صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@22:52:42 GMT

توتنهام.. خطوة أخرى إلى الخلف!

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

 
بورنموث (رويترز)

أخبار ذات صلة العين يواجه مانشستر سيتي ويوفنتوس والوداد في «مونديال 2025» «لقد استعدنا فريقنا تشيلسي»..المدرب معجب بهتافات الجماهير


سجل اللاعب الشاب دين ويسن أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليقود بورنموث لفوز مستحق 1-صفر على ضيفه توتنهام.
واستغل المدافع البالغ «19 عاماً» غياب الرقابة عنه، عندما تلقى كرة من ركلة ركنية، نفذها ماركوس تافرنييه، وحولها بضربة رأس إلى داخل الشباك في الدقيقة 17، وكان ذلك كافياً لفوز بورنموث، وتجاوز توتنهام في جدول الترتيب.


وألغي هدف سجله إيفانيلسون لاعب بورنموث في الشوط الثاني بداعي التسلل، كما أهدر الفريق عدداً من الفرص الأخرى.
ولم يقدم توتنهام الكثير في الجانب الهجومي وتعرض للهزيمة السادسة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 20 نقطة، ويتراجع إلى المركز العاشر، بينما انتزع بورنموث المركز التاسع رافعاً رصيده إلى 21 نقطة.
وعندما تغلب توتنهام 4-صفر على مانشستر سيتي «حامل اللقب» قبل أقل من أسبوعين، بدا الأمر وكأن فريق أنجي بوستيكوجلو قد يستخدم هذه النتيجة نقطة انطلاق جديدة في الموسم.
لكن منذ ذلك الوقت، بدأ الفريق في التعثر، إذ تعادل على ملعبه أمام روما في الدوري الأوروبي، ثم تعادل أمام فولهام مطلع هذا الأسبوع.
وبدا أداء توتنهام في المباراة الأخيرة بمثابة خطوة أخرى إلى الخلف، إذ تفوق عليه بورنموث الذي سجل 21 محاولة تهديفية.
وقال بوستيكوجلو الذي شوهد، وهو يتناقش مع بعض المشجعين الساخطين بعد صفارة النهاية، لشبكة سكاي سبورتس «نعم، هذا ليس جيداً بما يكفي، وقعنا في فخ تقديم بداية جيدة في المباراة، ثم تلقينا هدفاً سيئاً للغاية، وبعد ذلك ضللنا الطريق شيئاً ما، وسمحنا لبورنموث بفرض الأسلوب الذي أراده».
وبدا بورنموث مهدداً في أكثر من مناسبة بالتفريط في الفوز والنقاط الثلاث، لكن هدف ويسن، لاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً المولود في هولندا، كان كافياً.
ونجح بورنموث الذي يدربه أندوني إيراولا بذلك في الفوز بملعبه على أرسنال، ومانشستر سيتي، وتوتنهام خلال هذا الموسم.
وقال ويسن: «نعرف أننا نجعل الأمور صعبة على الفرق الكبيرة هنا، هذا فوز مثير حقاً، كل طفل صغير يحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنا سعيد للغاية بتسجيل هدفي الأول في المسابقة».
وكان من الممكن أن يغير توتنهام ملامح المباراة لمصلحته، في حال نجح مهاجم بورنموث السابق دومينيك سولانكي في التسجيل مبكراً عندما أتيحت له فرصة جيدة، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وبعدها ظهرت مجدداً نقاط ضعف توتنهام في التعامل مع الكرات الثابتة، إذ نفذ تافرنييه ركلة ركنية، وتمكن ويسن من توجيه الكرة برأسه إلى داخل شباك الحارس فريزر فورستر.
وقال ويسن: «الأمر يتعلق بمدربنا، لقد سجلنا بعض الأهداف من الكرات الثابتة بفضله، كان من واجبي حسم المحاولة وقد فعلت، لقد كانت لحظة رائعة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام بورنموث مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدرب توتنهام يتهم «التوتر والعصبية»! توتنهام يخرج بـ «نقطة» من «مباراة فوضوية»!


حثّ مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوجلو فريقه على تحمّل ضغط مباراته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائماً ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاماً) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه «يفوز دائماً» في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعاً، إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو عشية المباراة المنتظرة «لا، لا يوجد ضغوطات إضافية، هناك ضغوطات دائماً، نعم، إنها مباراة مهمة، ولكن إذا نجحنا غداً، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي».
وأضاف «عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تدرك أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله».
واجه بوستيكوجلو، المدرب السابق لسلتيك الأسكتلندي، موسماً ثانياً مضطرباً مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الإصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الأساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلاً عندما سُئل عن فوزه بالألقاب «لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه، لم أكن أختلق أي شيء، لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك، كنتُ أذكر حقيقة، إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟».
وتابع «ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما، هل تعرفون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه»، خاتماً «سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا، والوقت كفيل بإثبات ذلك».

مقالات مشابهة

  • الفرق المتأهلة ومواجهات ربع نهائي الدوري الأوروبي
  • رسميًا.. محمد صلاح لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي ويحقق إنجازًا تاريخيًا
  • توتنهام يرد اعتباره أمام ألكمار في الدوري الأوروبي
  • سولانكي يقود هجوم توتنهام ضد ألكمار في الدوري الأوروبي
  • باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول
  • نهضة بركان يقترب من حلم اللقب الأول في الدوري المغربي ‏
  • 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي
  • بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»
  • تحديات الموسم الرمضاني.. أحمد مكي "الغاوي تحدي درامي بعيدا عن رهان الكبير"
  • إيهاب الكومي: بالأدلة.. النية مبيتة لمنح بيراميدز لقب الدوري هذا الموسم