق في #العالم_الآخر . . !
#موسى_العدوان
في كتابه ” من العالم المجهول ” أورد الكاتب المصري يوسف السباعي، الرسالة التالية وأنقلها بتصرف، كونها تقترب من الواقع الذي نعيشه هذه الأيام :
تقول الرسالة بأن رجلا طيبا من الأحياء، اعتاد على زيارة قبر صديقه سنويا، في موعد وفاته وانتقاله إلى العالم الآخر، ليحمل إليه أخبار الدنيا التي فارقها، وما حدث فيها خلال عام كامل. وبعد أن وقف أمام القبر وقرأ الفاتحة، قال مخاطبا صديقه، سأبدأ بقراءة الأخبار التي دونتها على الورق حتى لا أنسى منها شيئا، ثم أخرج الورقة من جيبه ونشرها أمام عينيه وراح يقرأ :
مقالات ذات صلة لماذا تغيرت معاملة الأردن للسوريين؟ 2024/11/20الأخبار المحلية : لا جديد يذكر . . البلد ما زالت كما هي . . وأسعار المحروقات بارتفاع شهري دون تخفيض . . الضرائب بارتفاع مستمر، الزراعة والتجارة بأسوأ حالاتها . . المستثمرون يغلقون أبواب شركاتهم ويهجرون البلد . . الحكومة في واد والشعب في واد . . الحكومة في واد العزّ والسلطان والجاه والأبهة . . والشعب في واد الفقر والبؤس والمرض والجهل . .
الحكومة هي . . هي . . بطاقمها العريض الذي يبلغ ضعف حكومة اليابان، يطالب المواطنون بإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية وكتم الأنفاس، ولكن الحكومة لا تستجيب لمطالب الشعب . . وقد أقنعتْ مجلس الأمن بأن المعارضين والمطالبين بلقمة العيش وحرية التعبير خارجون على القانون، رغم أنها تعمل بكل قواها لصالح الشعب. أما المعارضون فيقولون أن الحكومة ستموت غدا . . وتقول هي أنها ستعيش إلى الأبد وتدور أعضاءها من موقع لآخر.
ذهبنا إلى مجلس الأمن وشكينا وبكينا . . وتوسلنا إلى الذئاب أن ينقذونا من أخيهم الأسد . . وقلنا لهم أنه شبع فينا عضا ونهشا، وأنه يوشك أن يلتهم نصفنا الأسفل، وينهش نصف أحشائنا . . فغضبت الذئاب لا على الأسد بل علينا . . لأننا ناكرون للجميل، حانثون بالعهد، خارجون على القانون، وأن مطالبنا تخريبية وليست معيشية تثير الفتنة بين الناس.
وقالوا لنا خير لكم أن تتفاهموا مع أخيكم ا لأسد مباشرة . . تفاهموا معه . . ولو أن احشاءكم بين أسنانه، وعنقكم بين فكّيه . . فهو على كل حال، أرحم بكم من أسود في بلدان أخرى تفترس أبناءها . . !
عدنا من مجلس الذئاب مهلّلين مكبرين . . لِمَ ؟ لا أدري والله . . هذه مسألة لا زلت أفكر فيها حتى الآن . . وقد أستطيع أن أحدثك عنها يا صديقي في العام القادم . . عدنا عودة الغزاة الفاتحين، رغم ما نالنا من فشل وهزيمة، وعلّقنا الأعلام ونصبنا الزففّ، ولعل ذلك من باب التفاريح والعزاء. لا أحد يلومنا على الهزيمة، ولكن الجميع يلومنا كل اللوم على أن نفرح بالهزيمة، ونجعل منها انتصارا نحتفل به.
وفي الختام قال الصديق الحي في رسالته إلى صديقه في العالم الآخر : لقد فازت الحكومة بالخازوق الأكبر، والثبات في موقعها دون أن تقدم استقالتها. ولو استقالت وقتذاك لاستطاعت أن تحتفظ بما حسبته مكسبا في أيامها الماضية ولأوضحتْ للناس، أنها كانت جادة فيما قالته لمجلس الأمن، بأنها تعمل لصالح الشعب، وهو عمل لم تأتِ به حكومات سابقة كما تدّعي.
ولكنها في الحقيقة لم تفعل ما يستحق الفخر، بل أغراها السلطان أو أغريت به، وبدا للناس أن كل ما فعلته، عبارة عن مناورة سيئة الإخراج أو زوبعة في فنجان، وراحت تلوذ بسياسة عجيبة . . هي سياسة التجاهل، وحرف مطالب الشعب المعيشية عن هدفها الأساسي، لتحولها إلى قضايا جانبية بعيدا عن تلك المطالب، عملا بنظرية ” معالجة الأزمة بأزمة جديدة “.
التاريخ: 20 / 11 / 2024