إثيوبيا تؤكد مواصلة جهودها لدفع مسار السلام في السودان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الخارجية الإثيوبية أكدت على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية لضمان استقرار السودان وسلامة أراضيه وشعبه.
التغيير: وكالات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير نبيات غيتاتشو، الخميس، أن استقرار السودان يمثل عاملاً أساسياً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن إثيوبيا تواصل جهودها لدفع مسار السلام في السودان.
وأوضح السفير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أن بلاده ملتزمة بدعم استقرار السودان وسلامة شعبه في المرحلة المقبلة.
كما أشار إلى أهمية زيارة وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إلى إثيوبيا ولقائه بنظيره الإثيوبي غيديون طموتيوس، واصفاً الاجتماع بأنه خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
وشدد غيتاتشو على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية لضمان استقرار السودان وسلامة أراضيه وشعبه.
تأتي تصريحات الخارجية الإثيوبية في ظل النزاع المستمر في السودان منذ أبريل 2023، والذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، متسبباً في أزمة إنسانية واسعة النطاق وتشريد الملايين داخلياً وخارجياً.
وعلى الصعيد الإقليمي، تحتل إثيوبيا دوراً حيوياً في قضايا القرن الإفريقي، حيث ترتبط حدودها بالسودان وتواجه هي الأخرى تحديات داخلية تتعلق بالاستقرار السياسي والنزاعات في إقليم تقراي.
ولطالما سعت إثيوبيا إلى لعب دور الوسيط في أزمات السودان، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية لحل النزاع عبر الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.
وتُبرز هذه التصريحات استمرار الجهود لتعزيز العلاقات السودانية الإثيوبية رغم التحديات التي تشهدها المنطقة، في ظل الحاجة الماسة للتعاون الإقليمي لمعالجة أزمات الأمن والتنمية.
الوسومآثار الحرب في السودان إثيوبيا الخارجية الإثيوبية حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إثيوبيا الخارجية الإثيوبية حرب السودان الخارجیة الإثیوبیة استقرار السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية وتكثف جهودها الدبلوماسية
استقبل وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، يوم الأربعاء الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، في لقاء يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجاء اللقاء في ظل التطورات المتسارعة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شدد الطرفان على ضرورة إنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضمان استعادة حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما تم التأكيد على أهمية تفعيل الدور العربي والدولي في حماية الفلسطينيين، ومواصلة التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب الفريق جبريل الرجوب عن تقدير القيادة الفلسطينية للدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها القاهرة لتعزيز الوحدة الفلسطينية وتسهيل الحوار الوطني بين الفصائل.
كما أشاد بدور مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهودها في تقديم الدعم الإنساني العاجل للقطاع.
وفي هذا السياق، شدد الجانبان على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لتؤدي دورها الكامل في إدارة شؤون الأراضي الفلسطينية، بما يسهم في استعادة الاستقرار وتعزيز فرص الحل العادل والشامل للصراع القائم.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لدفع عملية السلام قدمًا، مع التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على أن الحل السياسي العادل والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية.