لبنان يكشف خسائر قطاع الاتصالات جراء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم عن حصيلة الأضرار الواقعة في قطاع الاتصالات، عقب الحرب على لبنان، وقال إن الأضرار التي تم تقييمها حتى الآن بلغت تقديراً أولياً قدره 117 مليون دولار.
وأوضح القرم في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن لبنان يمر بمرحلة سياسية حساسة، وشهد دعماً دولياً غير مسبوقاً لقرار وقف إطلاق النار، إذ أيّدت 161 دولة حول العالم، وهو ما يعتبر موقفاً استثنائياً في تاريخ الأزمة اللبنانية"، فيما أشار إلى أن "إسرائيل ما زالت تتصرف دون ضوابط".
وأضاف جوني القرم أن "مجلس الوزراء اللبناني الذي عُقد جلسات في الفترة الأخيرة، كان قد ناقش آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وافق عليه الأمين العام الراحل لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، قبل اغتياله، لكن التساؤل الذي طرحه الوزير كان حول سبب الدمار الكبير الذي لحق بلبنان، لا سيّما وأننا عدنا إلى وضع آلية لتنفيذ اتفاق كان قد وقّع منذ عام 2006" وفق قوله.
وشدد على أن "الحكومة اللبنانية لم تتوقف عن العمل السياسي رغم الظروف الصعبة، بما في ذلك غياب بعض الأطراف السياسية عن جلسات مجلس الوزراء".
وأشار الوزير إلى أن "النقاشات السياسية في مجلس الوزراء كانت تدور حول آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم منذ 18 عام، مع حضور قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، الذي شارك في النقاشات حول إعادة انتشار الجيش في الجنوب"، نافيا كل "الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام "حول مشادات كلامية في مجلس الوزراء".
وزير الاتصالات اللبناني لـ"سبوتنيك": خسائر فادحة في قطاع الاتصالات وإسرائيل تتصرف دون ضوابط... فيديوhttps://t.co/jwEuLgBd3e
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 5, 2024وأوضح أن "الاتفاقية المبرمة قبل 18 عاماً لا تزال قائمة"، مطالباً العالم بالتحلي بالضمير أمام مشاهد الدمار في لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان وقف إطلاق النار مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات العدو
الثورة نت/..
انتشرت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني اليوم الأحد في عدة بلدات في القطاع الشرقي جنوبي لبنان بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأن وحداته العسكرية انتشرت في بلدات رب ثلاثين وبني حيّان وطلوسة في قضاء مرجعيون بالقطاع الشرقي .
وأضاف البيان أن الوحدات العسكرية التابعة للجيش اللبناني تتابع أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات، بهدف تأهيل البنى التحتية وتسهيل حركة المواطنين، في خطوة تعكس التزام الجيش بتوفير الظروف الأمنية اللازمة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.
ودعت قيادة الجيش اللبناني، المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة حفاظا على سلامتهم.
كما يواصل الجيش التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” بخصوص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701.