ستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى “تشات جي بي تي برو” إلى اشتراكات “أوبن إيه آي” الحالية في “تشات جي بي تي بلس”، و”تشات جي بي تي تيم ” و”تشات جي بي تي إنتربرايز”.

التغيير: وكالات

دشنت شركة “أوبن إيه آي” يوم الخميس نسخة جديدة من روبوتها الشهير للدردشة “تشات جي بي تي” مقابل 200 دولار شهريا يمكن استخدامها في مجالات الهندسة والأبحاث في الوقت الذي تتطلع فيه شركة الذكاء الاصطناعي إلى توسيع التطبيقات الصناعية للتكنولوجيا التي تملكها.

وستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى “تشات جي بي تي برو” إلى اشتراكات “أوبن إيه آي” الحالية في “تشات جي بي تي بلس”، و”تشات جي بي تي تيم ” و”تشات جي بي تي إنتربرايز”.

وتبرز هذه الإضافة طموح الشركة في التوسع في تسويق التكنولوجيا التي بحوزتها والتي تسببت في طفرة الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة إن “تشات جي بي تي برو” سيتيح إمكانية الوصول إلى أكثر أدوات “أوبن إيه آي” تقدما مثل إمكانية الوصول غير المحدودة إلى نموذج الاستدلال الجديد 01 و01 ميني والصوت المتقدم.

ويتضمن الاشتراك أيضا خاصية “01 برو” وهو إصدار يستخدم قوة حوسبة إضافية لحل الأسئلة الأكثر تعقيدا.

ووفق “أوبن إيه آي” فإن خاصية “01 برو” أفضل أداء في معايير التعلم الآلي في الرياضيات والعلوم والترميز مقارنة بإصداري 01 و01 بريفيو.

وأشارت الشركة إلى أن الإصدار الجديد من “تشات جي بي تي” يمكنه أيضا تقديم استجابات “منطقية” فيما يتعلق بمجال الصور، حسبما نقل موقع “ذا فيرج” التقني.

الوسومالتكنولوجيا تشات جي بي تي تكنولوجيات المعلومات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التكنولوجيا تشات جي بي تي تكنولوجيات المعلومات تشات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن الاعتماد على أداة البحث العميق من أوبن إيه آي في الأبحاث؟

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة متخصصة في البحث العميق، وقد أطلقت عليها "ديب سيرش" (deep search)، وقالت إنها تجري بحثا متعدد الخطوات على الإنترنت لإنجاز مهام معقدة، حسب رويترز.

وذكرت الشركة أن أداة البحث العميق الجديدة مدعومة بنسخة من نموذج "أوبن إيه آي أو3" (OpenAI o3) والمخصص لتصفح الويب وتحليل البيانات، وتدعي أن المستخدم عندما يُدخل طلبه في "شات جي بي تي"، فسيقوم روبوت الدردشة بالبحث والتحليل وتلخيص عدة مصادر مثل النصوص والصور وملفات "بي دي إف" (PDF) لإنشاء تقرير شامل يراعي قواعد البحث.

وذكرت "أوبن إيه آي" في مدونتها أن هذه الأداة الجديدة صُممت للأشخاص الذين يقومون بأبحاث ودراسات مكثفة في مجالات مختلفة مثل العلوم والهندسة والسياسة والتمويل، ويحتاجون لأبحاث دقيقة وشاملة وموثوقة، كما يمكن أن تكون مفيدة لأي شخص يقوم بعمليات شراء تتطلب بحثا دقيقا مثل السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.

وستتوفر أداة "ديب سيرش" لمستخدمي "برو" (Pro) أولا مع حد أقصى 100 استفسار شهريا، ثم ستتوفر لمستخدمي "بلس" (Plus) و"تيم" (Team) في غضون شهر تقريبا، وبعدها لمستخدمي "إنتربرايس" (Enterprise).

إعلان

ولاستخدام هذه الأداة ما عليك سوى اختيار "ديب سيرش" في مربع الرسائل، ثم إدخال استفسارك، كما يتوفر خيار إرفاق ملفات أو جداول بيانات، ويمكن أن يستغرق البحث العميق من 5 إلى 30 دقيقة للإجابة عن السؤال، وستتلقى إشعارا عند اكتمال البحث، كما سيظهر شريط جانبي يتضمن ملخصا للخطوات المتخذة والمصادر المستخدمة.

وجدير بالذكر أن التجربة حاليا مقتصرة على الويب فقط، وستُطرح لتطبيقات الهواتف المحمولة وسطح المكتب في وقت لاحق من هذا الشهر.

ما دقة البحث في "ديب سيرش"؟

قالت "أوبن إيه آي" إن أداتها الجديدة تحتاج 10 الدقائق في المهام التي تتطلب من الإنسان العادي ساعات عديدة، ولكن هذه الأداة لا تزال في مراحلها الأولى، ومن الطبيعي أن يكون لها حدود وعقبات، فقد تواجه صعوبة في التمييز بين المعلومات الموثوقة والشائعات، وحاليا تُظهر الأداة ضعفا في معايرة الثقة، وغالبا ما تواجه مشاكل تحديد المعلومات غير الموثوقة.

ولكن رغم ذلك، قالت الشركة إن كل مخرجات "ديب سيرش" في "شات جي بي تي" ستكون موثقة بالكامل مع مصادر واضحة وستذكر جوهر الفكرة، مما يجعل من السهل الرجوع إلى المعلومات والتحقق منها، ولم تحدد الشركة ما إذا كانت هذه الإجراءات كافية لمكافحة أخطاء الذكاء الاصطناعي، إذ إن أدوات البحث في الويب المدعومة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما ترتكب الأخطاء وتعطي إجابات تفتقر للصحة، وقد وجد اختبار أن "شات جي بي تي سيرش" (ChatGPT Search) أعطى نتائج أقل فائدة من بحث غوغل، حسب موقع "تيك كرانش".

ولتعزيز دقة البحث العميق تستخدم "أوبن إيه آي" إصدارا خاصا من نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي "أو3" (o3)، والذي دُرّب من خلال التعلم المُعزز على مهام العالم الحقيقي التي تتطلب استخدام المتصفح ولغة "بايثون" (Python).

وذكرت شركة "أوبن إيه آي" أنها اختبرت أداة "ديب سيرش" باستخدام نموذج "هيومنتيس لاست إكزام" (Humanity’s Last Exam)، وهو اختبار تقييم يتضمن أكثر من 3 آلاف سؤال على مستوى الخبراء في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية، وقد حقق نموذج "أو3" الذي يدعم البحث العميق دقة بنسبة 26.6%، والتي قد تبدو وكأنها درجة متدنية، ولكن "هيومنتيس لاست إكزام" صُمم ليكون أصعب من المعايير الأخرى للحفاظ على التقدم في نماذج الذكاء الاصطناعي.

إعلان

وبحسب الشركة، فإن هذه النسبة تُعد متقدمة جدا بالمقارنة مع "جيميناي ثينكينغ" (Gemini Thinking) بنسبة 6.2% و"غروك-2″ (Grok-2) بنسبة 3.8%، وأيضا "جي بي تي-4أو" (GPT-4o) بنسبة 3.3%.

ورغم أن نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من الأخطاء، لكن بالنسبة لأي شخص قلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الطلاب أو على أي شخص يحاول العثور على معلومات عبر الإنترنت، فإن هذا النوع من المخرجات العميقة والمدعومة بالمصادر ربما تكون أكثر جاذبية من ملخص بسيط مجهول بدون أي اقتباسات، ولكن سنرى ما إذا كان معظم المستخدمين سيتعاملون مع المخرجات بتحليل حقيقي ومراجعة دقيقة، أو أنهم سيتعاملون معها ببساطة كنص احترافي يمكن نسخه ولصقه.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • شات جي بي تي على واتساب بالصوت والصورة
  • هل يمكن الاعتماد على أداة البحث العميق من أوبن إيه آي في الأبحاث؟
  • وزارة العدل تعلن إطلاق خدمة فتح الأضابير الإلكترونية في جميع مديريات دائرة التنفيذ ببغداد
  • رغد الغامدي: الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص وظيفية جديدة في سوق العمل
  • سناب تشات تخالف التوقعات وتحقق نمواً وأرباحاً خلال الربع الأخير
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • إطلاق Prism v1.0.. نموذج لغوي متطور يرفع أداء الذكاء الاصطناعي باللغة العربية
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • أداة جديدة في تشات جي بي تي