إطلاق نسخة جديدة من «تشات جي بي تي» بمزايا متقدمة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى “تشات جي بي تي برو” إلى اشتراكات “أوبن إيه آي” الحالية في “تشات جي بي تي بلس”، و”تشات جي بي تي تيم ” و”تشات جي بي تي إنتربرايز”.
التغيير: وكالات
دشنت شركة “أوبن إيه آي” يوم الخميس نسخة جديدة من روبوتها الشهير للدردشة “تشات جي بي تي” مقابل 200 دولار شهريا يمكن استخدامها في مجالات الهندسة والأبحاث في الوقت الذي تتطلع فيه شركة الذكاء الاصطناعي إلى توسيع التطبيقات الصناعية للتكنولوجيا التي تملكها.
وستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى “تشات جي بي تي برو” إلى اشتراكات “أوبن إيه آي” الحالية في “تشات جي بي تي بلس”، و”تشات جي بي تي تيم ” و”تشات جي بي تي إنتربرايز”.
وتبرز هذه الإضافة طموح الشركة في التوسع في تسويق التكنولوجيا التي بحوزتها والتي تسببت في طفرة الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة إن “تشات جي بي تي برو” سيتيح إمكانية الوصول إلى أكثر أدوات “أوبن إيه آي” تقدما مثل إمكانية الوصول غير المحدودة إلى نموذج الاستدلال الجديد 01 و01 ميني والصوت المتقدم.
ويتضمن الاشتراك أيضا خاصية “01 برو” وهو إصدار يستخدم قوة حوسبة إضافية لحل الأسئلة الأكثر تعقيدا.
ووفق “أوبن إيه آي” فإن خاصية “01 برو” أفضل أداء في معايير التعلم الآلي في الرياضيات والعلوم والترميز مقارنة بإصداري 01 و01 بريفيو.
وأشارت الشركة إلى أن الإصدار الجديد من “تشات جي بي تي” يمكنه أيضا تقديم استجابات “منطقية” فيما يتعلق بمجال الصور، حسبما نقل موقع “ذا فيرج” التقني.
الوسومالتكنولوجيا تشات جي بي تي تكنولوجيات المعلوماتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التكنولوجيا تشات جي بي تي تكنولوجيات المعلومات تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.
المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة.
ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.
المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل والمخاوف الدوليةذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.
إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.
ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.