موقع 24:
2025-01-11@07:53:27 GMT

بلينكن ولافروف يتصادمان بشأن أوكرانيا في مالطا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

بلينكن ولافروف يتصادمان بشأن أوكرانيا في مالطا

دخل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في صدام غير مباشر مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، خلال اجتماع أمني سنوي، حيث اتهم لافروف الغرب بتعريض الوضع للتصعيد بشأن أوكرانيا، لكنه غادر القاعة، قبل أن يتمكن بلينكن والمتحدثون الآخرون من الرد.

وخلال حديثه في اجتماع وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا، اتهم لافروف الغرب بإحياء الحرب الباردة، وإثارة صراع مباشر مع روسيا.

وقال الوزير الروسي: "إن أفعال الولايات المتحدة تهدف إلى إعادة حلف الناتو إلى دائرة الضوء السياسي"، وأضاف "بعد الفضيحة في أفغانستان، كان هناك حاجة إلى عدو مشترك جديد. النتيجة هي إعادة إحياء الحرب الباردة، ولكن الآن مع خطر أكبر بكثير لتصعيدها إلى مرحلة ساخنة".

Russian Foreign Minister Sergey Lavrov clashed Thursday indirectly with U.S. Secretary of State Antony Blinken at an annual security meeting, accusing the West of risking escalation over Ukraine but walked out before Blinken and other speakers could... https://t.co/zXEuvZ0AQG

— The Washington Times (@WashTimes) December 5, 2024

ومن جهته، ألقى بلينكن، الذي تحدث بعد مغادرة لافروف القاعة، باللوم في التصعيد الإقليمي على روسيا، مشيراً إلى أن لافروف لم يبق ليستمع إلى المتحدثين الآخرين.

وقال الوزير الأمريكي: "لنتحدث عن التصعيد"، مشيراً إلى نشر قوات كورية شمالية في أوروبا، واستخدام صاروخ باليستي متوسط المدى لمهاجمة أوكرانيا، وتحرك روسيا لخفض حد استخدام الأسلحة النووية، والهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

'It's not strategic defeat globally, only in Ukraine' - Lavrov reveals details of talk with Blinken. #TuckerCarlson #Lavrov #Carlson #Russia #Ukraine #Blinken #G20 #USA pic.twitter.com/4Kg9TMXe8q

— Viory Video (@vioryvideo) December 6, 2024

وأضاف "تحدث لافروف عن الحق السيادي لكل دولة عضو في اتخاذ قراراتها الخاصة. وهذا بالضبط ما يدور حوله الأمر: الحق السيادي لأوكرانيا وشعبها في اتخاذ قراراتهم بشأن مستقبلهم، دون أن تتخذ تلك القرارات في موسكو".

وتعد هذه الزيارة الأولى للافروف إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وكان حضور لافروف لمنتديات تضم مسؤولين غربيين رفيعي المستوى نادراً، رغم أنه شارك مؤخراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة مجموعة العشرين في البرازيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة أوكرانيا الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية

أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد. 

اقرأ أيضاً: جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك. 

وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية. 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.

وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.   

في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:

تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة. لكن استقلالها حمل معه تنافسًا على الهوية والسياسة. اتهمت روسيا أوكرانيا بالسعي لقطع علاقاتها مع العالم السلافي لصالح الانضمام إلى المعسكر الغربي.

وشهدت أوكرانيا تحركات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. توسع الناتو نحو الشرق منذ التسعينيات كان مصدر قلق كبير لموسكو، التي ترى ذلك كجزء من سياسة تطويقها عسكريًا.

كما أدى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، إلى تدخل روسيا وضمها لشبه جزيرة القرم، التي تعدها ذات أهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة. أثار هذا الحدث توترًا دوليًا وأدى إلى عقوبات واسعة على روسيا.

كما قدمت روسيا الدعم العسكري والسياسي للانفصاليين في مناطق دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا، ما أدى إلى صراع مستمر أودى بحياة الآلاف، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن التصعيد.

وتمثل أوكرانيا ممرًا رئيسيًا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. لذا، أي تغيير في سياسات أوكرانيا قد يؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا يرتبط بمزيج من الصراعات التاريخية والسياسية والطموحات الجيوسياسية، مع استمرار الخلاف حول السيادة الأوكرانية، الهوية الوطنية، والنفوذ الروسي في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تغير وجه الحرب في أوكرانيا بـ«الهاتف اللعبة»
  • أوكرانيا: الجيش الروسي يخسر 1570 جنديًا خلال 24 ساعة
  • ستكلف موسكو مليارات..بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا سترفع أسعار الغاز
  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة من أصول روسيا المجمدة
  • رئيس وزراء أوكرانيا: لن نوقف نقل النفط الروسي إلى أوروبا
  • روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية
  • زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
  • الجيش الروسي يعلن أسر 18 عسكريا أوكرانيا في دونيتسك
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 801 ألف و670 جنديا منذ بدء الحرب
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 801 ألف و670 جنديا منذ بدء العملية العسكرية