موقع 24:
2025-02-11@12:22:33 GMT

ماكرون يرفض التنحي ويهاجم "دعاة الاضطراب"

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

ماكرون يرفض التنحي ويهاجم 'دعاة الاضطراب'

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الخميس، بالبقاء في منصبه حتى نهاية مدته في عام 2027، وأعلن أنه سيعين حكومة جديدة بسرعة، بعد انهيار حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، ذات الأقلية.

وكافح ماكرون بعد يوم من تصويت تاريخي بسحب الثقة في الجمعية الوطنية ترك فرنسا دون حكومة فعالة، وألقى باللائمة على خصومه من اليسار المتطرف في إسقاط حكومة بارنييه.

وذكر أنهم اختاروا "ألا يفعلوا أي شيء سوي التعطيل. لقد اختاروا الاضطراب". وأشار الرئيس إلى أن اليمين المتطرف واليسار المتطرف اتحدا فيما وصفه بـ "جبهة مناهضة للجمهورية"، وأكد "لن أتحمل مسؤولية السلوك الذي يتسم باللامسؤولية من جانب أشخاص آخرين".

ماكرون يسابق الزمن لرأب صدع الحكومة ببديل مناسب لبارنييه - موقع 24اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع حلفائه وزعماء في البرلمان اليوم الخميس، في مسعى لتعيين رئيس وزراء جديد سريعاً ليحل محل ميشيل بارنييه الذي استقال رسمياً، بعد يوم من تصويت نواب المعارضة بعدم الثقة في الحكومة.

وقال ماكرون في خطاب وجهه للأمة: "لا يمكننا تحمل الانقسام أو الركود"، وأضاف: "لذلك سأعين رئيس وزراء في الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أن رئيس الوزراء الجديد سيكون مكلفا "بتشكيل حكومة ذات مصلحة عامة"، تمثل جميع القوى السياسية الراغبة في المشاركة، أو على الأقل الالتزام بعدم إسقاطها، من خلال تصويت جديد بحجب الثقة.

وأشار ماكرون إلى أن الأولوية لرئيس الوزراء الجديد ستكون إعداد ميزانية العام المقبل، وسيجري تقديم قانون خاص في البرلمان بحلول منتصف ديسمبر (كانون الأول) لتجاوز الفجوة، حتى يتم إقرار الميزانية المتأخرة بداية العام المقبل.

#French hard left demands Macron’s resignation after no-confidence vote#France#QNews pic.twitter.com/4IJGc9rg7E

— Qnews (@Qnewsegy) December 6, 2024

ورفض ماكرون دعوات الاستقالة، وقال: "التفويض الذي أوكلتموه لي ديمقراطياً هو تفويض لخمس سنوات، وسأكملها بالكامل حتى نهايتها". وأضاف أنه من مسؤوليته ضمان حسن سير المؤسسات واستقلال البلاد وحماية الشعب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون ماكرون فرنسا

إقرأ أيضاً:

اليمين الأوروبي المتطرف يشيد بـإعصار ترامب

أشاد زعماء أحزاب اليمين المتطرف في تحالف "وطنيون من أجل أوروبا"، ثالث أكبر كتلة تصويت في البرلمان الأوروبي، بعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة خلال تجمع عقدوه في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم السبت تحت شعار "لنجعل أوروبا عظيمة من جديد".

شارك في الفعالية رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية، بالإضافة إلى زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان، وزعيم حزب الحرية الهولندي خيرت فيلدرز.

وقال أوربان أمام نحو ألفين من أنصار اليمين المتطرف الذين لوح معظمهم بالعلم الإسباني "إعصار ترامب غير العالم في غضون أسابيع قليلة بالأمس كنا مارقين، واليوم أصبحنا التيار الرئيسي".

وانتقد المتحدثون الهجرة، ودعا معظمهم إلى "استرداد جديد"، مستخدمين لفظا بالإسبانية يشير إلى إعادة الممالك المسيحية غزو الأجزاء التي كانت تحت سيطرة المسلمين في شبه جزيرة أيبيريا خلال العصور الوسطى.

كما تحدثوا عن منظمات إنقاذ المهاجرين ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اللذين قوبل ذكر اسميهما بصيحات استهجان.

تشكل تكتل الوطنيين بعد الانتخابات الأوروبية في مايو/أيار 2024 ويتكون من 86 نائبا من 14 دولة، يمثلون ما مجموعه 19 مليون صوت. وتم اختيار مدريد لعقد أول قمة رسمية لهم حتى يتمكن رئيس التكتل سانتياغو أباسكال، زعيم حزب فوكس الإسباني، من استضافتها.

إعلان

وقال الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا في بيان إنه يرفض ما وصفها "بزمرة المتطرفين"، مضيفا "لن ينجحوا في جعل رؤيتهم الانقسامية للعالم تسود في هذا البلد".

مقالات مشابهة

  • الكنيست يفشل في حجب الثقة عن حكومة نتنياهو.. والمعارضة تتهمه بالتخاذل
  • الكنيست يفشل بالتصويت على حجب الثقة عن حكومة نتنياهو
  • صخب واضطراب كبيرين.. نواب الكنيست يهاجمون نتنياهو وفشل محاولة حجب الثقة عنه
  • ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء: مشروع التغطية الصحية الشاملة حلم أمة ورؤية قيادة وإرادة حكومة
  • رئيس الوزراء: التأمين الصحي الشامل حلم أمة ورؤية قيادة وإرادة حكومة
  • اليمين الأوروبي المتطرف يشيد بـإعصار ترامب
  • فادي مكي الوزير الشيعي الخامس الذي فك عقدة حكومة لبنان
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: هذه حكومة إصلاح
  • هل خضع لبنان للضغوط الخارجية في تشكيلة حكومة سلام؟.. نخبرك ما نعرفه