حبس طالب جامعي تلاعب في حواسيب إحدى الجامعات بتحميل برامج ضارة بسلامة وأمن الأجهزة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صرحت رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن النيابة العامة تلقت بلاغاً من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية مفاده تلقيها شكوى من إحدى الجامعات برصدها اختراقاً لأنظمتها الإلكترونية، حيث تبين ولوج المتهم وهو طالب في ذات الجامعة إلى أجهزة الحواسيب بمختبراتها، بعد أن حصل خلسة على الرمز السري لدخول تلك الحواسيب والخاص بإحدى الطالبات، منتحلاً شخصيتها ومجرياً تحميلاً لبرامج ضارة ومهددة لأمن قاعدة بيانات الجامعة وماسة بسلامتها.
وعليه باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، واستمعت لشهود الواقعة المختصين بقسم تقنية المعلومات بالجامعة، واطلعت على تقارير التقنية وما تضمنته من كشف لعمليات التلاعب التي أجراها المتهم، وكذلك على ما خلصت إليه محاضر التحقيق الداخلي الذي باشرته اللجنة المشكلة بمعرفة الجامعة، كما استجوبت المتهم وواجهته بما قام ضده من الأدلة، والذي أقر إزائها بارتكابه الواقعة وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.
فيما ذكرت رئيس النيابة أن التلاعب بعمليات الدخول على أنظمة الحاسوب باستخدام الرموز السرية الخاصة بالغير تحقيقاً لأغراض غير مشروعة على غرار ما وقع من المتهم يعد من الجرائم ذات الخطورة الشديدة لما يترتب عليها من أضرار بالغة بالقطاعات الخدمية والمرفقية وغيرها من الجهات التي تعتمد في عملها على هذه التقنية، وبالنظر إلى هذه الخطورة فإن العقوبة المقررة عن هذه الجرائم تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات والغرامة التي تصل إلى مائة ألف دينار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
أوضح محمد حسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت السمة المميزة لعصرنا الحالي، رغم أنها بدأت كفكرة في الأربعينات من القرن الماضي، أي قبل ظهور الإنترنت.
وأضاف حسن خلال مداخلته مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشركات كانت تستخدم "التيليكس" لتبادل البيانات قبل أن تتبلور فكرة التجارة الإلكترونية بالمفهوم الذي نعرفه اليوم.
وتابع مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن الفرق الكبير بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية يكمن في التكلفة المالية. فالتجارة التقليدية تتطلب استثمارات ضخمة لإنشاء أسواق تجارية ومرافق أخرى، بينما التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلا إلى إنشاء منصة إلكترونية لعرض المنتجات، مما يجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة.
وأكد مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن التجارة الإلكترونية قد كسرت حاجز الزمان والمكان، حيث أصبح بإمكان أي شخص التسوق من أي مكان وفي أي وقت، وهو ما يميزها عن التجارة التقليدية التي تقتصر على مواقع محددة وأوقات معينة.