ترأس الفريق اول شرطة(حقوقى) خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة وفد السودان المشارك فى فعاليات المؤتمر الثامن والاربعين لقادة الشرطة والامن العرب بمقر الامانة العامة للمجلس بدولة تونس بحضور الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالى خالد النورى وزير الداخلية التونسى واللواء د.

احمد ناصر الريسى رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول واللواء محمد هاشم السليطى مدير عام الامن العام فى دولة قطر رئيس المؤتمر وممثلين عن مكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والوكالة الاوربية لحرس الحدود والسواحل ( وكالة الاتحاد الاوروبى للتعاون فى مجال انفاذ القانون مشروع مكافحة الارهاب والعدالة الجنائية التابع للمفوضية الاوربية لحرس الحدود والسواحلوناقش المؤتمر فى جلسته الافتتاحية فى جدول الاعمال نتائج تطبيق توصيات المؤتمر السابع والاربعين لقادة الشرطة والامن العرب باستعراض التجارب الامنية المتميزة للدول الاعضاء ، كما تطرق المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية وناقش جرائم الإحتيال المالى الالكترونى فى الدول ، وبحث المؤتمر تحديد موعد ومكان وجدول أعمال المؤتمر التاسع والاربعين لقادة الشرطة والامن العربوعلى هامش فعاليات المؤتمر تم إستعراض نتأئج المسابقة التى اجرتها الامانة العامة فى وقت سابق لإختيار افضل خمسة افلام فى مجالات التوعية الامنية بجانب تكريم الدول الفائزةكما استمع أعضاء المؤتمر الى كلمات من معالى وزير الداخلية التونسى ومعالى الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالى رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربولوتفيد متابعات المكتب الصحفي ان مشاركة وفد السودان كانت فاعلة وحققت اهدافها من خلال المشاركة في كافة فعاليات وجدول اعمال المؤتمر .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الثامن من مارس: و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان

 

الثامن من مارس: و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان

ايمان بلدو

 

تحُدر الثامن من مارس- يوم المرأة العالمي- في الزمان و لم يفرغ علينا من رضابه..في زمن الحرب في السودان.تحول الناس الى أرقام حسب مرات النزوح و قبلته و حسب موقعهم من مقاييس الجوع التي تحددها المنظات الدولية قبل أن تعلن المجاعة و تناشد الشعوب علها تنقذ البلاد.و العباد..على أن الحرب قد شنت على اجساد النساء منذ اول يوم اندلاعها في العاصمة الخرطوم و على ذلك و ثقت أضابير مجلس الامن الدولي… في الأثناء، ما يزال السياسيون السودانيون يحاولون عقلنة موا قفهم تجاه الحرب بعضهم آثر الرجوع الى المدرسة الدينتولوجيكالية و بعضهم اعتمد على المدرسة التيليولوجيكالية “حتى يظهر كل طرف تفوقه الاخلاقي” كما ذكر د. بكري الجاك في مقاله “المأزق الاخلاقي الماحق في حروب السودان”.

هل تمكن العسكريون من إيجاد الصيغة المثلى لتكتيكاتهم في استئصال شأفة الآخر؟ ربما فشلت “الالياذه” و استراتيجيات الحروب البيزنطية في تحقيق النصر الكاسح و استئصال (العدو) ..لكن البطولة و الخلود تاتي عبر السلام و إحياء الانفس و الحفاظ على وحدة البلاد..بيدهم.. لا بيد عمرو لو كانوا يعلمون!

 

في يوم المرأة العالم تتذكر شعوب الأرض الأعلام من النساء و كفاحهن و لعل من أروع ما خلد من أعمال عن مآسي الحروب وويلاتها ما كتبته نساء من روايات مثل “كوخ العم التوم” لهاريت بتشر ستو كما كتبت بيتى سميث و غيرهن.فابدعن..وفي السودان سيذكر التاريخ أبطالاً لنا..ست النفور و رفيقاتها..و رفاقها ” آباؤهم نحن…اخوانهم نحن..اخواتهم نحن.. و نحن امهات الشهداء” …و تستمر سير الكفاح ف ليس “كل شئ هادئ على الضفة الغربية”.

و بعيداً عن المدارس الفلسفية لتبرير الحرب، تحولت النساء الى ارقام و حيوات مختفية قسرياً في احصائيات الحروب في السودان..و هي حروب لم تبدأ في ابريل 2023 م كما نعلم، و لا زالت النساء يعانين جراءها … داخل البلاد في اماكن النزوح و في مضارب خارج البلاد منذ بداية الالفية..في دارفور وفي المناطق الثلاث ( جبال النوبة و النيل الأزرق و منطقة ابيي) حسب توصيف “اتفاقية نيفاشا” التي ظلت شاهداً على كيف تؤدي اتفاقيات السلام الى وأد السياسة في بلاد السودان.

من اماكن الايواء و الغابات الى المعسكرات و في المهاجر، تفضح أحوال النساء المفاهيم الكسلى و المعاقة لحماية المدنيين و حقوق الانسان ..و منابر التفاوض تتمطى و تتزمل وتتدثر “و تتوه لما يجي الميعاد” … فهي غير قادرة على ضبط البوصلة على الاحداثيات المطلوبة … و الاتفاقيات بغير ضامن..تبحث عن الفضل بيننا …فمن دخل دار ابي سفيان فهو أمن… أو كما قال.

حدثوا مارس عنا و الزمانا عندما كانت سماؤنا ذات رجع و ارضنا ذات صدع. ذات أحقاب..و اذا بالنساء بفعل الحروب … ساجيات… تحت التطهير العرقي و الاسترقاق و الاختطاف اما الاغتصاب فاصبح مسرحاً للإذلال لادمية البشر برافعة القبلية ..كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها. و تسيًد الجوع و المتربة و ترويع الأطفال و قهر الرجال و اذلالهم و تعذيبهم و التصفية على الهوية ..مما يضاعف من ماساة الحرب ووقعها على المرأة اينما كانت.

..نسيت النساء في دارفور شواء المونساس و مشروب البركيب.. وطفقن يجمعن اوراق الاشجار لاطعام الصغار في مخيم ابو شوك و مخيم زمزم …منصات الاملاق… حيث يموت الاطفال يومياً من المجاعة … أفلت الهولاكيون من العقاب.. و ام قرقداً سايح الجمتها الكوارث فتركت الغناء و الشكر” و في الفاشر الكبير طلعوا الصايح…دقوا الجوز عديل اصلو العمر رايح”.

يابنية مالكي …زعلانة مالكي…الدمار… الحصار في كردفان..هربت “الكمبلة” من اقنعة القبيلة و هجر “المردوم” الساحات…و لم تجزعي ..”خلوني يا خلايق حبل الصبر ممدود… للخير بجيك سايق”…و غد العدالة لناظره قريب.

يا لاجئة تتوه من مرفأ… لمرفأ..لك العتبى ف “لا أحد يترك و طنه اذا لم يكن قد اصبح فك سمكة قرش. يجب أن تفهم ان لا أحد يضع الاطفال على متن قارب الا أذا كان الماء اكثر أمناً من اليابسة”..(من قصيدة ورسان شاير التي اصبحت رمزاً للاجئين).

و يا سارية الجبال و الغابات…بتطلعي من وديان مع النسمة الصباحية و من صوت طفلة بتحفظ في كتاب الدين… و طفلة ..وسط اللمة منسية في معسكرات.اللاجئين . فاقدة للرعاية الاسرية… و فاقدة الهوية..قطعت الاميال في وهاد السافنا “شكت الالم من لمسات حجولا… ليه ببعادا الأيام عجولة”… و لم تكن الوحوش البشرية بارفق عليها من.الضباع..سنرجع يوماً الى أحيائنا و مدننا …لكنها مع التايهين تفضل تعد…و تنسى العدد …و يوم في الشتات بالف سنة مما تعدون.

 

يا نازحة…و” شوق لي نيلنا ..الاهل و الطيبة و باقي ذكرى حبيبة ..وين غسيل النيل و شر هدوم في رمالو وينو ماضي الحلة و ين و مين الشالو”. انها حرب ضد الجميع وضد الذاكرة و التاريخ..و ضد الحياة..مدعاة للحزن و النحيب “.يا سواقي بلدنا..مالو صوتك مالو…وينو فارع مويتك غنى باسم حالو”…لعل السواقي فقدت صوتها بعبرات حرًى .سكبتها على من غابوا…اني خيرتك فاختاري ما بين ان نتاسف على الماضي اللي ما برجع…على الفرقة الزمانا طويل .. و بين أن نقبض على الامل و الذكرى كالقابض على الجمر…تودع لدى الامواج و الشطئان..فهي حاديها و دايماً…دليلا:

يا ترع حلتنا و حفير حلتنا و يا بحر حلتنا …في رمالك ذكرى لا بتشيلها الموجة و لا بتفارق الفكرة..نلقاها في الميعاد..و يا وطناً وقت اشتاق له برحل ليه من غير زاد:

غداً نعود…حتماً نعود.

 

و يا من على موازين العدالة…لا يجرمنكم شنأن قوم على الا تعدلوا..اعدلوا هو اقرب للتقوى.

 

ايمان بلدو

الوسومإيمان بلدو الأعلام الثامن من مارس النساء

مقالات مشابهة

  • لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
  • الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • مدير شرطة اقليم النيل الأزرق يسلم أسر شهداء منطقة شمار دعم وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة
  • أهالي حماة يحتشدون في ساحة العاصي دعماً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام
  • حشود جماهيرية في حمص دعماً لقوات وزارة الدفاع والأمن في عملية بسط الاستقرار بالساحل
  • مقابلة مع الأستاذ عبدالله محمود المدير الإداري لمشفى بانياس الوطني، يروي ما فعلته فلول النظام البائد بلمشفى
  • أهالي القنيطرة يؤكدون دعمهم لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في بسط الأمن والاستقرار
  • الثامن من مارس: و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • قوات وزارة الدفاع تدخل مدينة طرطوس دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة