الخرطوم- تاق برس- كشف الجيش السوداني، عن قيام قوات الدعم السريع، بقصف عشوائي لمنطقة شمبات مما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وقامت قوة أخرى من المليشيا المتمردة في حي المواليد بأمدرمان بإجبار سكان الحي على إخلاء منازلهم بالقوة ثم قامت بنهب محتويات كل منازل الحي.

 

وقال الجيش في بيان إنه تصدى في كادقلي لمحاولة هجوم فاشلة من قبل قوات الحركة الشعبية، وكبدتها خسائر كبيرة تمثلت في تدمير دبابتين وعدد من العربات القتالية وإستلام دبابتين وقتل حوالي (٤٠) متمردا وتشتت بقية قواتهم ولاذت بالفرار.

 

واشار إلى محاولة قوة من الدعم السريع علي متن(٨) عربات مقاتلة التسلل إلي بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية، تصدت لهم القوات وتم قتل(٥) من الدعم السريع واستلام عدد من الأسلحة وتم طرد العدو.

 

واكد البيان: تواصل مجموعات العمل الخاص عملياتها بنجاح في مختلف مناطق العاصمة وتوقع خسائر مستمرة بالمتمردين.

 

وكشف عن توجيه ضربات لأهداف معادية في مناطق الباقير وسوبا ومناطق أخرى وكبدت الدعم السريع خسائر كبيرة في الأفراد والمركبات القتالية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.

قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.

ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".

وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".

يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.

ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

مقالات مشابهة

  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • الطيران الحربي بالجيش السوداني مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • الجنيه السوداني يدخل ساحة الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» .. مسؤول رفيع سابق بالبنك المركزي: تبعات القرار كارثية
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • مستقبل حميدتي وقوات الدعم السريع بعد الخسائر العسكرية الأخيرة
  • مصادر: الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع في الفاشر
  • دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني: بين الواقع والمأمول
  • الجيش السوداني يسقط طائرات مسيرة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان