مهرجان كيان يحيي تجارب العافية الشاملة في جزيرة فاهد بأبوظبي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي - الرؤية
أعلنت العلامة التجارية "اكتشف أبوظبي"، التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن بدء بيع تذاكر مهرجان كيان للعافية، داعيةً الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها في فعالية تمتد لثلاثة أيام تتمحور حول العافية وتجارب العيش الواعي. يتم تنظيم المهرجان برعاية مجموعة برجيل القابضة، وبالتعاون مع شركة الدار، والمسعود لتأجير المعدات، ومجموعة CFI
يُقام المهرجان على شاطئ جزيرة فاهد في الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2025، ويهدف إلى تصدر المشهد كأكبر فعالية مختصة بالعافية في المنطقة، مقدّمًا فرصة لاكتشاف أساليب حياة متوازنة عبر مجموعة من الأنشطة وورش العمل التي تركز على تحقيق السلام الداخلي.
وسيكون الحكيم العالمي الشهير سادغورو في مقدمة المشاركين بجلسة خاصة تلهم الحضور بمفاهيم الحكمة العميقة، فيما ينضم إليه غاري بريكا، أحد أبرز رواد الاختراق البيولوجي، ليكشف أسرار الحياة الصحية الخالية من المواد الكيميائية. كما يشارك الدكتور زاك بوش، الطبيب متعدد التخصصات والمعروف عالميًا في مجال الميكروبيوم، لتقديم رؤى حول الصحة المتكاملة. وتشمل قائمة المتحدثين أيضًا ماريسا بير، مؤلفة ستة كتب من الأكثر مبيعًا عالميًا، حيث ستستعرض طرق تحقيق حياة مليئة بالأحلام والإنجازات. ويضيف مو جودت، المدير التنفيذي السابق لجوجل X، بعدًا جديدًا بمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم السعادة.
يتناغم مهرجان كيان مع الركائز الأساسية للعقل والجسد والذات، حيث يأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث مناطق مخصصة تهدف إلى تعزيز وضوح الذهن، وتنشيط الطاقة الإيجابية، وتحقيق السلام الداخلي. تقدم كل منطقة تجربة فريدة نحو العافية الشاملة، بدءًا من ورش العمل التفاعلية وجلسات اللياقة البدنية، وصولاً إلى العلاج بالصوت، وتقنيات التنفس، والتأمل.
كما تتيح الفعالية للزوار فرصة استكشاف والتسوق من مجموعة متنوعة من منتجات العافية، والاستمتاع بالمأكولات والمشروبات الشهية والصحية في "سوق فيل جود ماركت"، بالإضافة إلى الأنشطة العائلية الممتعة في "كيدز هايد آوت". ويُختتم كل يوم بأجواء موسيقية حية تنبض بالجمال في مسرح "ذا هيرت"، المصمم بشكل دائري بزاوية 360 درجة، ليعرض باقة مميزة من المواهب المحلية والعروض الدولية.
وسيحظى عشاق الابتكار بفرصة استكشاف جناح الاختراق البيولوجي الذي يعرض أحدث تقنيات العافية، إلى جانب فرصة التواصل مع الأشخاص أصحاب الاهتمامات المتشابهة، والاسترخاء أو حضور جلسات حوارية ملهمة في بيت الشاي الدافئ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"دمج ذوي الإعاقة في المجتمع: خطوة نحو العدالة والتنمية الشاملة" (تقرير)
في عالم يسعى لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، يظل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع تحديًا رئيسيًا يواجه العديد من الدول، هؤلاء الأفراد، الذين يمتلكون إمكانات هائلة، يحتاجون إلى بيئة داعمة تتيح لهم المشاركة الكاملة في مختلف مجالات الحياة.
وتستعرض “الفجر " ما هي الخطوات التي يمكن أن تجعل هذا الدمج واقعًا ملموسًا، وكيف يمكن أن يسهم المجتمع بأفراده، ومؤسساته في تحقيق هذا الهدف.
يُعد دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ضرورة تنموية وإنسانية تسعى لتحقيق العدالة والمساواة. لتحقيق ذلك، تتبنى الدول سياسات وبرامج تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم الفعالة في شتى المجالات.
يُعتبر التعليم أساسًا لدمج ذوي الإعاقة، حيث تعمل المؤسسات التعليمية على توفير بيئة ملائمة من خلال:
تدريب المعلمين على استخدام أساليب تعليمية تناسب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة.
توفير وسائل مساعدة مثل المناهج المكتوبة بطريقة برايل أو الأجهزة التكنولوجية المساعدة.
دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس العادية لتعزيز التفاعل والتقبل.
العمل.. فرصة لتحقيق الذاتيُعد سوق العمل ميدانًا مهمًا لتحقيق الدمج الاجتماعي. يتم ذلك من خلال:
تطبيق سياسات التوظيف العادل، مثل نسبة 5% لتوظيف ذوي الإعاقة.
تهيئة بيئات العمل لتكون ملائمة لاحتياجاتهم.
تقديم دعم للمشروعات الصغيرة التي يديرها ذوو الإعاقة.
البنية التحتية الميسرةتساهم البنية التحتية المهيأة في تعزيز استقلالية ذوي الإعاقة، مثل:
توفير ممرات وأرصفة مخصصة لهم.
ضمان إتاحة وسائل المواصلات العامة.
تصميم المباني العامة لتكون ميسرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
دور الإعلام والمجتمع
يلعب الإعلام دورًا أساسيًا في تعزيز صورة إيجابية عن ذوي الإعاقة، من خلال حملات توعوية تسلط الضوء على قدراتهم وإنجازاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المجتمع بأفراده يمكن أن يكون الداعم الأكبر عبر تعزيز ثقافة التقبل والاحترام.
التشريعات والقوانينتُعتبر القوانين الداعمة لحقوق ذوي الإعاقة، مثل قانون رقم 10 لسنة 2018 في مصر، أداة رئيسية لضمان حقوقهم في التعليم، الصحة، والعمل.
ويعتبر دمج ذوي الإعاقة في المجتمع ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا استثمار في طاقات وإمكانات تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال التعليم، التوظيف، والتوعية، يصبح المجتمع أكثر شمولية وعدالة، حيث يشارك الجميع في بناء مستقبل مشرق يتسع للجميع دون استثناء.