واجه مدرب توتنهام هوتسبير أنجي بوستيكوغلو جماهير فريقه الغاضبة بعد الخسارة 1-0 أمام مضيفه بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الخميس، والتي زادت من الضغوط على المدرب الأسترالي.
ظهر فريق المدرب بوستيكوغلو بصورة مغايرة تماماً للفريق الذي فاز 4-0 على مانشستر سيتي في مباراته الأخيرة خارج ملعبه بعدما قدم أداءً باهتاً واستقبل هدفاً من ضربة ثابتة.
وخسر توتنهام الآن في ست من أصل 14 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز العاشر في الترتيب خلف بورنموث.
وأطلقت جماهير الفريق الزائر صيحات الاستهجان بعد صفارة النهاية، ودخل بوستيكوغلو في نقاش مع عدد من المشجعين.
وأبلغ الصحافيين: "إنهم يشعرون بخيبة أمل، ولهم الحق في ذلك. أعطوني رد فعل مباشراً وسآخذ ذلك بعين الاعتبار".
وتابع: "أنا هنا لفترة طويلة بما يكفي لأدرك أنه إذا لم تجري الأمور على ما يرام فيجب أن أتفهم الإحباط".
ويواجه بوستيكوغلو بضعة أسابيع حاسمة عليه التعامل معها إذا أراد ألا يبدأ موسم فريقه في التدهور.
ويستضيف فريقه المتعثر منافسه المحلي تشيلسي بعد غدٍ الأحد ثم يحل ضيفاً على رينجرز لخوض مباراة حاسمة في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل، وبعد رحلة إلى ساوثهامبتون متذيل الترتيب سيواجه مانشستر يونايتد في دور الثمانية من كأس الرابطة الإنجليزية ثم يستضيف ليفربول المتصدر قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد.
وقال بوستيكوغلو: "كل ما أستطيع قوله هو أنني أشعر بخيبة أمل شديدة من الأداء، وأنا مصمم على تصحيح الأمر وسأواصل القتال حتى ننجح في ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوستيكوغلو توتنهام توتنهام هوتسبير
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.