دواء روسي جديد كفيل بإبطاء تطور العمى الوراثي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
متلازمة آشر هي مرض وراثي يؤثر على شبكية العين، يؤدي تدريجيًا إلى فقدان الرؤية. ولعلاج هذه الحالة، طور علماء روس في مختبر علم الفيروسات الجزيئي بجامعة سيتشينوف الطبية دواءً جينيًا مبتكرًا.
أظهرت الاختبارات الأولية لهذا الدواء على فئران معدلة وراثيًا نتائج واعدة. ووفقًا لألكسندر مالاغولوفكين، مدير المختبر وقائد الفريق البحثي، فقد ركز العلماء على دراسة اثنين من الأمراض الوراثية المرتبطة بشبكية العين بشكل تفصيلي، وهما النوع الثاني من متلازمة آشر ومرض شتارغاردت.
كما نجح الباحثون في تطوير تقنية لإنتاج النواقل الفيروسية وتنقيتها وتركيزها، بالإضافة إلى تصميم بنية وراثية مميزة وتعبئتها في هذه النواقل. وقد أثبتت التجارب المخبرية التي أجريت على خلايا الظهارة الصبغية لشبكية العين البشرية أن هذه النواقل قادرة على إيصال الجينات إلى الخلايا بكفاءة.
واختُبرت التقنية الجديدة لتوصيل المواد الوراثية إلى خلايا الشبكية على الحيوانات المعدلة وراثيًا في المختبر، وأظهرت نتائج الاختبار على الفئران المخبرية أن العلاج الجيني تمكن من إبطاء تطور التغيرات التنكسية في شبكية العين التي تسببها متلازمة آشر.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .
يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.