لبنان ٢٤:
2025-01-07@04:46:08 GMT

الانتخاب ينتظر التوافق وبري لن يتراجع عن الجلسة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

كتبت سابين عويس في" النهار": على الرغم من ضبابية المشهد الرئاسي قبل نحو أربعة أسابيع من الموعد الذي حدده رئيس المجلس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، لا تعكس الصورة حقيقة أن الاتصالات البعيدة عن الأضواء قد بدأت منذ إعلان موعد الجلسة، وينتظر أن ترتفع وتيرتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بعدما تبين للقيادات السياسية أن التعامل مع هذا الاستحقاق خارجياً لا يقل جدية وضغطاً وزخماً عن الضغط والجدية والزخم عينها التي أدت إلى توقيع اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل.

 

وحده بري فهم هذا الوضع، ربما بسبب ما سمعه ولا يزال من المسؤولين الدوليين على أعلى المستويات، سواء بالاتصالات أو باللقاءت معهم، إذ لمس إجماعاً دولياً غير مسبوق على أولوية انتخاب رئيس وإعادة تكوين السلطة السياسية في البلاد. لا يغفل أي زائر للبنان أو موفد إعطاء الأولوية لهذا الموضوع وتحميل رئيس المجلس مسؤوليته، انطلاقاً من موقعه على رأس السلطة الثانية. من هنا حرصه على دعوة النواب إلى جلسة حدد موعدها في التاسع من الشهر المقبل، إيفاء بوعده بأن الرئاسة فور وقف النار ستدعو إلى جلسة. كذلك دعا السفراء وممثلي المنظمات الدولية إلى المشاركة اقتناعاً منه بأن الجلسة يجب أن تكون حاسمة لانتخاب رئيس.
 
يمسك بري في يده قرار الثنائي الشيعي بعدما أوكل إليه "حزب الله" هذه المسؤولية، بحيث يلتزم نواب الحزب قراره وليس العكس، كما كان يحصل سابقاً. وهذا يعني أنه لن يكون للحزب حق النقض أو تعطيل أي توافق على اسم مرشح يحظى بتوافق الحد الأدنى المطلوب من الميثاقية الطائفية. ويعي بري حجم التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقه في سبيل تقريب وجهات النظر والتباينات حيال الاسم الذي سيحظى بالتوافق، أقله من كتلة مسيحية واحدة تؤمن له التمثيل المسيحي. لا يواجه عقبة على المقلب الشيعي أو السني أو الدرزي، بل على المقلب المسيحي حيث هناك تباين واضح حيال الأسماء المرشحة، بحيث يرضى فريق ويرفض آخر، ما يحول دون إجماع مسيحي لا يبدو أنه سيتحقق على اسم مشترك في ظل الحسابات الانتخابية لكل فريق وإيمانه بأنه قادر على إيصال مرشحه، ولا سيما أن الاسم الأقرب إلى بري يحظى بقبول "التيار الوطني الحر" وتعارضه "القوات اللبنانية".

 وفي هذا السياق، علم أن النائب غسان سكاف يضطلع بدور جدي بعيداً من الأضواء في التواصل مع مختلف الأفرقاء وبري، إلى بلورة التوافق على الاسم المطروح أو أي اسم يحظى بقواسم مشتركة، ينتظر أن تتبلور معالمه في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا أن السلة بدأت تتقلص مع بدء الغربلة الجدية للأسماء التي يمكن أن يكون لها حظوظ بالتوافق. والمفارقة أن هذه السلة تجمع حتى الآن 4 جنرالات، هم الأكثر حظاً. 
لا يزال أمام الثنائي عقدة تمسكه بمرشحه النائب السابق سليمان فرنجيه بعدما جاءت التطورات الأخيرة لتلعب ضد مصلحته، فهل يوافق فرنجيه على التحول من مرشح رئاسي إلى صانع رئيس عبر انسحابه لمصلحة مرشح آخر؟ وهل تتقاطع طريق "القوات اللبنانية" مع طريق بري لإنتاج رئيس، بحيث تسحب البساط من تحت أقدام "التيار" وتستعيد موقعها الطبيعي الوازن مع كتلة من 20 نائباً، فتعود إلى الحياة السياسية بعد انسحابها منها في الفترة الماضية؟
المؤكد أن الجلسة قائمة والنصاب متوافر لكن التوافق لم يحصل بعد!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب لا يعرفها كثيرون

لاشك أن معرفة لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم يعد أحد أسرار هذا الشهر الفضيل ، وحيث إنه من الأشهر الحُرم ، التي يتضاعف فيها الفضل والثواب ، ولعل معرفة لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم ؟، تدلل على فضله ومن ثم يوجب اغتنامه دون استهانة ، حيث إنه يحمل نفحات وروائح شهر رمضان الكريم  ، ومن ثم ينبغي معرفة لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم ؟.

دعاء المغرب في رجب .. 9 كلمات تسد عنك جبلا من الديونهل يصب الله الرزق في شهر رجب؟.. تكثر فيه 3 أرزاق ولا يعرفها كثيرونلماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم

ورد في مسألة لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم أن  شهر رجب هو من الأشهر الأربعة الحُرم، لقوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» [التوبة : 36]، والأربعة الحُرم ثلاثة منها متواليات: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، والفرد هو شهر رجب.

وجاء عن : ( لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم ؟)، أن العرب كانت في قديم الزمان يعظمون هذا الشهر، فكان تعظيمُ الشهرِ الحرامِ أمرًا متوارَثًا لدى أهلِ الجاهليّةِ قبلَ الإسلام؛ يكفُّون فيه عن سفكِ الدَّمِ الحرامِ، وعن الأخذِ بالثّأرِ والانتقامِ؛ ولذا لقب بأسماء كثيرة أحصاها العلماء بثمانية عشرة اسمًا.

وورد أنه سمي شهر رجب بهذا الاسم لأنه كان يرجب في الجاهلية أي يعظم، وسُمي رجبًا، لترك القتال، يقال: أقطع الله الرواجب، وسُمي رجبًا لأنه مشتق من الرواجب، وورد في كتاب «لسان العرب:12/342» لمؤلفه ابن منظور، أن شهر رجب سمي بذلك، لأنه كان يرجب: أي يعظم كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع "ليس صحيحًا".

سبب تسمية شهر رجب

و ذكر ابن منظور سبب إضافة رجب إلى قبيلة «مضر»: لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه، واحترامه، فنسب إليهم لذلك، وقيل: بل كانت قبيلة "ربيعة" تحرم رمضان، وتحرم مضر رجبًا، فلذلك سماه رجب مضر رجبًا.

وورد في سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم أن شهر رجب له أربعة عشر اسمًا: شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة، والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبريء، وفرد، وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم، ومنصل الآلة، وهي الحربة ومنزع الأسنة.
 

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة
  • مولاي إبراهيم فرقان يتراجع عن الترشح لنائب رئيس مجلس مقاطعة جليز بمراكش
  • لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
  • مادي: لا خيارات أمام البرلمان ومجلس الدولة سوى التوافق على رئيس مؤقت للبلاد
  • عبدالله: المطلوب رئيس توافقي يطمئن هواجس الأفرقاء اللبنانيين
  • اللايقين سيّد الساحة قبل جلسة الانتخاب الموعودة
  • هوكشتاين في بيروت غدا: جولة في الجنوب ولقاءان مع ميقاتي وبري
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • البعريني: نعمل على إيصال مرشّح يحظى بإجماع