لبنان ٢٤:
2025-03-12@01:43:47 GMT

الانتخاب ينتظر التوافق وبري لن يتراجع عن الجلسة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

كتبت سابين عويس في" النهار": على الرغم من ضبابية المشهد الرئاسي قبل نحو أربعة أسابيع من الموعد الذي حدده رئيس المجلس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، لا تعكس الصورة حقيقة أن الاتصالات البعيدة عن الأضواء قد بدأت منذ إعلان موعد الجلسة، وينتظر أن ترتفع وتيرتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بعدما تبين للقيادات السياسية أن التعامل مع هذا الاستحقاق خارجياً لا يقل جدية وضغطاً وزخماً عن الضغط والجدية والزخم عينها التي أدت إلى توقيع اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل.

 

وحده بري فهم هذا الوضع، ربما بسبب ما سمعه ولا يزال من المسؤولين الدوليين على أعلى المستويات، سواء بالاتصالات أو باللقاءت معهم، إذ لمس إجماعاً دولياً غير مسبوق على أولوية انتخاب رئيس وإعادة تكوين السلطة السياسية في البلاد. لا يغفل أي زائر للبنان أو موفد إعطاء الأولوية لهذا الموضوع وتحميل رئيس المجلس مسؤوليته، انطلاقاً من موقعه على رأس السلطة الثانية. من هنا حرصه على دعوة النواب إلى جلسة حدد موعدها في التاسع من الشهر المقبل، إيفاء بوعده بأن الرئاسة فور وقف النار ستدعو إلى جلسة. كذلك دعا السفراء وممثلي المنظمات الدولية إلى المشاركة اقتناعاً منه بأن الجلسة يجب أن تكون حاسمة لانتخاب رئيس.
 
يمسك بري في يده قرار الثنائي الشيعي بعدما أوكل إليه "حزب الله" هذه المسؤولية، بحيث يلتزم نواب الحزب قراره وليس العكس، كما كان يحصل سابقاً. وهذا يعني أنه لن يكون للحزب حق النقض أو تعطيل أي توافق على اسم مرشح يحظى بتوافق الحد الأدنى المطلوب من الميثاقية الطائفية. ويعي بري حجم التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقه في سبيل تقريب وجهات النظر والتباينات حيال الاسم الذي سيحظى بالتوافق، أقله من كتلة مسيحية واحدة تؤمن له التمثيل المسيحي. لا يواجه عقبة على المقلب الشيعي أو السني أو الدرزي، بل على المقلب المسيحي حيث هناك تباين واضح حيال الأسماء المرشحة، بحيث يرضى فريق ويرفض آخر، ما يحول دون إجماع مسيحي لا يبدو أنه سيتحقق على اسم مشترك في ظل الحسابات الانتخابية لكل فريق وإيمانه بأنه قادر على إيصال مرشحه، ولا سيما أن الاسم الأقرب إلى بري يحظى بقبول "التيار الوطني الحر" وتعارضه "القوات اللبنانية".

 وفي هذا السياق، علم أن النائب غسان سكاف يضطلع بدور جدي بعيداً من الأضواء في التواصل مع مختلف الأفرقاء وبري، إلى بلورة التوافق على الاسم المطروح أو أي اسم يحظى بقواسم مشتركة، ينتظر أن تتبلور معالمه في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا أن السلة بدأت تتقلص مع بدء الغربلة الجدية للأسماء التي يمكن أن يكون لها حظوظ بالتوافق. والمفارقة أن هذه السلة تجمع حتى الآن 4 جنرالات، هم الأكثر حظاً. 
لا يزال أمام الثنائي عقدة تمسكه بمرشحه النائب السابق سليمان فرنجيه بعدما جاءت التطورات الأخيرة لتلعب ضد مصلحته، فهل يوافق فرنجيه على التحول من مرشح رئاسي إلى صانع رئيس عبر انسحابه لمصلحة مرشح آخر؟ وهل تتقاطع طريق "القوات اللبنانية" مع طريق بري لإنتاج رئيس، بحيث تسحب البساط من تحت أقدام "التيار" وتستعيد موقعها الطبيعي الوازن مع كتلة من 20 نائباً، فتعود إلى الحياة السياسية بعد انسحابها منها في الفترة الماضية؟
المؤكد أن الجلسة قائمة والنصاب متوافر لكن التوافق لم يحصل بعد!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبو ريدة يحظى بدعم عمومية "كاف" لحصد مقعد مجلس فيفا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحظى المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بدعم كبير من أعضاء الجمعية العمومية لكاف لحصد مقعد في مجلس فيفا، خلال الانتخابات المقرر لها الأربعاء المقبل في القاهرة.

وتُعقد الجمعية العمومية غير العادية لكاف، يوم الأربعاء المقبل في القاهرة ، وتتضمن إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي كاف في فيفا.

وأشاد عدد كبير من الوفود المشاركة في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي، بحفاوة الاستقبال من المسؤولين عن الكرة المصرية برئاسة أبوريدة.

واستقبل أبوريدة على مدار الأيام الماضية وفود الدول المشاركة في اجتماعات كاف على رأسهم باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد القاري ورؤساء الاتحادات المحلية.

وتتركز الأنظار على ممثلي كاف في مجلس فيفا، حيث تضم الانتخابات 13 مرشحًا يتنافسون في انتخابات مفتوحة على 6 مقاعد، بعد أن ألغي العمل بنظام التوزيع الجغرافي، سواء اعتمادًا على ممثلي مناطق كاف الست، أو على الناطقين بلغات كاف المعتمدة: الفرنسية، والإنجليزية، والعربية، والبرتغالية.

ويتنافس في هذه الانتخابات كل من هاني أبو ريدة، وفوزي لقجع (المغرب)، وأحمد ولد يحيى (موريتانيا)، وجبريلا هيما حميدو (النيجر)، وعائشة يوهانسن (سيراليون)، وليديا نسيكيرا (بوروندي)، وماتورين دي تشاكوس (بنين)، وسليمان حسن وابيري (جيبوتي)، وأماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، وأندرو ندانجا كامانجا (زامبيا)، وأوجوستين إيمانويل سنجور (السنغال)، وكنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وياسين إدريس ديالو (ساحل العاج).

وطبقًا للوائح كاف، يجب أن تعتمد اللجنة التنفيذية أسماء المرشحين في اجتماعها الذي يسبق الجمعية العمومية غير العادية، أي صباح غد الثلاثاء، ويسبقه اليوم الاثنين اجتماعات مناطق الاتحاد بحضور رئيسه باتريس موتسيبي وأعضاء اللجنة التنفيذية الحالية.

ويمثل كاف راهنًا في مجلس فيفا كل من موتسيبي، وأبو ريدة، ولقجع، وبينيك، ودي تشاكوس، ويوهانسن، والمالي ماموتو توريه.

مقالات مشابهة

  • أسماء مواليد مستوحاة من عيد الفطر
  • مستشفى الكويت الجامعي.. صرحٌ طبي عريق ينتظر طوق النجاة
  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • حاضنات الابتكار الاجتماعي .. بلورة التوافق وإحداث التأثير
  • أسماء بنات متوافقة مع أسماء الأمهات
  • أبو ريدة يحظى بدعم عمومية "كاف" لحصد مقعد مجلس فيفا
  • رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة للمجلس
  • محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
  • محمود نصر في مسلسل البطل يحظى بإشادات الجمهور: عم يبدع
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون العمل