مسؤول أمريكي: تنسيق بين إدارتي ترامب وبايدن لبحث ملف غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو باين والإدارة المرتقبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب اتفقتا على تنسيق الجهود لبحث ملف الأسرى في غزة.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك تقدما تم تحقيقه في الفترة الأخيرة بخصوص محادثات وقف إطلاق النار في غزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق أمس تحدث مستشاران للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن إنجاز الخطوط الرئيسية لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وقال أحدهما: إن ترامب يريد تنفيذ الصفقة قبل تنصيبه يوم 20 يناير المقبل.
والأربعاء، قال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التقى رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية لترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل.
وأضاف المصدر أن ستيف ويتكوف المبعوث الجديد سافر إلى قطر وإسرائيل في أواخر نوفمبر الماضي لهذا الغرض.
وذكر المصدر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي، مضيفا أنه من المرجح أن يعود مفاوضون من حركة "حماس" إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل جولة جديدة من المحادثات قريبا، وفق تعبيره.
وكانت تقارير تحدثت في وقت سابق عن أن هناك مساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تولي ترامب مهامه الشهر المقبل.
وأبلغ وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الخميس العاملين في الإدارة المدنية، وهي الهيئة التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية، أنه يأمل في إغلاق الإدارة كجزء من ضم إسرائيل للضفة الغربية.
ونقل موقع "واي نت" العبرية، عن سموتريتش قوله لمسؤولي الإدارة المدنية: "آمل أن تتاح لنا فرصة عظيمة مع الإدارة الأمريكية الجديدة لخلق تطبيع كامل للحكم الإسرائيلي وإحضار الوزارات الحكومية إلى هنا".
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف، أنه ستكون هناك عملية منظمة، ونحن نعمل الآن على تعزيز العمل الإداري ووضع الخطة على الطاولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل بايدن غزة المزيد المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الدوحة بعد غدٍ الاثنين.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن "مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار".
من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل، استجابة لدعوة الوساطة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وقال البيان: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.
وتتمحور جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.
وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف، مبادرة أمريكية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر، دون تحديد إطار زمني دقيق، مضيفة أنّ المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة، دون تدخل إسرائيل.
ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.