الجنجويد لا يفهمون كيف يريد الجيش أن يقضي عليهم. يظنون أنه يريد مواجهتم بشكل مباشر دحرهم بشكل خطي. يتوقعون معركة مباشرة ومحاولة اقتحام دفاعاتهم المتقدمة ثم التوغل.
ولكن مثلما قام الجيش بالسطيرة على جبل مويا وعزل سنجة ثم حصارها ثم التقدم والاستيلاء عليها بسهولة.

أتوقع، سيفعل شيء مشابه في الجزيرة. سيخترق ويطوق ويعزل ثم بعد ذلك يضرب ضربته القاضية.

قوات المليشيا في بعض الدفاعات المتقدمة ستتفاجأ بأن الجيش قد دخل مدني وهي ما تزال تظن أنها تصد هجومه من ناحيتها، ثم تجد نفسها مقطوعة ومحاصرة.

المشكلة أنهم لا يعرفون من أين سيحدث الإختراق الحقيقي وما هو دور كل قوة من قوات الجيش في المحاور المختلفة. باختصار لا يعرفون ما هي خطة الجيش لدخول مدني وللقضاء عليهم.حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة بعد انسحاب قوات الاحتلال

أعلن الجيش اللبناني الاثنين عن بدء الانتشار في بلدة الناقورة ومحيطها بقضاء صور جنوبي لبنان، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأوضح الجيش اللبناني في بيان أنه بدأ نشر وحداته في البلدة ومحيطها بالقطاع الغربي من الحدود بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، مشيراً إلى أنه سيستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة. كما أكد الجيش أنه سيعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة في البلدة، وحثّ السكان على عدم الاقتراب حتى استكمال الانتشار.
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة كبير مستشاري الرئيس الأميركي Joe Biden، السيد Amos Hochstein بحضور السفيرة الأميركية في لبنان Lisa A. Johnson، ورئيس لجنة الإشراف الخماسية (Mechanism) الجنرال الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers، وتناول البحث آلية تطبيق اتفاق… pic.twitter.com/ZWZY8qj0pm — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 6, 2025
وقال مصدر أمني إن الجيش اللبناني نشر عدداً من وحداته في الناقورة وقرى مجاورة لها، مشيراً إلى أن الانتشار العسكري شمل عدداً من النقاط في القطاع الغربي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.


كما أعلن المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، أن الجيش الإسرائيلي بدأ انسحابه من بلدة الناقورة ومعظم مناطق القطاع الغربي بجنوب لبنان. وأضاف أن عمليات انسحاب الجيش من الجنوب ستتواصل حتى يخرج من كامل مناطق الجنوب وينتشر الجيش اللبناني فيها.

وقد أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي نشر قواته في بلدة شمع بقضاء صور، لتكون ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، السيد… pic.twitter.com/aHiBO73EGo — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 6, 2025
انسحاب من الناقورة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين إن الجيش الإسرائيلي نفذ انسحاباً بعد ظهر اليوم من الناقورة ومناطق أخرى في القطاع الغربي جنوبي لبنان. وأوضحت أن الخطوة جاءت بعد موافقة من المستوى السياسي وبالتنسيق مع الجهات الأميركية المشرفة على الانسحاب.


ووصفت هيئة البث الإسرائيلية الانسحاب من الناقورة بأنه الأبرز منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقبيل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي حددها الاتفاق. وفي الآونة الأخيرة، كثرت التصريحات الإسرائيلية حول إمكانية مواصلة احتلال أجزاء من جنوبي لبنان بعد انقضاء فترة الـ60 يوماً.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الأحد، أن الاحتلال يرغب في البقاء في بعض النقاط خارج الحدود الشمالية في لبنان إلى أجل غير مسمى. وأضافت أن القيادة السياسية، خلال اجتماع عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحضره عدد من الوزراء، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أعربت عن رغبتها في الإبقاء على وجود إسرائيلي في بعض المواقع جنوبي لبنان.

في المقابل، طالبت الحكومة اللبنانية الأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لسحب قواتها ضمن المهلة المحددة. بينما قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، قبل يومين، إن صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت المناسب لمواجهة العدوان الإسرائيلي وخروقاته.


خروقات إسرائيلية لا تتوقف
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خرقين جديدين لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي شهد اجتماعا للجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن طائرات مسيرة إسرائيلية حلّقت على علو منخفض فوق مدينة صيدا في جنوب لبنان، في تصعيد يثير القلق بالمنطقة. 

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أفادت الوكالة بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفجير صباحية في بلدة الناقورة، الواقعة ضمن قضاء صور، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك العمليات.


بهذين الخرقين، رفع جيش الاحتلال عدد خروقاته حتى ظهر الاثنين إلى 395 خرقا، خلّفت 32 شهيدا و39 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • المبعوث الأمريكي: الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان
  • هوكستين: الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان
  • عاجل | الجيش اللبناني: وحداتنا بدأت الانتشار في الناقورة وتمركزت في محيطها بالتنسيق مع قوات اليونيفيل
  • عضو بـالعالمي للفتوى: كثيرون يفهمون القوامة خطأ
  • في اللحظات الأخيرة.. بيراميدز يقضي على الترجي
  • نابلس – استشهاد الطفل معتز مدني برصاص الجيش الإسرائيلي
  • السيد البدوي: الوفديون لا يعرفون نواب الحزب في البرلمان
  • مواجهات بين قوات الجيش والحوثيين شمال غرب تعز
  • لا طرف سوداني يستطيع تسويق فكرة التعايش مع الجنجويد وقحت