لافروف: مستعدون لاستخدام كل الوسائل المتاحة كي لا نهزم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة بثت الخميس، أنّ بلاده مستعدة لاستخدام “كل الوسائل” المتاحة أمامها كي لا تُهزم في أوكرانيا.
وقال لافروف في مقابلة أجراها معه في موسكو الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسن، المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إنه يتعين على الولايات المتّحدة وحلفائها "أن يفهموا أننا مستعدون لاستخدام كل الوسائل لمنعهم من تحقيق ما يسمّونه هزيمة استراتيجية لروسيا".
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وأندري يرماك، أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ناقشا الخميس تحسين موقف كييف في حربها مع روسيا وضمان دخولها أي مفاوضات مستقبلية من موقع قوة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسؤولين أوكرانيين أجروا محادثات رفيعة المستوى مع الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ سعيا لتضييق الفجوات الكبيرة في تحقيق تسوية للحرب مع روسيا حتى قبل تولي ترامب منصبه.
ووصل أندري يرماك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن لإجراء محادثات مع فريق ترامب، وسط غموض حول نية الرئيس المنتخب.
ومن المفترض أن يلتقي يرماك الأربعاء مع كيث كيلوغ، الذي اختاره ترامب مبعوثا خاصا لروسيا وأوكرانيا، ومايك والتز، مستشار الأمن القومي القادم، وفقا لمسؤول في فريق الانتقال الرئاسي وعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.
بدورها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، ونقلت عن مصدر مطلع أن هذا السلام يجب أن يكون مستداما يخدم المصالح الأوكرانية الأمريكية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أنه مع اقتراب تولي ترامب منصبه، تلوح في الأفق مسارات محتملة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأشار زيلينسكي إلى إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب إلى حد كبير على خطوط الجبهة الحالية في شرق البلاد.
والأسبوع الماضي، تحدث زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، وقال إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن بوتين مستعد لوقف الحرب بالتوصل عبر التفاوض إلى وقف لإطلاق النار يعترف بخطوط المواجهة الحالية، لكنه على استعداد لمواصلة القتال إذا لم تستجب كييف والغرب.
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولها، إن اتفاق السلام في النهاية من المرجح أن يعتمد على المشاركة الشخصية المباشرة لترامب وبوتين وزيلينسكي.
وذكر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه "من غير الممكن التعليق على تصريحات فردية من دون أن تكون لدينا فكرة عن الخطة كلها".
وأشارت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب قال إنه "سيفعل ما هو ضروري لاستعادة السلام، وإعادة بناء القوة والردع الأمريكي على الساحة العالمية".
ولم يستجب كيلوغ مبعوث ترامب بعد سؤال ما إذا كان الرئيس المنتخب لا يزال يخطط لحل الصراع في غضون يوم من توليه منصبه، وفقا للوكالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لافروف روسيا الولايات المتحدة روسيا لافروف اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
أوكرانيا – صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي امس الأحد، بأن أوكرانيا ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط أن يزودها الغرب بمزيد من الأسلحة لصد “الهجمات الروسية المستقبلية”.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان: “إذا نجح وقف إطلاق النار، فلن يستخدم أحد هذه الأسلحة. لكن يجب أن تبقى”.
وأشار في المقابلة ذاتها، إلى أن السلطات الأوكرانية توافق على توسيع ضمانات حلف شمال الأطلسي لتشمل المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف فقط، وهذا هو المكان الذي ترى فيه الأساس لإنهاء الصراع.
وفي الوقت نفسه، أضاف زيلينسكي أنه حتى إبرام هدنة، ستحتاج كييف إلى ضمانات أمنية للأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وقال: “إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق النار، فيجب أن نفهم بوضوح أن هناك ضمانات أمنية يجب ان تكون لتلك الأراضي التي نسيطر عليها”.
وأضاف: “يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يعمل في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا. هل يمكن أن نتفق على هذا؟.. أنا مقتنع بأن الإجابة نعم”.
وزعم زيلينسكي أنه عرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منح كييف 300 مليار دولار من الأصول الروسية مقابل التزام كييف بشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبالتالي الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى أن أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن حل الصراع في نهاية يناير الجاري.
وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن نتيجة لهذه المحادثات التوقيع على اتفاق لا ينص على عضوية أوكرانيا في “الناتو”، لم يجب زيلينسكي بشكل واضح، لكنه أشار إلى أن “مثل هذه المحاولة قد تمت أثناء التوقيع على مذكرة بودابست وانتهت بالفشل”.
وأضاف: “أوكرانيا كانت تمتلك أسلحة نووية، ولا أريد تقييم ما إذا كان هذا أمرا جيدا أم سيئا. أما اليوم، فإن حقيقة عدم امتلاكنا لها هي أمر سيئ”.
يذكر أنه في 14 يونيو 2024، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية شروط حل الأزمة في أوكرانيا.
ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى “الناتو” وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية بشكل كامل.
وترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها، وإنشاء وضع محايد وخال من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
ومع ذلك، كما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف في 4 ديسمبر الماضي، لا توجد أسس للمفاوضات الروسية الأوكرانية.
المصدر: RT