هيئة الموسيقى تدشن “أسبوع الرياض الموسيقي”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دشنت هيئة الموسيقى أمس، “أسبوع الرياض الموسيقي” الذي يمتد إلى 14 ديسمبر من العام الجاري، ويشمل العديد من الفعاليات المصاحبة لتنمية الموسيقى في المملكة تسعى لتحويل الرياض إلى مركز عالمي للموسيقى وصناعاتها.
تم افتتاح هذه الفعاليات بمعزوفة موسيقية مميزة تمثل شعار الأسبوع الموسيقي، حيث تمزج بين الفنون الموسيقية السعودية والعالمية، مما يجعلها نقطة جذب للموسيقيين من مختلف أنحاء العالم.
يهدف أسبوع الموسيقى إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة ثقافية عالمية، ودعم المواهب الموسيقية المحلية وإبرازها على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطوير صناعة الموسيقى.
ويشمل البرنامج أنشطة متنوعة مثل الجلسات الحوارية، وورش العمل، والدورات التدريبية، إلى جانب الحفلات الغنائية التي تجمع بين الفنانين السعوديين والعالميين، لتقديم تجربة فنية متكاملة.
وتعمل هيئة الموسيقى على دعم الموسيقى في المملكة وتنميتها باعتبارها فنًا وثقافة وعلمًا وترفيهًا من خلال تعزيز وتحسين خمس ركائز؛ وهي التعليم الموسيقي، والإنتاج الموسيقي، وتقديم العروض الموسيقية، والدعم والترويج، وتوفير نظام التراخيص.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الوزير “الفضلي” يشهد إطلاق النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم انطلاق النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في الاستدامة ” الذي تنظمه هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان (الابتكار من أجل مستقبل مستدام) خلال الفترة (9 -11 ديسمبر 2024)، ضمن استضافة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر (Cop16) في الرياض؛ بهدف طرح حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية وفق أهداف رؤية السعودية 2030.
وتعد فعاليات النسخة الأولى من أسبوع الابتكار في الاستدامة حدثًا غير مسبوق حيث تتاح للحضور الفرصة للمشاركة في أكثر من (30) جلسة تضم (70) متحدثًا يمثلون الخبرات من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أبرز التحديات البيئية والزراعية والمائية وطرح حلول مبتكرة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.
وشهد الحدث إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تسلط الضوء على التزام المملكة بالابتكار والاستدامة منها إطلاق المركز الدولي لأبحاث المياه بقيادة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومؤسسات بحثية دولية رائدة، بهدف إعادة تحديد النهج العالمي لاستدامة المياه من خلال أحدث التقنيات، وإطلاق شراكة بين البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ومركز استدامة، وجامعة الملك عبدالله تستهدف تحسين جودة التربة باستخدام تقنيات الطحالب الحيوية.
وأعلن المركز الوطني للنخيل والتمور خلال الحفل عن إطلاق (4) مشاريع بحثية وابتكارية كبرى مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بقيمة إجمالية (100) مليون ريال، بهدف دفع مستقبل صناعة النخيل وتعزيز دورها مساهمًا رئيسًا في الاستدامة الاقتصادية والزراعية للمملكة، وفي مجال مستقبل التعليم الزراعي صممت نيوم وجامعة تبوك برنامجًا شاملًا لتطوير الكفاءات في مجال الاستدامة الزراعية، إذ يوفر هذا البرنامج مسارًا تعليميًا قويًا من مستويات البكالوريوس إلى مستويات الدكتوراه في علوم وتقنيات الأغذية، وتجهيز الخريجين لتلبية المتطلبات الصناعية والأكاديمية.
من جهة أخرى، احتفى الحدث بتكريم عدد من المساهمات الرائدة من الأفراد والمنظمات المتميزين بجوائز التميز في أبحاث البيئة المستدامة التي أسهمت في تعزيز ريادة المملكة في تطوير حلول مؤثرة لمواجهة التحديات البيئية، ومن بين تلك الجوائز جائزة الإنجاز مدى الحياة التي منحت لعدد من رواد الاستدامة، وجوائز الشركات المبتكرة التي فازت بها شركات مثل “أكوا باور” للطاقة المتجددة و”نادك” للزراعة المستدامة، و”تدوير” لقطاع البيئة، بالإضافة إلى جوائز تحدي الابتكار التي كرمت فرقًا طلابية مبدعة من جامعات محلية ودولية لمشاريعها في مكافحة التصحر وإدارة المياه.