أغلقت طرقاً وأخلت قرى.. إسبانيا تكافح حرائق الغابات في تينيريفي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفاد مسؤولون أن نحو 250 رجل إطفاء يكافحون حرائق غابات «خارجة عن السيطرة»، الأربعاء، في جزيرة تينيريفي السياحية في إسبانيا تسببت بإغلاق طرق وإخلاء خمس قرى.
والحرائق التي اندلعت، الثلاثاء، اجتاحت منطقة غابات تتميز تضاريسها بالوديان في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة التي تشكل جزءاً من أرخبيل الكناري قبالة شمال غرب إفريقيا.
وقال رئيس الحكومة الإقليمية فرناندو كلافيو في مؤتمر صحفي في تينيريفي، الأربعاء، «الحريق خرج عن السيطرة والسيناريو ليس إيجابياً». أضاف «هدفنا هو منعه من الامتداد أكثر. لقد كان يوماً بالغ الصعوبة».
ولفت كلافيو إلى أن نحو 250 رجل إطفاء تدعمهم 13 طائرة ومروحية، بينها ثلاث أرسلت من البر الرئيسي لإسبانيا، يعملون على احتواء الحرائق في منطقة يصعب الوصول إليها.
وأشار إلى أن النيران أتت حتى الآن على نحو 1800 هكتار. وأخلت السلطات قرى أراتي وتشيفيسايا وميديا مونتانا وأيافونا ولاس لاغونيتاس، الأربعاء، في إجراء احترازي بسبب الدخان الكثيف. وقطعت السلطات المحلية الطرق المؤدية إلى الجبال في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة.
وقال رئيس جهاز الحماية المدنية في الأرخبيل مونتسيرات رومان «نطلب من السكان التقيّد بكل هذه الإجراءات». وتأتي حرائق الغابات في تينيريفي بعد أن تعرضت جزر الكناري لموجة حر أدت إلى إصابة العديد من المناطق بالجفاف، ما زاد من خطر اندلاعها. ويعتبر العلماء أن التغير المناخي وراء موجات الحر التي تضرب العالم. ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر مع مرور الوقت، من المتوقع أن تصبح موجات الحر أكثر تواتراً وشدة وانعكاساتها أوسع نطاقاً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.