عززت دولة الإمارات مكانتها وجهة عالمية لاستضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة على مدار العام، وتبوأت المرتبة الأولى على مستوى دول المنطقة، والمرتبة 35 عالمياً على قائمة الدول الأكثر استضافة لمؤتمرات الجمعيات العالمية.

ويُعد قطاع المعارض والمؤتمرات في دولة الإمارات من أهم القطاعات المحركة للاقتصاد المحلي التي تعكس المكانة الاقتصادية للدولة بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يصل بين الشرق والغرب، وساهم القطاع في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، حيث شكل هذا القطاع منصة حيوية لتعريف العالم بما يتم تحقيقه من إنجازات والاطلاع على تجارب دول العالم الأخرى، وتبادل المعارف والخبرات وبناء العلاقات الدولية وخلق المزيد من الفرص والشراكات محلياً وعالمياً.

البنية التحتية 

وبفضل وجود البنية التحتية والتكنولوجية المتطورة والانفتاح الثقافي والتجاري والاستثماري والخدمات وتوفر البنية التحتية المتطورة والحديثة، وبيئة تشريعية وسياسة اقتصادية آمنه وجاذبة للصناعة المعرضية عززت مكانة الإمارات كعاصمة دولية لقطاع الفعاليات المتخصصة من خلال تنظيم سلسلة من المعارض العالمية المتخصصة، كتنظيم معرضي ومؤتمر "أيدكس"، وأسبوع أبوظبي للاستدامة، ومعرض ومؤتمر أبوظبي للبترول "أديبك"، بالإضافة إلى أسبوع جيتكس للتقنية، ومعرض دبي للطيران وجلفود للأغذية، وإكسبو 2020 دبي الذي يُعد من أكبر المعارض الدولية. مما يؤكد دورها كجسر للتواصل بين الثقافات ومنصة للتعاون الدولي.

نمو سوق المؤتمرات 

وتُشير التقارير الأخيرة الصادرة عن "كوهرنت ماركت إنسايتس" إلى النمو المتوقع لسوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارات من 5.65 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 10.01 مليار دولار أمريكي بحلول عام2031. ويُعزى هذا النمو السريع إلى التطورات الهائلة في البنية التحتية، والتسهيلات الحديثة، والمبادرات الاستراتيجية التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لهذا القطاع الحيوي.
تمتلك دولة الإمارات مراكز عديدة لاستضافة المعارض والفعاليات أهمها مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات "أدنيك"، ومركز دبي التجاري العالمي، وإكسبو الشارقة، ومركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومركز رأس الخيمة للمعارض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني

انسجاماً مع إعلان  الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.

وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين،  تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".

وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران وبرجيل القابضة تتعاونان لتعزيز مكانة أبوظبي وجهة للسياحة العلاجية
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. مقترح لنشر قوات حفظ سلام
  • المغرب يطلق برنامجًا طموحًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • العدوان على طولكرم ومخيميها في يومه الـ49: نزوح مستمر واحراق منازل وتدمير واسع في البنية التحتية
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • السعودية وجهة عالمية واعدة بالفرص.. 19 اختصاصاً لهيئة تسويق الاستثمار