لبنان ٢٤:
2025-02-06@13:51:51 GMT

مخاوف لبنانية من تفخيخ دور الجيش في الجنوب

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

كتب عمار نعمة في" اللواء": تُطرح تساؤلات مقلقة في الأوساط الرسمية اللبنانية حول تأخر الشروع في تنفيذ قرار وقف اطلاق النار في الجنوب، في الوقت الذي اعلن لبنان فيه جهارا استعداده الالتزام بمندرجات القرار 1701 وآليته التنفيذية كما تم الاتفاق.

ثمة ما يقلق هنا ابتداء من التفسير الاسرائيلي الانتقائي للآلية التنفيذية للقرار مرورا بالخروقات العسكرية والدموية والجغرافية وليس اختتاما بالتأخر الغريب في مباشرة اللجنة الخماسية الرقابية للقرار عملها، نتحدث هنا عن الجهتين الأميركية والفرنسية.



المخاوف تتمحور حول توريط الجيش اللبناني في مستنقع مفخخ غير واضح المعالم بينما لا يلتزم الاسرائيلي وقف النار ويتوغل شمالا، في الوقت الذي يُنتظر منه بدء تنفيذ انسحابه في مدة الستين يوما المتفق عليها.

كما ثمة تساؤل حول ما يريده الاسرائيلي بعد انسحابه وما يطلبه من لبنان لناحية القذف بالجيش في نزاع مع "حزب الله" لتنفيذ القرار، أي فعليا تنفيذ الجيش ما تريد اسرائيل منه وليس ما يراه هو مناسبا في كيفية تطبيق القرار 1701، وذلك تحت التهديد بتولي جيش العدو تنفيذ ما تراه حكومته لضرب لبنان.

صحيح ان في آلية تنفيذ القرار الكثير من الغموض، فثمة بنود تحتاج بنودا اخرى لتفسيرها، لكن الصحيح ايضا ان اي بادرة حسن نية لم تظهرها اسرائيل منذ 27 تشرين الثاني الماضي، تاريخ وقف اطلاق النار، حتى اللحظة.

سنرى في الايام المقبلة ما اسفرت عنه زيارات المسؤول الأميركي في اللجنة، جاسبر جيفرز، والفرنسي غيوم بونشان، مع التسليم بأن جدية كبرى يوليها العالم لتنفيذ القرار ستكون مغايرة لمرحلة ما بعد حرب تموز 2006 (علما ان الانسحاب الاسرائيلي يومها لم يتم سريعا واتخذ وقتا وكذلك الخروقات التي تمحورت بعدها حول الخروقات الجوية لتبلغ نحو 40 ألفا حتى وقت قريب).

هذا مع العلم ان انتشار الجيش وسلامته رهن تفاهمات تعقد مع "حزب الله" نفسه، وسيكون القرار سياسيا هنا. اما لوجستيا فالعمل جار للتطويع في الجيش حتى بلوغ نحو 10 آلاف عنصر في زمن متوسط، والعمل على تطويع 4500 عنصر وفق آلية تلحظ التوازن في انتشارهم في الداخل وعلى الحدود لكي يغطي الكثير منهم مهمات الاستقرار في الداخل للسماح لآخرين بالانتقال الى الجنوب.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب

أشارت مصادر عسكرية لبنانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن دورية إسرائيلية قامت باختطاف مواطن لبناني من بلدة كفر حمام في الجنوب.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.

 وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

 وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

 وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

 وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

 ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب. 

 

 وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

تتمثل أهمية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في دورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان منذ تأسيسها في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني. تعمل اليونيفيل على تنفيذ مهمتها الأساسية بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضمان عدم قيام أي نشاط عسكري في المنطقة بين الطرفين. حيث تنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية الجنوبية، خصوصًا في مناطق تقع بين الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وفلسطين المحتلة.

إضافة إلى ذلك، تساهم اليونيفيل في دعم السيادة اللبنانية، من خلال العمل على تعزيز قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على المنطقة الجنوبية ومساعدته في الحفاظ على الاستقرار المحلي. كما تقوم بتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، عن طريق تقديم مساعدات إغاثية وتعليمية وصحية. من ناحية أخرى، تلعب اليونيفيل دورًا مهمًا في دعم الحوار بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، والعمل على الحد من التصعيد العسكري عبر عمليات الوساطة والتهدئة عند حدوث أي توترات. 

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة الانتهاكات المستمرة من بعض الأطراف، إلا أن دور اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في لبنان لا يزال أساسيًا في تحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وضمان عدم تجدد الصراعات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • مهمة صعبة تواجه موفدة ترامب واحتمال تمديد المهلة للانسحاب الاسرائيلي
  • تفجير قوي في الجنوب.. هذا ما فعله العدو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تفخيخ وتفجير المنازل في الجنوب اللبناني
  • مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • شاحنة أسلحة تُكشف في منطقة لبنانية!