حدث ليلا.. 90 دقيقة رعب في أمريكا بسبب زلازل كاليفورنيا المدمر.. وفوضى تضرب فرنسا وإصابة 3 جنود أمريكيين في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تتسارع الأحداث في العالم بشكل كبير خلال الأيام الجارية، وخلال الساعات الماضية من الليل وقعت العديد من الأحداث، كان أبرزها إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إصابة 3 من قواتها خلال هجمات تعرض لها الجيش الأمريكي بسوريا.
وقال باترك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن 3 جنود أمريكيين في سوريا يخضعون لتقييم بشأن إصابات محتملة، كانت إثر إطلاق صواريخ وقذائف باتجاه القاعدة الأمريكية في الفرات.
وأكد «رايدر»، أن الجيش الأمريكي لا يلعب أدي دور في الحرب هناك في سوريا، وأن واشنطن ليس لها أي دور فيما يحدث.
أبرز تطورات الحرب السوريةوفي سوريا، تتقدم الفصائل المسلحة بعد معارك قوية ضد الجيش السوري، في الحرب التي عادت إلى الواجهة منذ أيام.
وقال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، إن سوريا لن تتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلتها الفصائل المسلحة، وأن التنظيمات الإرهابية تنفذ حملة تضليلية كاذبة هدفها نشر الفوضى، وأن سوريا بجيشها وشعبها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت.
وأكد أن الجيش السوري في وضع ميداني جيد، والقوات المسلحة عملت على إعادة الانتشار، مؤكدًا أنهم يخوضون معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية.
إسرائيل تعلن حالة التأهب قرب الحدود مع سورياونقلًا عن «رويترز»، قصفت إسرائيل الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان بمنطقة القصير، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب قرب الحدود مع سوريا.
لافروف: موسكو لديها معلومات عن رعاة أجانب لفصائل المعارضة السوريةوأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو لديها معلومات عن رعاة أجانب لفصائل المعارضة السورية المسلحة، مؤكدًا أن روسيا تجري محادثات مع طهران وأنقرة حول التصعيد في سوريا.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية بشأن التطورات في سوريا.
مقتل الرئيس التنفيذي لأكبر شركة تأمين صحي في أمريكاقتل رئيس التنفيذي لأكبر شركة تأمين صحي، براين تومسون، في أمريكا حين استهدفه شاب، غير معروف هويته حتى الآن، في حين تعمل الشرطة الأمريكية وفقًا للأدلة للوصول إلى مطلق النار، في جريمة وصفت بـ«الخطيرة».
زلزال يضرب سواحل كاليفورنيا بقوة 7 ريختروضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة على ساحل شمال كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، مما دفع البلدات الساحلية إلى إخلاء المناطق المنخفضة وسط تحذير من حدوث تسونامي، لكن تم إلغاء التحذير بعد ذلك، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، إن التحذير من تسونامي الذي امتد على طول 500 ميل، أي 800 كيلومتر، من سواحل كاليفورنيا وأوريجون تم إلغاؤه بعد حوالي 90 دقيقة من وقوع الزلزال.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الذي ضرب على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات، كان مركزه على بعد 39 ميلا 63 كيلومترًا غربي بلدة فيرنديل، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة على ساحل شمال كاليفورنيا.
حالة تأهب في سول بعد تقارير عن «أحكام عرفية جديدة»وفي كوريا الجنوبية، قالت وكالة يونهاب للأنباء، إن حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، أعلن أن المشرعين في حالة تأهب بعد تلقي العديد من التقارير عن إعلان الأحكام العرفية مرة أخرى.
ماكرون: مستمر حتى نهاية ولايتي.. وسأعين رئيس وزراء جديدوفي تطورات الوضع في فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه مستمر حتى نهاية ولايته، وأن علينا أن نتحد ونعمل من أجل فرنسا، مضيفًا أنه سيتم تعيين رئيس وزراء جديد يعمل على تشكيل حكومة جديدة، مؤكدًا أنه ليس لديه أي طموحات في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، رافضًا أي انقسامات داخل فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا سوريا الحرب السورية إسرائيل الولايات المتحدة فرنسا إيمانويل ماكرون كوريا الجنوبية الجيش الأمريكي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
مع تنامي مخاوف أوروبا من تراجع الالتزام الأمريكي تجاه القارة، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طرح نقاش حول إمكانية توسيع نطاق المظلة النووية الفرنسية لتشمل شركاء الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل القارة.
تُعتبر فرنسا والمملكة المتحدة الدولتين الوحيدتين في أوروبا اللتين تمتلكان أسلحة نووية، حيث تحتفظ باريس بـ 290 رأسًا نوويًا، مقابل 225 رأسًا تمتلكها لندن. غير أن الفارق الجوهري بين البلدين يكمن في طبيعة سيادتهما على هذه الترسانة. فبينما تتمتع فرنسا باستقلالية كاملة في قراراتها النووية، تعتمد بريطانيا على الولايات المتحدة لتشغيل ترسانتها، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على استخدامها بحرية تامة في حال نشوب حرب.
وبالإضافة إلى ذلك، تختلف وسائل استخدام السلاح النووي في البلدين، إذ تقتصر القدرات البريطانية على إطلاق الأسلحة من الغواصات، بينما تمتلك فرنسا خيارًا إضافيًا يتمثل في استخدام القاذفات المقاتلة لإسقاط رؤوسها النووية، مما يمنحها مرونة أكبر في توظيف ترسانتها.
وتأتي هذه النقاشات استجابة لدعوات داخل ألمانيا، إذ عبّر زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريك ميرتس عن رغبته بفتح حوار مع باريس ولندن حول مستقبل الردع النووي الأوروبي.
وتمثل هذه الدعوة تحولًا في السياسة الألمانية التي لطالما اعتمدت على المظلة النووية الأمريكية لضمان أمنها، ولكن مع التغيرات الجيوسياسية، بات البحث عن بدائل أوروبية أكثر ضرورة.
عقيدة الردع.. هل يمكن أن تصبح أوروبية؟إن توسيع المظلة النووية الفرنسية يتطلب إعادة تعريف لعقيدة الردع التي تعتمدها باريس. حاليًا، يقتصر الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية الفرنسية على حماية "المصالح الحيوية" للدولة، لكن منح الاتحاد الأوروبي الحماية النووية يعني توسيع هذا المفهوم ليشمل أمن الدول الأعضاء.
إلا أن هذا التوسع ينطوي على مخاطر متزايدة، إذ يمكن أن تصبح فرنسا هدفًا مباشرًا لأي دولة قد تتعرض لضربة نووية فرنسية دفاعًا عن دولة أوروبية أخرى.
Relatedكيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيوكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويمع الترحيب الروسي بدورها وتوسيع فرنسا مظلتها النووية... هل تعيد أوروبا رسم استراتيجياتها الأمنية؟وكما يوضح كريستوف واسينسكي، أستاذ السياسة الدولية في جامعة بروكسل الحرة، فإن "توسيع المظلة النووية يعني أننا مستعدون للانتقام النووي نيابة عن دولة أخرى، وهذا يجعلنا عرضة بدورنا لضربة انتقامية". ويُضيف: "لذا، وبطريقة ما، ستكون فرنسا أيضًا رهينة لما تقترحه".
هل الترسانة الفرنسية كافية؟يثير هذا النقاش أيضًا تساؤلات حول مدى قدرة الردع النووي الفرنسي على حماية الاتحاد الأوروبي بأكمله. فعلى الرغم من أن امتلاك بضع مئات من الرؤوس النووية يشكل قوة ردع هائلة، إلا أن البعض يشير إلى أن التوازن العسكري لا يزال يميل لصالح روسيا التي تمتلك 4380 رأسًا نوويًا.
وإنّ زيادة الترسانة الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي تعني بالضرورة توسيع أنظمة الإطلاق وتعزيز البنية التحتية النووية في الدول الشريكة، مما قد يفرض عبئًا ماليًا كبيرًا على الاتحاد.
يقول واسينسكي: "الأسلحة النووية يمكن أن تتسبب بمقتل الآلاف، بل عشرات الآلاف من القتلى عند إطلاقها، وكذلك بتدمير مناطق واسعة جدًا، لذا فإن امتلاكنا لعدد كبير منها لا يغير بالضرورة الوضع".
ويبقى السؤال الأهم: من يملك قرار استخدام الأسلحة النووية في حال توسيع المظلة الفرنسية؟ وفقًا لماكرون، فإن سلطة اتخاذ هذا القرار ستظل حصرًا بيد رئيس الجمهورية الفرنسية. لكن هذا يثير تحديًا سياسيًا، إذ أن توسيع الردع النووي يتطلب توافقًا أوروبيًا أوسع، وقد يؤدي إلى تعقيد عملية صنع القرار في لحظات الأزمات.
وفي النهاية، فإن فكرة تحويل الردع النووي الفرنسي إلى درع أوروبي تمثل خطوة جريئة في مسار تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. لكنها في المقابل، تفتح الباب أمام تحديات سياسية وعسكرية تتطلب توافقًا أوروبيًا عميقًا قبل أن تتحول إلى واقع ملموس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مع الترحيب الروسي بدورها وتوسيع فرنسا مظلتها النووية... هل تعيد أوروبا رسم استراتيجياتها الأمنية؟ المملكة المتحدةالاتحاد الأوروبيفرنساإيمانويل ماكرونأوروباأسلحة نووية
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة