قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية شهدت معركة شرسة ضد جماعة الإخوان، التي حاولت استخدام كل الوسائل الممكنة لزعزعة استقرار الدولة والإضرار بالمصالح الوطنية، هذه الحرب لم تكن مجرد مواجهة أمنية بل كانت شاملة، حيث تصدت الدولة لمحاولات الجماعة لاختراق المجتمع، وتشويه الحقائق، وإثارة الفوضى.

وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة في تصريحات خاصة، أن جماعة الإخوان الإرهابية سعت  منذ ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكمها، إلى استغلال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لتأجيج الفتنة بين المصريين، وتبنت أساليب التحريض عبر وسائل الإعلام والقنوات المشبوهة التي تبث من الخارج، إضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام.


وأشار سراج عليوة إلى أن الجماعة الإرهابية استهدفت مؤسسات الدولة من خلال محاولات التغلغل وإثارة الانقسامات، علاوة على تنفيذ عمليات إرهابية موجهة ضد المدنيين والعسكريين في سيناء وباقي المحافظات، إلا أن القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية استطاعتا إحباط العديد من تلك المخططات، والحفاظ على استقرار الوطن.

وأكد أمين تنظيم حزب الريادة، أن الشعب المصري العظيم كان في الصف الأول لرفض  محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسي أو التأثير على وحدة المجتمع، وظهر هذا بوضوح في التلاحم بين الشعب والقيادة السياسية، والإصرار على بناء الدولة رغم التحديات الكبيرة.


واختتم سراج عليوة، حديثه قائلا: أن الشعب كان الداعم الأول للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز التنمية ومكافحة الإرهاب، وظهر ذلك في تأييد المشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها القيادة السياسية لتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، مما أغلق الباب أمام محاولات الجماعة لاستقطاب الفئات المهمشة.

ونوه أمين تنظيم حزب الريادة بأن الشعب المصري العظيم كان في الصف الأول لرفض  محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسي أو التأثير على وحدة المجتمع، وظهر هذا بوضوح في التلاحم بين الشعب والقيادة السياسية، والإصرار على بناء الدولة رغم التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية استطاعتا إحباط العديد من تلك المخططات، والحفاظ على استقرار الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان ثورة 30 يونيو جماعة الإخوان المجتمع حزب الريادة المزيد المزيد جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة المهندس أسامة الشاهد، دعمه الكامل لحشود المواطنين بمعبر رفح كونها تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.  
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي والرئيس السيسي لمدينة العريش اليوم، مؤكدا على أن وجود المواطنين بهذه الأعداد تعبيرا صادقا عن إرادة المصريين تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لكل صور تصفيتها وتهجير الأشقاء من غزة. قائلا: "خروج الشباب والنساء وكبار السن حاملين لافتات "لا للتهجير"، هي تعبير صادق عن وحدة الشعب المصري خلف قيادته في الدفاع عن القضية الفلسطينية" .  
ولفت الشاهد إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمعبر رفح رسالة دولية تؤكد على الدور المصري الإنساني في إدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك استراتيجي .  
واختتم حديثه بالتأكيد أن مصر، بقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، تثبت مرة أخرى أنها حصن الأمة المنيع، وأنها لن تسمح بمسح حقوق إخواننا الفلسطينيين، وستظل تقف كالجدار الشامخ ضد أي محاولات لفرض واقع جديد بالتهجير.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • مستقبل وطن: الاحتشاد في رفح رفض للتهجير ودعم للرئيس السيسي
  • بعد محاولات اغتيال الرئيس الصومالي.. مقديشو على حافة الهاوية مع تصعيد تهديدات جماعة الشباب
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن
  • احتجاجات لموظفي الجماعات الترابية أمام جماعة أكادير تزامنا مع الحوار الاجتماعي
  • حزب الريادة: بيان القمة الثلاثية أكد فاعلية الدور المصري المتعلق بالقضية الفلسطينية